مناسبة الغدير
إن أمر الإمامة وعظمتها يفوق حدود تصورنا وادراكنافالهدف من الخلقة وحينما يقال الهدف من الخلقة فالمقصود ان جميع هذه المنظومات المجراتالتي لا يحصيها ولا يدرك حدودعظمتها سوى خالقها كل تلك إنما هي مقدمة لكلمتين الاولى هي المعرفة والثانية هي العبادةفهذه هي غاية الخلقة وهدفهاإن الانسان هو عصارة هذا العالموقد خلق الانسان لهذين الهدفين