• الموقع الرسمي لمکتب سماحة آیة الله العظمي الوحيد الخراساني

    إن أمر الإمامة وعظمتها يفوق حدود تصورنا وادراكنا
    فالهدف من الخلقة
    وحينما يقال الهدف من الخلقة
    فالمقصود ان جميع هذه المنظومات المجرات
    التي لا يحصيها ولا يدرك حدود
    عظمتها سوى خالقها
    كل تلك إنما هي مقدمة لكلمتين
    الاولى هي المعرفة والثانية هي العبادة
    فهذه هي غاية الخلقة وهدفها
    إن الانسان هو عصارة هذا العالم
    وقد خلق الانسان لهذين الهدفين


    مناسبة الغدير
    إن أمر الإمامة وعظمتها يفوق حدود تصورنا وادراكنا
    فالهدف من الخلقة
    وحينما يقال الهدف من الخلقة
    فالمقصود ان جميع هذه المنظومات المجرات
    التي لا يحصيها ولا يدرك حدود
    عظمتها سوى خالقها
    كل تلك إنما هي مقدمة لكلمتين
    الاولى هي المعرفة والثانية هي العبادة
    فهذه هي غاية الخلقة وهدفها
    إن الانسان هو عصارة هذا العالم
    وقد خلق الانسان لهذين الهدفين

    مناسبة الغدير ۱۵/ ۸/۱۳۸۸
    خطاب آية الله العظمى الوحيد الخراساني بمناسبة أيام الغدير ـ في المسجد الأعظم


    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن أمر الإمامة وعظمتها يفوق حدود تصورنا وادراكنا
    فالهدف من الخلقة
    وحينما يقال الهدف من الخلقة
    فالمقصود ان جميع هذه المنظومات المجرات
    التي لا يحصيها ولا يدرك حدود
    عظمتها سوى خالقها
    كل تلك إنما هي مقدمة لكلمتين
    الاولى هي المعرفة والثانية هي العبادة
    فهذه هي غاية الخلقة وهدفها
    إن الانسان هو عصارة هذا العالم
    وقد خلق الانسان لهذين الهدفين
    معرفة الله
    وعبادة الله
    كما أن الله تعالى بعث مائة وأربع وعشرون ألف نبي
    وجميع سلسلة الوحي والنبوة مقدمة لهاتين الكلميتن
    وهذا لا يتيسّر إلا من خلال أمرين اثنين
    فما يمكّن البشر من التوصل الى هذين الهدفين هما عبارة عن أمرين اثنين
    القرآن الكريم وتفسير القرآن
    فلا ينير هذا الطريق سوى مصباح الوحي
    فجميع انوار عقول البشر مطفأة
    في مقام معرفة الله وعبادته
    فنور العقل إنما يعمل
    في ما هو تحت ضوء العقل
    فما هو في دائرة الفكر
    قابل للتفكر والتامل فيه
    بينما ما هو فوق الفكر فهو فوق العقل
    فتطفئ هناك أنوار العقل والفكر
    فماهو فوق العقل هو خالق العقل
    وماهوفوق الفكر إنما هو خالق الفكر
    فما من شيء هنا سوى مصباح الوحي وتفسيره
    ثم ان الوحي من غير ذلك المفسّر
    نتيجته عقيمة
    فلكل قانون مفسر
    والعلم بحاجة الى معلم
    والطب بحاجة الى طبيب
    فاذا وجد الطب دون الطبيب
    فهل يمكن تصور حصول نتيجة وثمرة ذلك الطب؟
    والقرآن طب البشرية
    والإمام طبيب الانسانية
    والقرآن قانون المعرفة والعبادة
    والإمام مفسر لهذا القانون
    وهو معنى قوله تعالى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ
    ففهم كلمات القرآن ليس بالامر السهل
    الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ
    يا له من تعبير الهي يقصم الظهر
    أكملت لكم دينكم
    ورَضيتُ لَكُمُ الإْسْلامَ ديناً
    وهذه الجملة تعني
    أن هذا الاسلام الذي
    كان مقصود وهدف جميع الانبياء والمرسلين
    فابراهيم الخليل حينما بنى الكعبة
    ماذا كان دعاؤه؟
    قال هو واسماعيل
    وذلك عند بنائهم اللكعبة
    واجْعَلْنا مُسْلمَيْن لَكَ
    ومنْ ذُرّيَّتنا أُمَّةً مُسْلمَةً لَكَ
    فهو غاية آمال ابراهيم الخليل
    ذلك الاسلام الذي
    طلبه ابراهيم الخليل من الله
    ذلك الاسلام هو مرضي الله تعالى
    لكن بشرط ولاية أمير المؤمنين
    ورَضيتُ لَكُمُ الإْسْلامَ ديناً
    اليوم ارتضيت
    لكم الاسلام
    ديناً
    ارتضيت هذا الاسلام
    مع ما اقترن به اليوم
    ونحن غافلون عن حقيقة هذه الايام القادمة
    فينبغي أن تجعل هذه العشرة ( ان شاء الله )
    ـ في بلدنا
    وفي جميع الأيام العشرة
    في المجالس والمساجد ـ
    فرصة لبيان وقائع تلك الايام
    فهناك أمور دقيقة
    بقيت في حيّز الغفلة
    وما يحيّر العقول أن
    جميع تلك القضايا وقعت في نفس هذه الايام الخاصة
    فقد كان يوم الغدير يوماً
    رفع راية الاسلام
    بيد خاتم الانبياء
    والخطبة التي القاها في ذلك اليوم
    الهادرة بالعلم والحكمة والمعرفة
    الخطبة المعجزة
    وهي
    ثم رفع بعدها يد أمير المؤمنين
    ومن العجائب أن
    سورة الدهر نزلت في نفس تلك الايام
    وهي تستوعب كتباً لشرحها
    هَلْ أَتى عَلَى الإْنْسانً
    حينٌ منَ الدَّهْر
    لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً
    إنَّا خَلَقْنَا الإْنْسانَ منْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ
    نَبْتَليه فَجَعَلْناهُ سَميعاً بَصيراً
    إنَّا هَدَيْناهُ السَّبيلَ
    إمَّا شاكراً وإمَّا كَفُورا
    كل هذه الامور مقدمات
    وأما ذو المقدمة فهو قوله تعالى
    ويُطْعمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبّه
    مسْكيناً ويَتيماً وأَسيراً
    إنَّما نُطْعمُكُمْ لوَجْه اللَّه
    لا نُريدُ منْكُمْ جَزاءً ولا شُكُوراً
    لقد نزلت هذه السورة في تلك العشرة
    السورة التي بيّنت الهدف من الخلق
    في تلك الثلة من الافراد
    يالها من عظمة وقد غفلنا عن ذلك
    وعلينا ان شاء الله احياء
    هذه العشرة بنحو
    لأن الله تعالى قد أحيا فيها
    أمر النبوة وأمر الإمامة أيضاً
    النبوة والامامة معاً
    وبأي شيء أحيى كلا الامرين؟
    وكلاهما أي جميع رسالات الانبياء
    كانت مقدمة لخاتم الانبياء
    وقد أحييت رسالة خاتم النبيين في هذه العشرة
    ثم صارت تلك الرسالة منشأ الولاية ايضاً
    وقد أحييت تلك الولاية في هذه العشرة
    وقد وقعت هذه القضايا في حيّز الغفلة
    وهي مسألة بالغة الاهمية
    التفتوا الى ذلك جيدا وانتبهوا له
    وعلى الجميع ان ينتبه الى هذه النكتة
    وهي
    نكتة اتفق عليها جميع علماء السنة
    فلا احد بامكانه التشكيك فيها
    وتلك النكتة والقصة هي
    ما وقع في قصة المباهلة
    حيث اثبت فيها النبي الخلافة بلا فصل لعلي بن ابي طالب
    فما هو السرّ في ذلك؟
    السر فيه هو التالي
    إنه أمر مدهش حقاً
    أن يقوم شخص بكتابة كتاب لدحض الشيعة
    ثم يذكر هذه القصة في نفس الكتاب
    انه لامر يدهش العقل
    انظروا الى فعل الله تعالى
    يقلع جذور النفاق بيد نفس النفاق
    ومَكَرُوا ومَكَرَ اللَّهُ
    واللَّهُ خَيْرُ الْماكرينَ
    وفي نفس ذلك الكتاب الذي
    كتب لإبطال مذهب الشيعة
    ذكر في قضية الشورى
    قول أمير المؤمنين
    لجميع من حضر من الصحابة
    أتعلمون أحداً كان أقرب إلى النبي مني ؟
    وحينها قال امير المؤمنين مستدلاً
    وعليكم ادراك هذه الامور جيداً
    قال ان الله دعاني في القرآن
    بنفس النبي
    فقال وأَنْفُسَنا وأَنْفُسَكُمْ
    وجعل ابنائي ابنائه
    فقال أَبْناءَنا وأَبْناءَكُمْ
    وجعل نسائي نساءه فقال
    ونساءَنا ونساءَكُمْ
    فهل تعلمون أقرب الى النبي مني؟
    واليكم نص القرآن الكريم
    فَمَنْ حَاجَّكَ فيه منْ بَعْد ما جاءَكَ منَ الْعلْم
    فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وأَبْناءَكُمْ
    ونساءَنا ونساءَكُمْ وأَنْفُسَنا وأَنْفُسَكُمْ
    ثُمَّ نَبْتَهلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّه عَلَى الْكاذبينَ
    هذا هوالاحتجاج
    وهذا هو المنطق الشيعي
    قال هل تعلمون أحداً اقرب الى النبي مني؟
    فاذا كان لديكم كلام في النساء في الاية
    فقد جعل النبي نسائي نساءه
    واذا شككتم في الابناء
    فقد قال الله تعالى أَبْناءَنا
    فنسبهم الى خاتم النبيين
    وجعلني نفسه ايضاً
    فهل فيكم اقرب الى النبي مني؟
    فقال الجميع اللهم لا
    اي نشهد الله على صحة ما تقول
    فيجب القول لجميع هؤلاء
    الذين يرفعون من شان فلان وفلان
    لقد اعترفتم بكون نفس النبي(علي) هو الاول
    ثم جعلتم مكان النبي مَن
    اعترف على نفسه فقال
    أقيلوني اقيلوني ولست بخيركم
    لست بافضل منكم
    فحللوني من بيعتكم
    لي بالخلافة
    ثم يقوم الثاني ويجلس على نفس المنبر
    ويعترف على نفسه فيقول
    كل الناس افقه من عمر
    حتى ربّات الحجال
    فقد انحدر العقل والفكر والادراك الى درجة
    قيامهم بإزواء مَن هونفس النبي بنص القرآن الكريم
    فصار جليس الدار
    وتقديم فلان مكانه!
    عليهم ان يجيبوا عن ذلك
    ان كانت لديهم القدرة على الجواب
    والمهم أنه
    من هنا تنبع الأهمية البالغة لهذه العشرة
    حينما فتح الاسلام العالم
    فبعد فتح مكة
    كتب النبي الكتب الى
    كسرى ملك ايران
    والى امبراطور الروم
    ودعى عظمار البشر الى الاسلام
    وأرسل الى نصارى نجران
    وكانت مركزاً للنصرانية
    من هنا نعرف ما قلناه سابقاً من ان هذه العشرة
    احيي فيها امر النبوة وأمر الامامة
    فارسل الى نصارى نجران
    إما أن تشهدوا بان
    إنَّ مَثَلَ عيسى عنْدَ اللَّه
    كَمَثَل آدَمَ خَلَقَهُ
    منْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
    وإما أن تتهيؤوا للمباهلة
    فخرج جميع علماء النصارى وشخصياتهم
    نحو موقع الحدث
    وبعد أن تمّت الحجة عليهم وعجزوا عن الجواب
    خيّرهم بين الاقرار بما جاء به
    وبين المباهلة
    فكان عليهم ان يختاروا احدهما
    ماهو الحق منهما
    وما فيه البرهان الالهي القاطع
    فإما أن يسلّموا وإما أن يرفعوا أيديهم للدعاء( ان يباهلوا )
    ليظهر الله الحق
    ولما وقفوا على تلك الخيارات قالوا
    نفكر الليلة بالامر
    وانصرفوا
    انهم أركان الدين المسيحي الذين وقفوا على الكتب السماوية
    وخلاصة القصة
    فقال الاسقف الاعظم
    نحن نذهب غدا
    فان جاء باصحابه وأنصاره
    فباهلوه فانه على غير شيء
    وإن جاء بولده وأهله
    فاحذروا مباهلته
    فإنه لايَحُل علينا الحول ـ والله ـ وفي الدنيا نصراني يطعم الماء
    ولما أصبح الصباح
    والعالم كله بانتظاره
    ما سيحصل
    فلما أصبحوا كان الفاتح في ذلك اليوم
    إن ما اقوله اليوم
    مُلزم لجميع علماء العامة
    وعلى من يتمكن من الرد أن يتكلم!
    في يوم من الايام دعى النبيأمير المؤمنين
    ودعى الصديقة الكبرى
    ودعى الحسن والحسين
    وجللهم بالكساء
    ثم قال
    إنَّما يُريدُ اللَّهُ
    ليُذْهبَ عَنْكُمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْت
    ويُطَهّرَكُمْ تَطْهيرا
    فقالت أم سلمة
    وأنا معهم يا رسول الله؟
    فقال انت بخير والى خير
    إنه حرم
    لا يحق لأحد بالاقتراب منه سواهم
    إنهم أنفسهم الذين نزلت فيهم هذه الآية
    وبعد ان نزع عنهم الكساء
    تقدم بنفسه واحتضن الحسين
    وأخذ بيد الحسن
    والصديقة الكبرى تمشي خلفه
    وأمير المؤمنين خلفهما
    ودخل ساحة المباهلة على تلك الحالة
    ولمّا وقعت عينا الاسقف الاعظم عليهم
    فأعلن لهم وقال:
    والله إني لأرى وجوهاً
    لو أقسمت على الله
    لما بقي نصراني على وجه الارض
    وهي لحظات احياء النبوة
    ولا يمكن لأحد أن ينكر ذلك
    وحينما رأوا ذلك
    أذعن جميع علماء النصارى
    واستسلموا وقرروا اعطاء الجزية
    لكنهم رفضوا مباهلته
    فبرهان النبوة القاطع وقع في هذه العشرة
    هذه هي المسألة الاولى
    أما المسألة الثانية فهي بنص القرآن الكريم
    فمرة ترد المسالة في زاوية من زوايا الكتاب الفلاني
    او رواية
    وأخرى ترد في النص القرآني
    وهو قوله تعالى وأَنْفُسَنا وأَنْفُسَكُمْ
    فقد اتفق الجميع على أنه جاء
    بعلي بن ابي طالب فحسب تطبيقاً لقوله وأَنْفُسَنا
    فعلي نفس النبي بحكم الله تعالى
    وحينما يكون نفس النبي في الامة
    فلا تصل الامامة الى غيره
    هذا هي المسألة في المذهب الشيعي
    فالمسالة رياضية
    فاثنان واثنان يساوي اربعة
    فاين الذي يتمكن
    من الرد على هذا الكلام؟
    وأَنْفُسَنا وأَنْفُسَكُمْ
    فقد كاننفس النبي
    وروح النبي
    والخلاصة انه مادام علي موجودا فالنبي موجود
    ولما خطب النبي خطبته في فضائل شهر رمضان
    قال
    يا علي من قتلك فقد قتلني
    وكلها نابعة من جذور قرآنية
    لأن عليا نفس النبي
    فاستسلموا وصالحوا النبي على
    ألفي حلّة كل عام
    استسلموا لدفع الجزية وانتهى الامر
    فقال النبي
    لو باهلوني
    لمسخ النصارى قردة وخنازير
    ولاضطرم الوادي ناراً
    لاشتعل على النصارى نارا
    والآن ما هي حقيقة كل هذه الامور؟
    دققوا جيداً
    إنها قوة النفس عند هؤلاء الخمسة
    هذا هو برهان المذهب الشيعي
    وهذه هي متانته وقوته
    فإذا ما قال أحدهم
    وعليكم ان تتعلموا هاتين الكلميتن
    فلو أن احداً ما كان أعلى مرتبة من هؤلاء النفر الاربعة
    فكيف جاز للنبي تركه؟
    ودعوة هؤلاء الاربعة؟
    هذا ترجيح المرجوح على الراجح
    وترجيح المرجوح على الراجح
    محال على الله تعالى
    بل لو كان في الامة من هو
    في مرتبة هؤلاء الاربعة
    ودعاهم دونه
    لكان ترجيحاً بلا مرجح
    وهو باطل عقلاً ونقلاً
    فثبت بحكم القرآن والعقل
    عدم وجود افضل واعلى واشرف واكمل وافضل من هؤلاء الاربعة
    على وجه الارض
    وخلاصة الكلام
    يجب ان تحيى هذه الايام
    وتنشر هذه الحقائق في المساجد
    ولكل باب أهله
    ونأمل ـ ان شاء الله ـ
    أن يقوم أهل الخير هذا العام بهمة عالية
    ويشمروا عن سواعد الجدّ
    ويقوموا بهذا العمل
    فيكتب لهم بذلك الحسنات
    التي تتضاعف سنة بعد أخرى
    وليشترك الجميع في ذلك
    فـ من سنّ سنّة حسنة
    فله أجرها وأجر من عمل بها
    فإذا ما صرتم من المؤسسين لسنة من السنن المقدسة
    كتب لكم أجر كل من يعمل بها
    في ميزان حسناتكم
    فلا تضيعوا هذه السعاة
    اذ كلما ذكرت فضائل هذه الشجرة
    ومناقبها
    في أي مجلس كان
    كتب لكم أجره في كتاب اعمالكم
    والجزاء الأكبرمن ذلك كله
    هو دعاء الامام السادس
    رحم الله من أحيى أمرنا

    تم تسجيل الطلب بنجاح

    OK
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • المرئيات
  • البیانات
  • التصريحات المختارة
  • مراسيم المكتب
  • الدروس
  • تفسير القرآن الكريم
  • الأحكام الشرعية
  • الفتاوى
  • سؤال فقهي
  • ارسال الإستفتاء
  • الإرشادات
  • حكايات وعبر
  • التوصيات
  • العقائدية والأخلاقية
  • المنشورات
  • المؤلفات
  • قصائد سماحته
  • سيرة حياة
  • التواصل معنا
  • المكاتب
  • الإتصال بنا