الحمد لله رب العالمین و صلی الله علی سیدنا محمد و آله الطاهرین سیما بقیه الله فی الارضین و اللعن علی اعدائهم الی یوم
الحمد لله رب العالمین و صلی الله علی سیدنا محمد و آله الطاهرین سیما بقیه الله فی الارضین و اللعن علی اعدائهم الی یوم الدین
عظمت عید غدیر
چون عید غدیر در پیش است، امروز در این موضوع صحبت میکنیم.
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا).({^«امروز دين شما را برايتان كامل و نعمت خود را بر شما تمام گردانيدم، و راضی شدم که اسلام دین شما باشد.» المائده: ۳.^})
از سال ۳۱۰ هجری، نویسندگان برازندة سنی مثل طبری در این آیه بحث کردهاند. از زمان طبری به بعد مصادری که شأن نزول این آیه را روز غدیر میدانند، به شانزده مصدر({^علامه امینی در کتاب الغدير، ج۱، ص۲۳۰، از ۱۶ منبع اهل تسنن نقل کرده است که شأن نزول این آیه شریفه در روز غدیر بوده، که عبارتند از:
۱) الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى ۳۱۰، روى في كتاب الولاية بإسناده عن زيد بن أرقم نزول الآية الكريمة يوم غدير خم في أميرالمؤمنين...؛ ۲) الحافظ ابن مردويه الأصفهاني المتوفى ۴۱۰، روى من طريق أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري... ثم رواه عن أبي هريرة...، تفسير ابن كثير، ج۲ ص۱۴؛ ۳) الحافظ أبو نعيم الأصبهاني المتوفى۴۳۰، روى في كتابه ما نزل من القرآن في علي قال: حدثنا محمدبن أحمدبن علي بن مخلد؛ ۴) الحافظ أبوبكر الخطيب البغدادي المتوفى ۴۶۳، روى في تاريخه، ج۸ ص۲۹۰، عن عبدالله بن علي بن محمدبن بشران؛ ۵) الحافظ أبوسعيد السجستاني المتوفى۴۷۷؛ في كتاب الولاية بإسناده عن يحيى بن عبدالحميدالحماني الكوفي؛ ۶) أبوالحسن ابن المغازلي الشافعي المتوفى ۴۸۳، روى في مناقبه عن أبي بكر أحمدبن محمدبن طاوان؛ ۷) الحافظ أبوالقاسم الحاكم الحسكاني قال: أخبرنا أبوعبدالله الشيرازي؛ ۸) الحافظ أبوالقاسم بن عساكر الشافعي الدمشقي المتوفى۵۷۱، روى الحديث المذكور بطريق ابن مردويه عن أبي سعيد وأبي هريرة كما في الدر المنثور، ج۲، ص۲۵۹؛ ۹) أخطب الخطباء الخوارزمي المتوفى ۵۶۸، قال في المناقب، ص ۸۰: أخبرنا سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي فيما كتب إلي من همدان؛ ۱۰) أبو الفتح النطنزي، روى في كتابه الخصايص العلوية عن أبي سعيد الخدري؛ ۱۱) أبوحامد سعد الدين الصالحاني، قال شهاب الدين أحمد في توضيح الدلايل على ترجيح الفضايل: وبالاسناد المذكور عن مجاهد...رواه الصالحانی؛ ۱۲) أبوالمظفر سبط ابن الجوزي الحنفي البغدادي المتوفى۶۵۴، ذكر في تذكرته، ص۱۸ ما أخرجه الخطيب البغدادي المذكور، ص۲۳۲ من طريق الحافظ الدارقطني...؛ ۱۳) شيخ الاسلام الحمويني الحنفي المتوفى ۷۲۲، روى في فرايد السمطين في الباب الثاني عشر قال: أنبأني الشيخ تاج الدين أبو طالب علي بن الحب بن عثمان ابن عبد الله الخازن...؛ ۱۴)عماد الدين ابن كثير القرشي الدمشقي الشافعي المتوفى ۷۷۴، روى في تفسيره: ج۲، ص۱۴ من طريق ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة...؛ ۱۵) جلال الدين السيوطي الشافعي المتوفى ۹۱۱، رواه في الدر المنثور، ج۲، ص۲۵۹ من طريق ابن مردويه والخطيب وابن عساكر بلفظ مر في رواية ابن مردويه. وقال في الاتقان، ج۱، ص۳۱ في عد الآيات السفرية: منها اليوم أكملت لكم دينكم...؛ ۱۶) ميرزا محمد البدخشي، ذكر في مفتاح النجا ما أخرجه ابن مردويه. ^}) ({^نمونهای از روایاتی که اهل تسنن در این رابطه نقل نمودهاند:
عن أبي سعيد الخدري: أنّ رسول الله صلى الله عليه[وآله] وسلم دعا الناس في غدير خم، وأمر بما تحت الشجرة من شوك فقمّ، كان ذلك يوم الخميس، فدعا عليّاً فأخذ بضبعيه، فرفعها حتّى نظر الناس لبياض إبطي رسول الله صلى الله عليه[وآله] وسلم، فقال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، ثمّ لم يتفرّقوا حتّى نزلت هذه الآية: (الْيَوْم َأَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا) فقال رسول الله: صلى الله عليه[وآله] وسلم: الله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضا الرب برسالتي، وبالولاية لعليّ بن أبي طالب.» مناقب علي بن أبي طالب، ابن مردويه، ص ۲۳۲.
و اما در روایت شیعه: «عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ زُرَارَةَ وَ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ و بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ و مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ و بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ و أَبِي الْجَارُودِ جَمِيعاً:عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام، قَالَ: أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ و جَلَّ رَسُولَهُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ، ... فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ و جَلَّ إِلَيْهِ: «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ» فَصَدَعَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالى ذِكْرُهُ فَقَامَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍ عليه السلام يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍ، فَنَادَى: الصَّلَاةَ جَامِعَةً ، و أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ»...؛ عمر بن اذينه از زراره و فضيل و بكير و ابن مسلم و بريد و ابى الجارود، همگى از امام باقر روايت كنند كه فرمود: خداى عز و جل رسولش را به ولايت على امر كرد و آيه «سرپرست شما تنها خداست و رسولش و كسانى كه ايمان آورده، نماز بپا دارند و زكات دهند را بر او نازل فرمود و ولايت اولو الامر را واجب ساخت،... خداى عز و جل به او وحى فرستاد «اى پيغمبر آنچه از پروردگارت به تو نازل شده برسان، و اگر نكنى پيام او را نرسانيدهاى، خدا ترا از گزند مردم حفظ مي كند او هم امر خداى تعالى را اعلان كرد و به امر ولايت على عليه السلام در روز غدير خم قيام نمود و مردم را براى نماز جماعت امر فرمود و فرمان داد كه حاضرين به غائبين برسانند.. الكافي، الشيخ الكليني، ج۱، ص۲۸۹؛ التفسير الصافي، الفيض الكاشاني، ج۲، ص۵۲؛ البرهان في تفسير القرآن، السيد هاشم البحراني، ج۲، ص۳۱۷؛ تفسير نور الثقلين، الشيخ الحويزي، ج۱، ص۶۴۶؛ تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، الشيخ محمد بن محمد رضا القمي المشهدي، ج۴، ص۱۴۶. ^}) میرسد.
در این آیه نکتههای فراوانی است. سنی و شیعه در شأن نزول این آیه سخن گفتهاند، ولی در فهم آیه و دقائقی که در این آیه هست، باید تأمل بشود. سرآغاز آیه کلمة «الیوم» است و این عنوان مهمّی است. در اینجا الف و لام بر «یوم» وارد شده و به عظمت این روز اشاره دارد. باید دید تعظیم این روز به چه لحاظی است!؟
فضائل بیکران
خلیل بن احمد، مبتکر علم عروض و صاحب کتاب «العین»، که بی نیاز از وصف است، او نزد سنی({^قال ابو سعید الحسن بن عبدالله السیرافی فی اخبار النحویین ... و اما الخليل بن أحمد أبو عبد الرحمان الأزدي الفراهيدي، فقد كان الغاية في استخرج مسائل النحو، وتصحيح القياس فيه، وهو أول من استخراج العروض. وحصر أشعار العرب بها. وعمل أول كتاب العين المعروف المشهور الذي به يتهيأ ضبط اللغة. وكان من الزهاد في الدنيا، والمنقطعين إلى العلم». تهذيب الكمال، المزي، ج۸، ص۳۳۰.
و همچنین: «الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري أبو عبد الرحمن صاحب العربية والعروض. قال السيرافي: كان الغاية في استخراج مسائل النحو وتصحيح القياس فيه؛ وهو أول من استخرج العروض، وحصر أشعار العرب بها، وعمل أول كتاب العين المعروف المشهور الذي به يتهيأ ضبط اللغة. وكان من الزهاد في الدنيا، والمنقطعين إلى العلم؛ ويروى عنه أنه قال: إن لم تكن هذه الطائفة أولياء فليس لله ولي.» بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، جلال الدين عبد الرحمن السيوطي، ذيل حرف خاء، رقم ۱۱۷۲. ^}) و شیعه امام لغت و ادب است. به او گفتند: دربارة امیرالمؤمنین علی-علیه السلام- حرفی بزن. گفت: چه بگویم که نشر فضیلت هر کسی یا باید به وسیلة دوست بشود، یا به وسیلة دشمن. دشمنانش همة فضائلش را از روی حسد کتمان کردند و دوستانش از روی خوف. با این وجود فضائل علی ابن ابی طالب-علیه السلام- تمام جهان را پر کرده است({^قیل له [أي الخلیل بن أحمد] ما تقول فی علی بن ابی طالب؟ فقال: «ما أقول في حقّ امرئ كتمت مناقبه أولياؤه خوفاً، و أعداؤه حسداً. ثمّ ظهر من بين الكتمانين [الكتمين] ما ملأ الخافقين.»
این مطلب با اختلاف کم در این منابع آمده است: الرواشح السماویة، ص۲۸۹؛ روضة المتقين في شرح من لايحضره الفقيه، المجلسي الأول، ج۱۳، ص۲۶۵؛ تنقيح المقال، ترجمة الخليل بن أحمد، ج۱، ص۴۰۳، رقم ۳۷۶۹؛ سفینة البحار، ج۲، ص۷۲۱ ماده «خلل»، طبع دار الأسوة؛ شرح إحقاق الحق، السيد المرعشي، ج ۴، ص۱.
شبیه همین عبارت از محمدبن ادریس شافعی نیز نقل شده است، رجوع شود به: مشارق أنوار اليقين، الحافظ رجب البرسي، ص۱۷۱؛ حلية الأبرار، السيد هاشم البحراني، ج۲، ص۱۳۶؛ غاية المرام، السيد هاشم البحراني، ج۵، ص۱۴۵؛ کشف الغطاء، ص۱۳؛ الكنى والألقاب، الشيخ عباس القمي، ج۲، ص۳۵۰.^})
امام الحنابله، احمد بن حنبل تصریح کرد و گفت:
«ما جاء لأحد من الصحابة من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب»؛
برای هیچ یک از صحابه به آن اندازه که فضیلت برای علی ابن ابی طالب -علیه السلام- نقل شده است، فضیلتی نقل نشده است.({^[سمعت أبا منصور الجمشادي، سمعت محمد بن عبد اللّه الحافظ، سمعت أبا الحسن علي بن الحسن، سمعت أبا حامد محمد بن هارون الحضرمي، سمعت محمد بن منصور الطوسي]، سمعت أحمد بن حنبل يقول: «ما جاء [روی] لأحد من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه[وآله] وسلم من الفضائل [مثل] ما جاء لعلي بن أبي طالب[]».
عبارت احمد بن حنبل با کمی تفاوت در این منابع ذکر شده است:
منابع شیعه: عمدة عيون صحاح الاخبار في مناقب إمام الأبرار، ابن البطريق، ص۱۲۱؛ الطرائف، سیدبن طاووس، ص۱۳۶؛ كشف الغمة في معرفة الأئمة، علي بن أبي الفتح الإربلي، ج۱، ۱۶۶؛ حلية الأبرار، العلامة البحرانی، ج۲، ص ۱۳۲؛ بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج۴۰، ص ۱۲۴.
منابع أهل تسنّن: المستدرك علی الصحیحین، الحاكم النيسابوري، ج۳، ص۱۰۷؛ الكشف والبيان عن تفسير القرآن (تفسير الثعلبي)، الثعلبي، ج ۴، ص۸۱؛ المناقب، الموفق الخوارزمي، ص۳۴؛ تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر، ج ۴۲، ص۴۱۸؛ مطالب السؤول في مناقب آل الرسول، محمد بن طلحة الشافعي، ص۱۷۲.
و همچنین رجوع شود به: مائة منقبة، ابن شاذان، ص۴؛ الأربعون حديثا، منتجب الدين بن بابويه، ص ۸۸؛ الصراط المستقیم، العاملی، ج۱، ص۱۵۳.
منابع اهل تسنّن: الجوهرة في نسب الإمام علي وآله، البري، ص۹۳؛ الاستيعاب، ابن عبد البر، ج۳، ص۱۱۱۵؛ شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، الحاكم الحسكاني، ج۱، ص۲۶؛ طبقات الحنابلة، محمد بن أبي يعلي، ج۱، ص۳۱۹؛ نظم درر السمطين، الشيخ محمد الزرندي الحنفي، ص۸۰ ؛ الإصابة، ابن حجر، ج۴، ص۴۶۴؛ تهذيب التهذيب، ابن حجر، ج۷، ص۲۹۸ ؛ السیرة الحلبیة، الحلبی، ج۲، ص۴۷۳؛ ينابيع المودة لذوي القربى، القندوزي، ج۱، ص ۸ و ج۲، ص۳۷۰؛ تاریخ الخلفاء، جلال الدین السیوطی، ص۱۸۵. ^}) ({^این مضمون در احادیث معتبری که خاصه و عامه نقل نمودهاند به وفور یافت میشود. حدیث زیر از این قبیل است:
«حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْمُفِيدُ أَبُوالْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ الْقُمِّيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمَكَّةَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْفَرَجِ الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الثَّلْجِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَهْرَامَ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الطَّالَقَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ الْغِيَاضَ أَقْلَامٌ وَ الْبَحْرَ مِدَادٌ وَ الْجِنَّ حُسَّابٌ وَ الْإِنْسَ كُتَّابٌ مَا أَحْصَوْا فَضَائِلَ عَلِيِ بْنِ أَبِي طَالِب.»؛ ابن عباس گوید كه رسول خدا فرمود: اگر همهی درختانِ پُر شاخ و برگ، قلم شوند و دریاها سراسر مركب و جنیان حسابگر و آدميان نويسنده، فضائل على بن ابى طالب را نمیتوانند شمارش کنند. مائة منقبة، ابن شاذان، ص۴؛ كنز الفوائد، أبي الفتح الكراجكي، ص۱۲۹؛ فهرست منتجب الدين، منتجب الدين بن بابويه، ص۳۵۴؛ الطرائف، السيد ابن طاووس، ص۱۳۹؛ كشف الغمة في معرفة الأئمة، علي بن أبي الفتح الإربلي، ج۱، ص۱۰۹؛ تفسير المحيط الأعظم، السيد حيدر الآملي، ج۱، ص۵۵۷؛ نهج الإيمان، ابن جبر، ص۶۶۸؛ كشف اليقين، العلامة الحلي، ص۲؛ منهاج الكرامة، العلامة الحلي، ص۹۰؛ نهج الحق وكشف الصدق، العلامة الحلي، ص۲۳۱؛ الصراط المستقيم، علي بن يونس العاملي النباطي البياضي، ج۱، ص۱۵۳؛ المحتضر، حسن بن سليمان الحلي، ص۱۷۲؛ إلزام النواصب، ابن صلاح البحراني، ص۱۴۷؛ حلية الأبرار، السيد هاشم البحراني، ج۲، ص۱۳۰؛ بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج۳۸، ص۱۹۷.
منابع اهل تسنن: المناقب، الموفق الخوارزمي، ص۳۲؛ ينابيع المودة لذوي القربى، القندوزي، ج۱، ص۳۶۴ و ج۲، ص۲۵۴^})
اعتراف مخالفین به واقعة غدیر خم
آنچه مهم است این است که با این وضع، ابو هریره نقل میکند که پیغمبر-صلی الله علیه وآله- فرمود:
«کسیکه روز غدیر، روزه بگیرد، ثواب شصت ماه روزه دارد. و آن روز، روزی است که پیغمبر-صلی الله علیه وآله-، علی-علیه السلام- را معرفی کرد و فرمود: ألست أولی بکم؟ قالوا: بلی. قال: من کنت مولاه فعلي مولاه، بعد که این کلمه را فرمود، عمر برخاست و گفت: بَخ بَخ لک يَا ابْنَ أبِي طَالِبٍ أصْبَحْتَ مَولَايَ وَ مَولَى كُلِّ مُسْلِمٍ [به، به! از تو ای پسر ابیطالب-علیه السلام-، مولای من و مولای هر مسلمان شدی!]({^عَن إبْنُ شَوْذَبٍ عَنْ مَطَرٍ الوراق عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ كَتَبَ [اللَّهُ] لَهُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْراً وَ هُوَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ لَمَّا أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ [النبي] بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ قَالَ أَلَسْتُ ولي [أَوْلى] بِالْمُؤْمِنِينَ قَالُوا بلی [نَعَمْ] يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بَخْ بَخْ لک يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ [عَلِي] أَصْبَحْتَ مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ [مؤمن ومؤمنة] فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)؛ ابى هريره روايت نموده است که: هركسى روز هجدهم ذى الحجّه روزه بگيرد خداوند روزهی شصت ماه را براى او ثبت مىكند، و آن روز، روز غدير خم است، روزى كه نبىّ صلى اللَّه عليه [وآله] وسلم دست على[%] را گرفت، در ميان جمعيت ايستاد و فرمود: أ لست ولىّ المؤمنين؟ اى مردم! آيا من ولىّ مؤمنين نيستم؛ همگى يك صدا گفتند: بلى يا رسول اللَّه! چنين است.سپس فرمود: من كنت مولاه فعلىّ مولاه هر كسى من مولاى اويم، على بن ابى طالب[%] مولاى اوست.عمر بن خطاب براى تهنيت برخاست و گفت: بخّ بخّ يا ابن ابى طالب، اصبحت مولاى و مولا كلّ مؤمن! اى پسر ابو طالب اين ولايت بر تو مبارك باد! مولاى من و مولاى هر مسلمانی [هر مؤمنى هستى] پس خداوند آيه (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) را نازل نمود. الأمالي، الشيخ الصدوق، ص۵۰؛ بشارة المصطفى، محمد بن أبي القاسم الطبري، ص ۱۵۸؛ روضة الواعظين، الفتال النيسابوري، ص۳۵۰؛ عمدة عيون صحاح الاخبار في مناقب إمام الأبرار، ابن البطريق، ص۱۰۶؛ الطرائف، السيد ابن طاووس، ص۱۴۷؛ بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج۳۷، ص ۱۰۸.
منابع اهل تسنّن: تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي، ج۸، ص۲۸۴؛ مناقب علي بن أبي طالب%، ابن المغازلي، ص۳۷ ؛ شواهد التنزيل، الحاكم الحسكاني، ج۱، ص۲۰۲؛ تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر، ج۴۲، ص۲۳۲ و ۲۳۴؛ المناقب، الخوارزمي، ص۱۵۶؛ البداية والنهاية، ابن كثير، ج۵، ص۲۳۳ و ج۷، ص۳۸۶؛ السيرة النبوية، ابن كثير، ج۴، ص۴۲۵؛ السيرة الحلبية، الحلبي، ج۳ ، ص۳۳۷؛ كشف الخفاء، العجلوني، ج۲، ص۲۵۸؛ تفسير الآلوسي، ج۶، ص۱۹۵.^})
«الیوم» اشاره به اهمیتی است که این روز دارد. روزی که - به نقل ابو هریره و عامه تا برسد به خاصه- روزة آن به منزلة روزة شصت ماه است، مگر چه روزی است و چه حادثهای اتفاق افتاده است؟
روز اکمال دین و اتمام نعمت
حادثه این است: (أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَـكُمْ)؛ آن روز، روز اکمال است. متعلق این اکمال چیست؟ دین شما. در آن روز دین شما را کامل کردم. این کلمة اوّل.
امّا کلمة دوم: (وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي)؛ نعمت خودم را بر شما تمام کردم.
در جملة نخست «اکمال» آمده و در جملة دوّم «اتمام». به تفاسیر مراجعه کنید، ببینید آیا کسی متعرّض شده که چرا در اوّلی «اکمال» آمده و در دوّمی «اتمام». این است آن کتابی که بحر موّاج حکمت است و در هر کلمهاش سرّی، بلکه اسراری است.
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي)، این دو کلمه مربوط به فعل خداوند است: «اکمال»، «اتمام».
به مرحلة سوّم که میرسد، مطلب عوض میشود. به قدری قضیّه انقلاب پیدا میکند که از نظر علمی و فنی، اعجاز قرآن است.
خداوند در این قضیه بین فعل و صفت خودش جمع کرده است. (وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)، البته ما به نحو اشاره میگوییم، و شما که اهل تتبـّع هستید، ببینید آیا کسی تعرّض کرده که این نکته چیست که در ابتدا فعل است و بعد صفت. آن وقت معلوم میشود که روز غدیر چه روزی است؟
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا). ابتدای آیه با «دین» شروع شد، آخر آیه هم به «دین» ختم شد.
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) این جملة اوّل. جملة دوّم: (وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي). جملة سوّم: (وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا). با این وقت کم در کدام جهتش صحبت کنیم؟ این آیه دریایی است و لااقل یک سال وقت لازم است تا بتوانیم در ظرائف و لطائف آن امعان نظر کنیم.
روز رضایت خدا به اسلام
کلمة آخر اینکه اسلام را باید شناخت، تا بعد ببینیم چه شده که خداوند میفرماید: «امروز من اسلام را به عنوان دین پسندیدم». اسلام چیست؟ (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)({^«در حقيقت، دين نزد خدا همان اسلام است». آل عمران، آیه: ۱۹. ^})، (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ)({^«و هر كه جز اسلام، دينى [ديگر] برگزیند، هرگز از وى پذيرفته نشود». آل عمران، آیه: ۸۵ ^})، اسلام چیست؟ (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ)({^«و هنگامى كه ابراهيم و اسماعيل پايههاى خانه [كعبه] را بالا مىبردند». بقرة، آیه: ۱۲۷^}). ابراهیم-علیه السلام- مأمور شد قواعد بیت را بلند کند و بنـّای قبلة حق در عالَم بشود. آنگاه که از عمل فارغ شد، مزد این بنـّائی را فقط این قرار داد: گفت: من بنـّای خانة تو بودم. پسرم هم کارگر این بنـّایی بود، آن را از ما بپذیر و مزد این بنـّایی را به ما بده و اینگونه دعا کرد: (وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ)({^«پروردگارا، ما را تسليم [فرمان] خود قرار ده؛ و از نسل ما، امتى فرمانبردار خود [پديد آر]». بقرة، آیه: ۱۲۸.^}). این اسلام است.
اسلامی که به این مرتبه است، تا روز هجدهم ماه ذیحجة سال آخر عمر پیغمبر ناقص و ناپسند خدا بود. آن روز این اسلام، کامل و آن ناپسند، پسندیده شد. اینجا دیگر جایی نیست که من توان حرف زدن داشته باشم. جایی است که باید از تکلـّم استغفار کرد. خدایا، آن روز چه شد و چه مطلبی به بشر فهمانده شد! و لکن این بشر نفهمید، و تا الآن هم نفهمیده که غدیر چه روزی بود؟ تو به قدری به آن روز اهمیـّت دادی که گفتی: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ)({^اى پيامبر، آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو نازل شده، ابلاغ كن». المائده، آیه: ۶۷^}).
غفلت از غدیر بطلان رسالت
شما قرآن را به دقت مطالعه کنید. طرز حرف زدن خدا را با پیغمبر خاتم-صلی الله علیه وآله- ببینید. اشارات قرآن این است. علما باید این نکتهها را بفهمند. طرز تکلم خدا این است: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)({^و تو را جز رحمتى براى جهانيان نفرستاديم» أنبیاء: ۱۰۷.^}). طرز تکلم خدا با این پیغمبر این است: (لَعَمْرُكَ)؛({^«به جان تو سوگند» الحجر: ۷۲^}) به جان تو قسم. پیامبر-صلی الله علیه وآله- این قدر عظیم است! ولی به این واقعه که میرسد، مطلب منقلب میشود، (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ)؛({^«اى پيامبر، آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو نازل شده، ابلاغ كن؛ و اگر نكنى رسالتش را انجام ندادهای». المائده: ۶۷.^}) اگر امروز غفلت بشود، تمام رسالت باطل شده. آن رحمت بر میگردد. به این شدّت سخن میگوید. پس داستان، فوق تعقّل بشر است.
غایت خلقت کمال عقل و اراده انسان
نکته این است که خلقت تمام این عالم برای چه بود؟ برای اینکه یک موجودی پیدا شود و در آن موجود دو گوهر گذاشته شود: گوهر عقل و گوهر نفس. و این موجود انسان بود. بعد خلقت به اینجا منتهی شد. این جوهر باید به ثمر برسد. بعثت انبیا شروع شد. برای اینکه این خزینه که دو گوهر دارد، از نظر علمی و از نظر عملی، به حد کمال برسد. خدا خواست مخلوقی خلق کند و در او عقل و اراده را جمع کند و این عقل را به کمال نظری و آن اراده را به کمال عملی برساند. بعثت انبیا مقدمة این بود.
بعثت خاتم-صلی الله علیه وآله- برای تعلیم کتاب و حکمت
ختم این دستگاه به این شد: (لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْمـُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)({^«به يقين، خدا بر مؤمنان منت نهاد [كه] پيامبرى از خودشان در ميان آنان برانگيخت، تا آيات خود را بر ايشان بخواند و پاكشان گرداند و كتاب و حكمت به آنان بياموزد، قطعاً پيش از آن در گمراهى آشكارى بودند». آل عمران: ۱۶۴^}). این (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ) رمز (وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي) است. این آیه به وسط آیة (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) مربوط است.
بعثت انبیا-علیهم السلام- به خاتم-صلی الله علیه وآله- منتهی شد. ولی بعثت خاتم به تعلیم کتاب و حکمت به آخر رسید؟ کتاب و حکمت برای چیست؟ کتاب جنبة تکمیل عقل بشری است و حکمت جنبة تکمیل ارادة بشری است.
انضمام کتاب به مفسّر آن
تکمیل این جهت علمی به مفسّری احتیاج دارد تا کتابی را تفسیر کند که تمام حوائج عقلی بشر در آن کتاب است. (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)({^«كتابى است كه آن را به سوى تو فرود آورديم تا مردم را از تاريكيها به سوى روشنايى بيرون آورى». ابراهیم: ۱.^}). کتابی که آن قدر عظیم است که (لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْـمُطَهَّرُونَ)({^كه جز پاكشدگان بر [باطن] آن دست ندارند». الواقعة: ۷۹.^}). کتابی که (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ).({^«و اين كتاب را كه روشنگر هر چيزى است بر تو نازل كرديم». النحل: ۸۹^}) این کتاب آمد، ولی بدون مفسّر ناقص است. مفسّر این کتاب تا ضمیمة کتاب نشود، کتاب در مرحلة نقص است. کسی باید به این کتاب ضمیمه بشود که بتواند تمام حوائج عقلی بشر را از این خزینة علم الهی استخراج کند جامع الازهر مصر توان دارد که بگوید: معنای (الم)({^البقرة: ۱. آل عمران: ۱. العنکبوت:۱. الروم:۱. لقمان:۱. السجدة:۱.^}) چیست. آیا در تمام دانشگاههای علمی اسلامی و تمام علمای اسلام، اعم از شیعه و سنی گویندهای قدرت دارد که دهان باز کند و بگوید در (حم؛ عسق)({^الشوری، آیات: ۱و۲^}) چه نهفته است؟ کسی هست که بتواند لب باز کند که در (ص)({^سوره ص: ۱^}) چه رمزی است؟ در (ق)({^ق:۱^}) چه سرّی است؟ در (المر)({^الرعد: ۱^})چه سرّی پنهان است؟ این کتاب بدون معلم این اسرار ناقص است.
معلم اسرار قرآن
معلم این اسرار کیست؟ چه کسی میتواند آنچه را در این کتاب است بیان کند؟ منحصراً آن شخص کسی است که گفت: «سَلُونِي قَبْلَ أنْ تَفْقِدُونِي» [پیش از آنکه مرا از دست دهید، از من بپرسید.]({^«ومن كلام له في الإيمان و وجوب الهجرة. قال: أَيُّهَا النَّاسُ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي فَلأَنَا بِطُرُقِ السَّمَاءِ أَعْلَمُ مِنِّي بِطُرُقِ الأَرْضِ قَبْلَ أَنْ تَشْغَرَ بِرِجْلِهَا فِتْنَةٌ تَطَأُ فِي خِطَامِهَا وتَذْهَبُ بِأَحْلَامِ قَوْمِهَا.» نهج البلاغه، خطبة ۱۸۹؛ بحار الانوار، العلامة المجلسی، ج۱۰، ص۱۲۸ و ج۶۶، ص۲۲۷.
منبع اهل تسنّن: ینابیع المودة، القندوزی، ج۱، ص۲۰۸ و ج۳، ص۴۵۲.
این فرمایش حضرت در قضایا و رویدادهای مختلفی از ایشان نقل شده است؛ مصادری که آن را ذکر کرده اند عبارتند از: كتاب سليم بن قيس، سليم بن قيس، ص۳۳۱؛ الغارات، إبراهيم بن محمد الثقفي، ج۲، ص۶۷۷؛ تاريخ اليعقوبي، اليعقوبي، ج۲، ص۱۹۳؛ تفسير العياشي، العياشي، ج۲، ص۲۸۲؛ تفسير فرات، فرات بن إبراهيم الكوفي، ص۶۸؛ شرح الأخبار، القاضي النعمان المغربي، ج۲، ص۳۹؛ كامل الزيارات، ابن قولويه، ص۱۵۵؛ التوحيد، الشيخ الصدوق، ص۹۲ ؛ الإرشاد، الشيخ المفيد، ج۱، ص۳۴ و ۳۳۰؛ الاختصاص، الشيخ المفيد، ص۲۷۹ و ص۲۴۸؛ الأمالي، الشيخ الطوسي، ص ۵۸ و ص۱۹۶؛ روضة الواعظين، الفتال النيشابوري، ص۳۲ و ص۱۱۸؛ الاحتجاج، الشيخ الطبرسي، ج۱، ص۳۸۴ – ۳۸۵؛ العمدة، ابن البطريق، ص۲۶۴؛ الخرائج والجرائح، قطب الدين الراوندي، ج۳، ص۱۱۳۳؛ الروضة في فضائل أميرالمؤمنين، شاذان بن جبرئیل القمی، ص۳۳؛ الفضائل، شاذان بن جبرئیل القمی، ص۹۸؛ الطرائف، السيد ابن طاووس، ص۷۳؛ اليقين، السيدبن طاووس، ص۴۸۹؛ الوافي، الفيض الكاشاني، ج۱، ص۳۶۸؛ وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج۱۵، ص۱۲۸؛ الفوائد الطوسية، الحر العاملي، ص۲۶۸؛ الحدائق الناضرة، المحقق البحراني، ج۲۴، ص۱۹.
منابع اهل تسنّن: المعيار والموازنة، أبو جعفر الإسكافي، ص۸۲ - ۸۳ و ۲۸۹؛ الأغاني، أبي الفرج الأصفهاني، ج۱۵، ص۱۰۱؛ دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب، محمد بن سلامة القضاعي، ص۱۰۴؛ تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر، ج۱۷، ص ۳۳۴ و ج۴۲، ص۳۹۷ و ص۳۹۹؛ شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج۲، ص۲۸۶ و ج۶، ص۱۳۶ و ج۷، ص۴۶ و ج۱۳، ص۱۰۶؛ تخريج الأحاديث والآثار، الزيلعي، ج۳، ص۳۶۵؛ المحاضرات والمحاورات، السيوطي، ص ۱۷۹؛ كنزالعمال، المتقي الهندي، ج۱۳، ص۱۶۵ و ج۱۴، ص۶۱۲؛ عقد الدرر في أخبار المنتظر، يوسف بن يحيى المقدسي، ص۲۹۱ (قال: أجمع الناس كلهم على أنه لم يقل أحد من الصحابة، ولا أحد من العلماء «سلوني» غير علي بن أبي طالب).^}) ({^و همچنین: «عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: لَمَّا جَلَسَ عَلِيٌّ فِي الْخِلَافَةِ وَ بَايَعَهُ النَّاسُ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ مُتَعَمِّماً بِعِمَامَةِ رَسُولِ اللَّهِ لَابِساً بُرْدَةَ رَسُولِ اللَّهِ مُتَنَعِّلًا نَعْلَ رَسُولِ اللَّهِ مُتَقَلِّداً سَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَجَلَسَ عَلَيْهِ مُتَحَنِّكاً ثُمَّ شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ فَوَضَعَهَا أَسْفَلَ بَطْنِهِ ثُمَّ قَالَ يَا مَعْشَرَ النَّاسِ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي هَذَا سَفَطُ الْعِلْمِ هَذَا لُعَابُ رَسُولِ اللَّهِ هَذَا مَا زَقَّنِي رَسُولُ اللَّهِ زَقّاً زَقّاً سَلُونِي فَإِنَّ عِنْدِي عِلْمَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ ثُنِيَتْ لِي وِسَادَةٌ فَجَلَسْتُ عَلَيْهَا لَأَفْتَيْتُ أَهْلَ التَّوْرَاةِ بِتَوْرَاتِهِمْ حَتَّى تَنْطِقَ التَّوْرَاةُ فَتَقُولَ صَدَقَ عَلِيٌّ مَا كَذَبَ لَقَدْ أَفْتَاكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيَّ وَ أَفْتَيْتُ أَهْلَ الْإِنْجِيلِ بِإِنْجِيلِهِمْ حَتَّى يَنْطِقَ الْإِنْجِيلُ فَيَقُولَ صَدَقَ عَلِيٌّ مَا كَذَبَ لَقَدْ أَفْتَاكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيَّ وَ أَفْتَيْتُ أَهْلَ الْقُرْآنِ بِقُرْآنِهِمْ حَتَّى يَنْطِقَ الْقُرْآنُ فَيَقُولَ صَدَقَ عَلِيٌّ مَا كَذَبَ لَقَدْ أَفْتَاكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيَّ وَ أَنْتُمْ تَتْلُونَ الْقُرْآنَ لَيْلًا وَ نَهَاراً فَهَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ يَعْلَمُ مَا نَزَلَ فِيهِ وَ لَوْ لَا آيَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَأَخْبَرْتُكُمْ بِمَا كَانَ وَ بِمَا يَكُونُ وَ بِمَا هُوَ كَائنَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ هِيَ هَذِهِ الْآيَةُ يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ ثُمَّ قَالَ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي فَوَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ سَأَلْتُمُونِي عَنْ آيَةٍ آيَةٍ فِي لَيْلٍ أُنْزِلَتْ أَوْ فِي نَهَارٍ أُنْزِلَتْ مَكِّيِّهَا وَ مَدَنِيِّهَا سَفَرِيِّهَا وَ حَضَرِيِّهَا نَاسِخِهَا وَ مَنْسُوخِهَا وَ مُحْكَمِهَا وَ مُتَشَابِهِهَا وَ تَأْوِيلِهَا وَ تَنْزِيلِهَا إِلَّا أَخْبَرْتُكُمْ... ثُمَّ قَالَ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَسْجِدِ مُتَوَكِّياً عَلَى عُكَّازَةٍ فَلَمْ يَزَلْ يَتَخَطَّى النَّاسَ حَتَّى دَنَا مِنْهُ فَقَالَ يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا أَنَا عَمِلْتُهُ نَجَّانِيَ اللَّهُ مِنَ النَّارِ فَقَالَ لَهُ اسْمَعْ يَا هَذَا ثُمَّ افْهَمْ ثُمَّ اسْتَيْقِنْ قَامَتِ الدُّنْيَا بِثَلَاثَةٍ بِعَالِمٍ نَاطِقٍ مُسْتَعْمِلٍ لِعِلْمِهِ وَ بِغَنِيٍّ لَا يَبْخَلُ بِمَالِهِ عَلَى أَهْلِ دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بِفَقِيرٍ صَابِرٍ فَإِذَا كَتَمَ الْعَالِمُ عِلْمَهُ وَ بَخِلَ الْغَنِيُّ وَ لَمْ يَصْبِرِ الْفَقِيرُ فَعِنْدَهَا الْوَيْلُ وَ الثُّبُورُ وَ عِنْدَهَا يُعْرَفُ الْعَارِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّ الدَّارَ قَدْ رَجَعَتْ إِلَى بَدْئِهَا أَيْ إِلَى الْكُفْرِ بَعْدَ الْإِيمَانِ أَيُّهَا السَّائِلُ فَلَا تَغْتَرَّنَّ بِكَثْرَةِ الْمَسَاجِدِ وَ جَمَاعَةِ أَقْوَامٍ أَجْسَادُهُمْ مُجْتَمِعَةٌ وَ قُلُوبُهُمْ شَتَّى أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا النَّاسُ ثَلَاثَةٌ زَاهِدٌ وَ رَاغِبٌ وَ صَابِرٌ فَأَمَّا الزَّاهِدُ فَلَا يَفْرَحُ بِشَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا أَتَاهُ وَ لَا يَحْزَنُ عَلَى شَيْءٍ مِنْهَا فَاتَهُ وَ أَمَّا الصَّابِرُ فَيَتَمَنَّاهَا بِقَلْبِهِ فَإِنْ أَدْرَكَ مِنْهَا شَيْئاً صَرَفَ عَنْهَا نَفْسَهُ لِمَا يَعْلَمُ مِنْ سُوءِ عَاقِبَتِهَا وَ أَمَّا الرَّاغِبُ فَلَا يُبَالِي مِنْ حِلٍّ أَصَابَهَا أَمْ مِنْ حَرَامٍ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا عَلَامَةُ الْمُؤْمِنِ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ قَالَ يَنْظُرُ إِلَى مَا أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ حَقٍّ فَيَتَوَلَّاهُ وَ يَنْظُرُ إِلَى مَا خَالَفَهُ فَيَتَبَرَّأُ مِنْهُ وَ إِنْ كَانَ حَبِيباً قَرِيباً قَالَ صَدَقْتَ وَ اللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ غَابَ الرَّجُلُ فَلَمْ نَرَهُ وَ طَلَبَهُ النَّاسُ فَلَمْ يَجِدُوهُ فَتَبَسَّمَ عَلِيٌّ عَلَى الْمِنْبَرِ ثُمَّ قَالَ مَا لَكُمْ هَذَا أَخِي الْخَضِرُ ثُمَّ قَالَ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي فَلَمْ يَقُمْ إِلَيْهِ أَحَدٌ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى نَبِيِّهِ ثُمَّ قَالَ لِلْحَسَنِ يَا حَسَنُ قُمْ فَاصْعَدِ الْمِنْبَرَ فَتَكَلَّمْ بِكَلَامٍ لَا يُجَهِّلُكَ قُرَيْشٌ مِنْ بَعْدِي فَيَقُولُونَ إِنَّ الْحَسَنَ لَا يُحْسِنُ شَيْئاً قَالَ الْحَسَنُ يَا أَبَتِ كَيْفَ أَصْعَدُ وَ أَتَكَلَّمُ وَ أَنْتَ فِي النَّاسِ تَسْمَعُ وَ تَرَى قَالَ لَهُ بِأَبِي وَ أُمِّي أُوَارِي نَفْسِي عَنْكَ وَ أَسْمَعُ وَ أَرَى وَ لَا تَرَانِي فَصَعِدَ الْحَسَنُ الْمِنْبَرَ»؛ اصبغ بن نباته گويد چون حضرت على به خلافت مستقر شد و مردم با او بيعت كردند به مسجد آمد عمامه رسول خدا را بر سر داشت و بُرد او را بر تن و نعلين او را در پا و شمشير او را بر كمر بالاى منبر رفت و با تحت الحنك نشست و انگشتان در هم نمود و فرمود اى گروه مردم از من پرسش كنيد پيش از آنكه مرا نيابيد اين سبد علم است و اين شيره دهان رسول خداست، اينست كه رسول خدا به خوبى در ناى من فروريخته از من بپرسيد كه علم اولين و آخرين نزد من است و اگر مسند برايم بيندازند و بر آن نشينم به اهل تورات از تورات خودشان فتوى دهم تا جايى كه تورات به سخن آيد و گويد درست گفت على و دروغ نگفت براستى شما را به همان فتوى داد كه در من نازل شده و به اهل انجيل از انجيل خودشان فتوا دهم تا جايى كه انجيل به سخن آيد و گويد درست گفت على و دروغ نگفت براستى شما را به همان فتوا داد كه در من نازل شده و اهل قرآن را به قرآن فتوى دهم تا قرآن بسخن آيد و گويد على راست گفته و دروغ نگفته هر آينه به شما همان را فتوى داده كه در من نازل شده شما كه شب و روز قرآن مي خوانيد در ميان شما كسى است كه بداند چه در آن نازل شده؟ و اگر يك آيه در قرآن نبود شما را خبر مي دادم بآنچه بود و باشد و خواهد بود تا روز قيامت و آن اين است «محو كند خدا هر چه راه خواهد و برجا دارد هر چه را خواهد و دفتر كل نزد او است»:سپس فرمود از من بپرسيد پيش از آنم كه نيابيد به آن كه دانه را شكافت و نفس را آفرید اگر از من بپرسيد از هر آيه كه در شب نازل شده يا روز در مكه، يا در مدينه، در سفر يا حضر ناسخ است يا منسوخ، محكم باشد يا متشابه تأويل باشد يا تنزيل آن را به شما خبر دهم... سپس فرمود از من بپرسيد پيش از آنكه مرا از دست بدهيد مردى از دورترين نقاط مسجد تكيه بر عصا گام بر مردم نهاد و آمد تا نزديك آن حضرت رسيد و عرض كرد يا امير المؤمنين مرا به كارى رهنماكه چون انجام دهم از دوزخ نجاتم دهد فرمود اى شخص حاضر بشنو و بفهم و يقين كن دنيا بر سه كس استوار است به دانشمند سخنورى كه به علم خود عمل كند و به توانگرى كه به مال خود بر دينداران بخل نورزد و به درويش شكيبا، چون دانشمند علم خود را نهفته دارد و توانگر از مالش دريغ كند و فقير صبر نكند واى، صد واى، در اينجا است كه عارفان درك كنند دنيا به كفر برگشته. اى سؤال کننده بسيارى مساجد تو را نفريبد و جماعتى كه تنشان با هم فراهم است و دلشان پراكنده، اي مردم همانا بشر سه قسمند زاهد و راغب و صابر زاهد نه براى دنيا شاد شود و نه بدان چه از دستش رود غمدیده گردد، صابر به دل آرزوى دنيا كند و اگر به چيزى از آن دست يافت رو گرداند براى اينكه بدعاقبتی آن را مي داند ولى راغب به دنيا باك ندارد كه از حلالش به دست آرد يا حرام، عرض كرد يا امير المؤمنين نشانه مؤمن در اين زمان چيست؟فرمود ملاحظه كند كه خدا بر او چه حقى واجب كرده و آن را دوست دارد و ملاحظه كند چه كسى با او مخالفست ازآن بيزارى جويد اگر چه دوست و خويش او باشد، گفت به خدا راست گفتى يا امير المؤمنين سپس آن مرد غائب شد و ما او را نديديم و مردم دنبالش گرديدند او را نيافتند على بر منبر لبخندى زد و فرمود چه مي خواهيد او برادرم خضر بود سپس فرمود بپرسيدم پيش از آنكه مرا نيابيد كسى برنخاست خدا را حمد كرد و ستايش نمود و صلوات بر پيغمبر فرستاد و سپس فرمود اى حسن بر منبر آى و سخنى گو مبادا قريش پس از من تو را نشناسند. الأمالي، الشيخ الصدوق، ص۴۲۲؛ التوحيد، الشيخ الصدوق، ص۳۰۴؛ الإختصاص، الشیخ المفید، ص۲۳۵؛ الإحتجاج؛ الطبرسی، ج۱، ص۳۸۹ با اختلاف کم.
و همچنین: عن عباية بن ربعي قال سمعت عليا يقول: «سلوني قبل ان تفقدوني الا تسألون من عنده علم المنايا والبلايا والأنساب». بصائر الدرجات، محمد بن الحسن بن الصفار، ص ۲۸۶؛ و با اختلاف کم: الثاقب في المناقب، ابن حمزة الطوسي، ص ۱۲۱؛ بحار الانوار، العلامة المجلسی، ج۲۶، ص۱۴۶.
و همچنین: حاکم نیشابوری در المستدرك، ج۲، ص۳۵۲ و عبارته کذا: حدثنا أبو الطفيل عامر بن واثلة قال سمعت عليا [] قام فقال سلوني قبل أن تفقدوني ولن تسألوا بعدي مثلي ... هذا حديث صحيح عال.
و باز حاکم نیشابوری در ج۲، ص۴۶۶ اینگونه نقل میکند: حدثنا أبو الطفيل قال رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب [] قام على المنبر فقال سلوني قبل أن لا تسألوني ولن تسألوا بعدي مثلي... هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
و همچنین: «وعن أبي الطفيل قال : شهدت عليا [و هو يخطب وهو] يقول: سلوني (فوالله) لا تسألوني عن شئ [يكون إلى يوم القيامة] إلا أخبرتكم [حدثتكم به]، وسلوني عن كتاب الله ، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار ، (أم في سهل) أم في جبل.»
و به همین مضمون با اختلاف در عبارت و یا با اختلاف از راوی:
منابع شیعه: تلخيص البيان في مجازات القرآن، الشريف الرضي، ص۳۵؛ التشريف بالمنن في التعريف بالفتن (الملاحم والفتن)، السيد ابن طاووس، ص۶۵؛ عين العبرة في غبن العترة، السيد أحمد آل طاووس، ص۱۰؛ كشف الغمة في معرفة الأئمة، علي بن أبي الفتح الإربلي، ج۱، ص۱۱۴؛ التفسير الصافي، الفيض الكاشاني، ج۱، ص۱ ؛ بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج ۳۶، ص۱۹۰.
منابع اهل تسنّن: أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار، محمد بن عبد الله الأزرقي، ج۱، ص۵۰؛ الفتن، نعيم بن حماد المروزي، ص۲۰؛ الجوهرة في نسب الإمام علي وآله، البري، ص۷۴ ؛ الجرح والتعديل، ابن أبي حاتم الرازي، ج۶، ص۱۹۲؛ تفسير القرآن، عبدالرزاق الصنعاني، ج۳، ص۲۴۱؛ الاستيعاب، ابن عبد البر، ج۳، ص۱۱۰۷؛ جامع بيان العلم وفضله، ابن عبد البر، ج ۱، ص۱۱۴؛ تفسير السمعاني، السمعاني، ج۵، ص۲۵۰؛ شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، الحاكم الحسكاني، ج۱، ص۴۲؛ تهذيب الكمال، المزي، ج۲۰، ص۴۸۷ و ج ۷ ، ص۲۹۷؛ ذخائر العقبى، احمد بن عبد الله الطبري، ص ۸۳؛ تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير)، ابن كثير، ج۴، ص ۲۴۸؛ نظم درر السمطين، الزرندي الحنفي، ص۱۲۵ و ۱۲۶؛ فتح الباري، ابن حجر، ج۸، ص۴۵۹؛ عمدة القاري، العيني، ج ۱۹، ص۱۹۰؛ الجواهر الحسان في تفسير القرآن (تفسير الثعالبي)، الثعالبي، ج۱، ص ۵۲؛ الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي)، القرطبي، ج۱، ص۳۵؛ الإتقان في علوم القرآن، جلال الدين السيوطي، ج۲، ص۴۹۳؛ كنز العمال، المتقي الهندي، ج۲، ص۵۶۵؛ ينابيع المودة لذوي القربى، القندوزي، ج۲، ص۱۷۳.
و همچنین: «عن سعيد بن المسيب قال: ما كان أحد من الناس [الصحابة] يقول سلوني غير علي بن أبي طالب[]». بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية، السيد ابن طاووس، ص۲۰۲.
منابع اهل تسنّن: الاستيعاب، ابن عبد البر، ج۳، ص۱۱۰۳؛ جامع بيان العلم وفضله، ابن عبد البر، ج۱، ص۱۱۴؛ شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، الحاكم الحسكاني، ج۱، ص۴۲؛ أسد الغابة، ابن الأثير، ج۴، ص۲۲؛ الرياض النضرة في مناقب العشرة، أبي جعفر أحمد (المحب الطبري)، ج۳، ص۱۶۶؛ ذخائر العقبى، أبي جعفر أحمد (المحب الطبري)، ص ۸۳؛ الوافي بالوفيات، الصفدي، ج۲۱، ص۱۷۹؛ كنز العمال، المتقي الهندي، ج۱۳، ص۱۳۰؛ ينابيع المودة لذوي القربى، القندوزي، ج۲، ص۱۷۳؛ الإكمال في أسماء الرجال، الخطيب التبريزي، ص۱۲۸.
و همچنین: «سلوني قبل أن لا تسألوني، ولن تسألوا بعدي مثلي». زبدة التفاسیر، ملافتح الله کاشانی، ج۶، ص۴۶۴؛
منابع اهل تسنن: جامع البيان عن تأويل آي القرآن، محمد بن جرير الطبري، ج۱۳، ص۲۸۹؛ شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، الحاكم الحسكاني، ج۱، ص ۴۰ و ۴۴ (و عبارته: سلوني يا أهل الكوفة قبل أن لا تسألوني).^}). بعد باز گفت: «سَلُونِي عَمَّا دُونَ العَرش».({^و روی [عبدالعزیز بن یحیی الجلودی] فیه [أی فی كِتَابِ الْخُطَبِ لامیرالمؤمنین] قَالَ: و خَطَبَ [أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ] فَقَالَ سَلُونِي فَإِنِّي لَا أُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ دُونَ الْعَرْشِ إِلَّا أَجَبْتُ فِيهِ کلمة لَا يَقُولُهَا بَعْدِي إِلَّا جَاهِلٌ مُدَّعٍ أَوْ كَذَّابٌ مُفْتَر...»؛ امير المؤمنين در سخنرانى خود فرمود: از من بپرسید که سؤال نمی شوم من آن چه را دون عرش است مگر این که پاسخ شما را خواهم داد، نگويد اين سخن را پس از من جز نادان پر مدعا يا دروغگوى ياوه سرا. المحتضر، حسن بن سليمان الحلي، ص ۱۵۸؛ بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج ۵۴، ص ۲۳۱ و ۳۳۸.
و همچنین: «عَنِ ابْنِ النَّجَّارِ عَنْ أَبِي الْمُعْتَمِرِ مُسْلِمِ بْنِ أَوْسٍ وَ جَارِيَةَ بْنِ قُدَامَةَ السَّعْدِيِّ أَنَّهُمَا حَضَرَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَخْطُبُ وَ هُوَ يَقُولُ:سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي فَإِنِّي لَا أُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ دُونَ الْعَرْشِ إِلَّا أَخْبَرْتُ عَنْهُ.»
منابع اهل تسنن: المحاضرات والمحاورات، جلال الدين السيوطي، ص۱۷۹؛ كنز العمال، المتقي الهندي، ج۱۳، ص ۱۶۵؛ فلك النجاة في الإمامة والصلاة، علي محمد فتح الدين الحنفي، ص ۱۷۲.
در کتاب احقاق الحق ج ۷ ، ص ۶۱۷ و ج ۱۷، ص ۴۶۳ منابعی از اهل تسنن برای روایت «سلوني عما دون العرش» ذکر کرده که به قرار زیر است:
منهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا، ص ۷۸ مخطوط، قال: ذكر الشيخ العالم محمد بن محمد الحافظي البخاري المشهور بپارسا في فصل الخطاب أن عليا [] قال يوما على المنبر : سلوني عما دون العرش فإن ما بين الجوانح علما جما هذا لعاب رسول الله في فمي ... ومنهم العلامة العارف السيد خواجة مير المحمدي الحنفي في علم الكتاب، ص ۲۶۶، قال: قال علي[]: سلوني عما دون العرش. ومنهم العلامة النبهاني في الشرف المؤبد، ص۱۱۲، قال: وأخرج الحافظ محب الدين ابن النجار في تاريخ بغداد عن ابن المعتمر مسلم ابن أوس وحارثة بن قدامة السعدي أنهما حضرا علي بن أبي طالب [] يخطب وهو يقول: سلوني قبل أن تفقدوني فإني لا أسأل عن شئ دون العرش إلا أخبرت عنه. ومنهم العلامة محمد زيجي الاسفزاري البخاري الحنفي في روضات الجنات، ص۱۵۸، ط جامعة طهران، قال: قال: سلوني ما شئتم دون العرش.^}) «سَلُونِي قَبْلَ أنْ تَفْقِدُونِي» یعنی چه؟ اینجا مرز و حدّی نیست. بشری در عالم پیدا نشده که بتواند بگوید: «سلوني» و مرز برای مسئول عنه معیّن نکند. این بشری که قدرت دارد این گونه حرف بزند، مفسّر کتابی میشود که (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ).({^«و اين كتاب را كه روشنگر هر چيزى است بر تو نازل كرديم». النحل، آیه: ۸۹^}) اینجاست که لامحاله (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) روشن میشود. آیا کتابی بفرستیم و چنین مفسّری کنارش نگذاریم؟ اگر چنین باشد کتاب ما ناقص است. نعمت ما در مرحلة قوه است. به فعلیت رسیدنش به این انضمام است. این از جهت نظری.
اجرای عدل اجتماعی
امّا از جهت عملی، کتابی که نازل شده برای این است که بشر را از جهت ارادی به منتها درجة عدل فردی و اجتماعی برساند. این کتاب چنانکه از جهت تفسیر محتاج به ضمیمة «سلوني قبل أن تفقدوني» است، از جهت عملی باید انسانی به او ضمیمه شود که مُجری عدل قرآن باشد.
اینجا جایی است که احدی توان ندارد بگوید ما عدل اجتماعی پیاده میکنیم. عدل فردی و اجتماعی و آنچه که در قرآن است را از جهت عملی کسی باید اجرا کند که در عدل نفسی به آنجا رسید که گفت: «وَ اللَّهِ لَوْ اُعْطِيتُ الْأقَالِيمَ السَّبْعَةَ بِمَا تَحْتَ أفْلَاكِهَا»؛({^وَ اللَّهِ لَوْ أُعْطِيتُ الْأَقَالِيمَ السَّبْعَةَ بِمَا تَحْتَ أَفْلَاكِهَا عَلَى أَنْ أَعْصِيَ اللَّهَ فِي نَمْلَةٍ أَسْلُبُهَا جُلْبَ شَعِيرَةٍ مَا فَعَلْتُهُ وَ إِنَّ دُنْيَاكُمْ عِنْدِي لَأَهْوَنُ مِنْ وَرَقَةٍ فِي فَمِ جَرَادَةٍ تَقْضَمُهَا مَا لِعَلِيٍّ وَ لِنَعِيمٍ يَفْنَى وَ لَذَّةٍ لَا تَبْقَى نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سُبَاتِ الْعَقْلِ وَ قُبْحِ الزَّلَلِ وَ بِهِ نَسْتَعِين»؛ به خدا قسم اگر هفت اقليم را با آنچه زير آسمانهاى آنهاست به من بدهند تا خداوند را با گرفتن پوست جوى از دهان مورچهاى معصيت كنم به چنين كارى دست نمىزنم! و بىشك دنياى شما نزد من از برگى كه در دهان ملخى است و آن را مىجود خوارتر است! على را با نعمتى كه از دست مىرود و لذّتى كه باقى نمىماند چه كار؟! از خواب عقل، و زشتى لغزش به خدا پناه مىبريم، و از او يارى مىطلبيم. نهج البلاغة، خطبه ۲۲۴؛ الأمالي، الشيخ الصدوق، ص۷۲۲ (با کمی اختلاف)؛ رسائل الشريف المرتضى، الشريف المرتضى، ج۳، ص۱۴۰؛ تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورام )، ورام بن أبي فراس المالكي الاشتري، ج۱، ص۶۴؛ ارشاد القلوب، الدیلمی، ج۲، ص۲۱۷؛ الصراط المستقيم، علي بن يونس العاملي النباطي البياضي، ج۱، ص۱۶۳؛ بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج ۴۱، ص ۱۶۲و ج ۴۰، ص ۳۴۸.
منابع اهل تسنن: ربيع الأبرار ونصوص الأخبار، الزمخشري، ج۳، ص ۳۱۹؛ التذكرة الحمدونية، ابن حمدون، ج۱، ص۹۷؛ ينابيع المودة لذوي القربى، القندوزي، ج۱، ص۴۴۲^}) اگر اقالیم سبعه را بما تحت افلاکها به من بدهند، در قبالش پوست جوی از دهان مورچهای نخواهم گرفت. این چنین ارادهای باید با حکمت عملی قرآن مقرون شود. کسی حقّ دارد بگوید عدل اجتماعی قرآن را پیاده میکنم که دارایی شاهنشاهی ایران و امپراطوری روم، هر دو در دست اوست، ولی خوراک افطار دختر او نان جو و نمک و شیر است،({^«قَالَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ لَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ تِسْعَ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ قَدَّمَتْ إِلَيْهِ عِنْدَ إِفْطَارِهِ طَبَقاً فِيهِ قُرْصَانِ مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِ وَ قَصْعَةٌ فِيهَا لَبَنٌ وَ مِلْحٌ جَرِيشٌ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ أَقْبَلَ عَلَى فَطُورِهِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ وَ تَأَمَّلَهُ حَرَّكَ رَأْسَهُ وَ بَكَى بُكَاءً شَدِيداً عَالِياً...َ يَا بُنَيَّةِ أَ تُقَدِّمِينَ إِلَى أَبِيكِ إِدَامَيْنِ فِي فَرْدِ طَبَقٍ وَاحِد ... ثُمَّ قَالَ يَا بُنَيَّةِ الدُّنْيَا دَارُ غُرُورٍ وَ دَارُ هَوَانٍ فَمَنْ قَدَّمَ شَيْئاً وَجَدَهُ يَا بُنَيَّةِ وَ اللَّهِ لَا آكُلُ شَيْئاً حَتَّى تَرْفَعِينَ أَحَدَ الْإِدَامَيْنِ فَلَمَّا رَفَعَتْهُ تَقَدَّمَ إِلَى الطَّعَامِ فَأَكَلَ قُرْصاً وَاحِداً بِالْمِلْحِ الْجَرِيشِ...»؛ أمّ كلثوم دختر اميرالمؤمنين گويد: چون شب نوزدهم ماه رمضان فرا رسيد، هنگام افطار یک سينى نزد ایشان بردم كه در آن دو قرص نان و يك كاسه شير با مقدارى نمك كوبيده بود. چون از نماز فارغ شد، خواست افطار كند، چون چشمش به آنچه در سينى بود افتاد، سرش را تكان داد و به شدّت و با صداى بلند گريست... و فرمود: «دخترم! آيا در يك سينى دو نانخورش براى پدرت مىآورى؟...سپس حضرت فرمود: دخترم به خدا قسم چیزی نمی خورم تا یکی از این دو را برداری. و حضرت با قرصی از نان و نمک افطار نمودند. بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج۴۲، ص۲۷۶.^}) امّا خوراک خودش این چنین نیست. این خوراک دختر اوست، اما سفرة خود او فقط نان است و نمک. این چنین کسی مجری عدل اجتماعی قرآن است. شب نوزدهم ماه رمضان طعامش از دنیا نان جوی بود که خودش با سر زانویش شکست و با نمکی خورد! ({^عَنِ الْأَسْوَدِ وَ عَلْقَمَةَ قَالا دَخَلْنَا عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَبَقٌ مِنْ خُوصٍ عَلَيْهِ قُرْصٌ أَوْ قُرْصَانِ مِنْ [خبز] شَعِيرٍ وَ إِنَّ أَسْطَارَ النُّخَالَةِ لَتَبَيَّنُ فِي الْخُبْزِ وَ هُوَ يَكْسِرُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَ يَأْكُلُ بِمِلْحٍ جَرِيشٍ فَقُلْنَا لِجَارِيَةٍ لَهُ سَوْدَاءَ اسْمُهَا فِضَّةُ أَ لَا نَخَلْتِ هَذَا الدَّقِيقَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَتْ أَ يَأْكُلُ هُوَ الْمُهَنَّأَ وَ يَكُونُ الْوِزْرُ فِي عُنُقِي فَتَبَسَّمَ وَ قَالَ أَنَا أَمَرْتُهَا أَلَّا تَنْخَلَهُ قُلْنَا وَ لِمَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ ذَلِكَ لَأَجْدَرُ أَنْ تَذِلَّ النَّفْسُ وَ يَقْتَدِيَ بِيَ الْمُؤْمِنُ وَ أَلْحَقَ بِأَصْحَابِي.»؛ از اسود، و علقمه نقل كردهاند كه خدمت اميرالمؤمنين وارد شديم، در جلوى آن حضرت طبقى از برگ خرما و روى آن يك و يا دو گرده نان جو بود، و به راستى قشر سبوس روى نان مشخص بود، و آن بزرگوار با زانوهايش نان را مىشكست، و با نمك ساييده ميل مىكرد، به كنيزش فضّه گفتيم: چرا سبوس اين آرد جو را نمىگيرى؟ فضه کلامی گفت، امير المؤمنين از شنيدن سخن فضّه خنديد و فرمود: «من دستور دادهام كه مبادا سبوس جو را بگيرد». عرض كرديم: چرا يا اميرالمؤمنين؟ فرمود: اين عمل براى خوار ساختن نفس و رام نمودن آن و براى اين كه مؤمن از من پيروى كند و من با اصحابم همسان باشم بهتر است. تنبيه الخواطر ونزهة النواظر، ورام بن أبيفراس المالكي، ج۱، ص۵۶؛ حلية الأبرار، السيد البحراني، ج۲، ص۲۳۰.
منابع اهل تسنن: ربيع الأبرار ونصوص الأخبار، الزمخشري، ج۳، ص۲۲۲؛ التذكرة الحمدونية، ابن حمدون، ج۳، ص۱۲۹؛ ينابيع المودة لذوي القربى، القندوزي، ج۱، ص۴۴۷^}) ({^و همچنین: «عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْقَصْرَ فَوَجَدْتُهُ جَالِساً وَ بَيْنَ يَدَيْهِ صَحِيفَةٌ فِيهَا (إناء فيه) لَبَنٌ حَازِرٌ أَجِدُ رِيحَهُ مِنْ شِدَّةِ حُمُوضَتِهِ وَ فِي يَدِهِ رَغِيفٌ أَرَى قُشَارَ الشَّعِيرِ فِي وَجْهِهِ وَ هُوَ يَكْسِرُ بِيَدِهِ أَحْيَاناً فَإِذَا غَلَبَهُ كَسَرَهُ بِرُكْبَتِهِ وَ طَرَحَهُ فِيهِ فَقَالَ ادْنُ فأَصِبْ مِنْ طَعَامِنَا هَذَا قُلْتُ إِنِّي صَائِمٌ ...»؛ سويد بن غفله گفت يك روزى به خدمت على بن ابى طالب رفتم در بالاى خانه نشسته بود و كاسه از ماست پيش وى نهاده بود و از شدت ترشى كه داشت بوى آن به مشام من مي رسيد، و در دست مباركش نانی بود به غايت خشك كه پوست نخاله جو بر روى آن ظاهر بود و مىشكست و در آنجا ريزه مىكرد و گاهى از خشكى به زانوى مبارك گذاشته مي شكست به من گفت كه: پيش بنشين و با من موافقت كن در طعام، گفتم: كه روزه دارم. كشف الغمة في معرفة الأئمة، علي بن أبي الفتح الإربلي، ج۱، ص ۱۶۲؛ تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورام)، ورام بن أبي فراس المالكي الاشتري، ج ۱، ص۱۶۲؛ المحجة البيضاء في تهذيب الاحياء، الفيض الكاشاني، ج۴، ص۱۹۰؛ حلية الأبرار، السيد هاشم البحراني، ج ۲، ص۲۳۱؛ بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج۴۰، ص۳۳۱؛ مستدرك الوسائل، ميرزا حسين النوري الطبرسي، ج ۷، ص۳۶۳ و ج ۱۶، ص ۲۹۹.
منابع اهل تسنّن: المناقب، الموفق الخوارزمي، ص۱۱۸؛ ربيع الأبرار ونصوص الأخبار، الزمخشري، ج ۳، ص۲۲۱.^}) چرا؟ «وَ لَعَلَّ بِالْحِجَازِ أوْ الْيَمَامَةِ مَـنْ لَا طَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْص»({^نامه حضرت به عثمان بن حنيف انصاری، عامل ایشان در بصره: «أَمَّا بَعْدُ يَا ابْنَ حُنَيْفٍ فَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا مِنْ فِتْيَةِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ دَعَاكَ إِلَى مَأْدُبَةٍ فَأَسْرَعْتَ إِلَيْهَا تُسْتَطَابُ لَكَ الْأَلْوَانُ وَ تُنْقَلُ إِلَيْكَ الْجِفَان وَ مَا ظَنَنْتُ أَنَّكَ تُجِيبُ إِلَى طَعَامِ قَوْمٍ عَائِلُهُمْ مَجْفُوٌّ وَ غَنِيُّهُمْ مَدْعُوٌّ... وَ لَوْ شِئْتُ لَاهْتَدَيْتُ الطَّرِيقَ إِلَى مُصَفَّى هَذَا الْعَسَلِ وَ لُبَابِ هَذَا الْقَمْحِ وَ نَسَائِجِ هَذَا الْقَزِّ وَ لَكِنْ هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ وَ يَقُودَنِي جَشَعِي إِلَى تَخَيُّرِ الْأَطْعِمَةِ وَ لَعَلَّ بِالْحِجَازِ أَوْ الْيَمَامَةِ مَنْ لَا طَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْصِ وَ لَا عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَع»؛ اما بعد، پسر حنيف به من خبر رسيده است كه مردى از جوانان بصره تو را به سفره ای خوانده است و تو به آنجا شتافتهاى. خوردنيهاى نيكو برايت آوردهاند و پى در پى كاسهها پيشت نهاده گمان نمىكردم مهمان شدن به سفره قومى را قبول كنى كه محتاجشان را به جفا مىرانند، و توانگرشان را به مهمانى مىخوانند... اگر مىخواستم هر آينه مىتوانستم به عسل مصفّا، و مغز اين گندم، و بافتههاى ابريشم راه بروم، اما دور است كه هواى نفسم بر من غلبه كند، و حرصم مرا به انتخاب غذاهاى لذيذ بکشاند در حالى كه شايد در حجاز يا يمامه كسى زندگى كند كه براى او اميدى به يك قرص نان نيست، و سيرى شكم را به ياد نداشته باشد. نهج البلاغة، نامه ۴۵؛ ارشاد القلوب، الديلمي، ج۲، ص۲۱۴؛ بحارالأنوار، العلامة المجلسي، ج۳۳، ص۴۷۴ و ج۴۰، ص۳۴۱ و ج ۶۷، ص۳۲۱.
منابع اهل تسنّن: ربيع الأبرار ونصوص الأخبار، الزمخشري، ج ۳، ص ۲۴۱؛ التذكرة الحمدونية، ابن حمدون، ج۱، ص ۹۹؛ ينابيع المودة لذوي القربى، القندوزي، ج۱، ص۴۴۰.^})، «لعلّ» به معنای شاید است، نه باید. اگر باید بود، لقمه نان از گلوی او نمیگذشت، امّا چون شاید است و در مرتبة ترجّی است، باید قُوت من نان جو و نمک باشد. این خوراک او.
امّا لباس او؛ با وجود خزائن امپراطوری روم و خزائن درفش کاویانی، حدّ لباس او این است که از اوّل تا آخر عمرش، با جامة کرباس زندگی کرد.({^«عَنْ سَعِيدِ بْنِ كُلْثُومٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ فَذَكَرَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَأَطْرَاهُ وَ مَدَحَهُ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ:... وَ مَا كَانَ لِبَاسُهُ إِلَّا الْكَرَابِيسَ إِذَا فَضَلَ شَيْءٌ عَنْ يَدِهِ مِنْ كُمِّهِ دَعَا بِالْجَلَمِ فَقَصَّهُ.»؛ سعيد بن كلثوم گفت حضور حضرت صادق شرفياب بودم آن جناب از ذات بي همتای مولاى متقيان اميرالمؤمنين على ياد كرد و آن حضرت را به طورى كه مناسب با مقام امامت و ولايت او بود ستود... [سپس حضرت فرمود] و جامهاش منحصر به كرباس بود و هر گاه آستين آن از دستش تجاوز مي كرد اضافهی آن را با مقراض(قیچی) ميچيد. شرح الأخبار، القاضي النعمان المغربي، ج ۳، ص۲۷۱؛ الإرشاد، الشيخ المفيد، ج ۲، ص ۱۴۱؛ إعلام الورى، الشيخ الطبرسي، ج۱، ص ۴۸۷؛ الخرائج والجرائح، قطب الدين الراوندي، ج۲، ص۸۹۱؛ كشف الغمة، الإربلي، ج۲، ص۲۹۷؛ المستجاد من الإرشاد، العلامة الحلي، ص۱۶۶؛ المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني، ج۴، ص ۲۳۴؛ وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج ۵، ص ۴۶ و ج۱، ص۹۱؛ حلية الأبرار، السید هاشم البحراني، ج۲، ص ۲۲۳؛ مدينة المعاجز، البحراني، ج۴، ص۲۵۱؛ بحارالأنوار، العلامة المجلسي، ج۴۱، ص۱۱۰.
و همچنین: «وملبوسه الكرابيس، فإذا فضل عن ثيابه شئ دعا بالجلم فجزه.» الكافي، الشيخ الكليني، ج۶، ص۴۵۷ و ج۸، ص ۱۶۳؛ بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج ۴۱، ص ۱۳و ص ۱۵۹.
منابع اهل تسنّن: أنساب الأشراف، البلاذري، ج ۲، ص ۱۲۸؛ التواضع والخمول، ابن أبي الدنيا، ص۱۷۹ و ۱۸۰؛ الطبقات الكبرى، ابن سعد، ج۳، ص ۲۸؛ المصنف، ابن أبي شيبة، ج ۲، ص ۱۴۲؛ و ج ۶، ص۳۶؛ الرياض النضرة، أبي جعفر أحمد (المحب الطبري)، ج ۳، ص ۲۱۳؛ كنز العمال، المتقي الهندي، ج ۱۳، ص ۱۸۱^}) شبی که بر اَریکه حکومت دنیا تکیه داده بود، لباس او کرباس بود. لباس خادمش هم کرباس بود، ولی با این امتیاز، که لباس خادم او قیمت و ارزشش بیشتر از پیراهن مولا بود.({^عَنْ مُخْتَارٍ التَّمَّارِ عَنْ أَبِي مَطَرٍ وَ كَانَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَة ... ثُمَّ أَتَى سُوقَ الْكَرَابِيسِ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ وَسِيمٍ فَقَالَ: «يَا هَذَا عِنْدَك ثَوْبَانِ بِخَمْسَةِ دَرَاهِمَ؟» فَوَثَبَ الرَّجُلُ فَقَالَ: نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَمَّا عَرَفَهُ مَضَى عَنْهُ وَ تَرَكَهُ فَوَقَفَ عَلَى غُلَامٍ فَقَالَ لَهُ: «يَا غُلَامُ عِنْدَكَ ثَوْبَانِ بِخَمْسَةِ دَرَاهِمَ؟» قَالَ نَعَمْ عِنْدِي ثَوْبَانَ أَحَدُهُمَا أَخْيَرُ مِنَ الْآخَرِ وَاحِدٌ بِثَلَاثَةٍ وَ الْآخَرُ بِدِرْهَمَيْنِ قَالَ: «هَلُمَّهُمَا» فَقَالَ: «يَا قَنْبَرُ خُذِ الَّذِي بِثَلَاثَةٍ» قَالَ: أَنْتَ أَوْلَى بِهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَصْعَدُ الْمِنْبَرَ وَ تَخْطُبُ النَّاسَ فَقَالَ: «يَا قَنْبَرُ أَنْتَ شَابٌّ وَ لَكَ شَرَهُ الشَّبَابِ وَ أَنَا أَسْتَحْيِي مِنْ رَبِّي أَنْ أَتَفَضَّلَ عَلَيْكَ»؛ روايت شده است كه امير المؤمنين به بازار كرباس فروشان آمد و با مردى تنومند روبرو شد و فرمود: فلانى! آيا دو پيراهن كه ارزش آن پنج درهم باشد دارى؟آن مرد گفت: اى امير مؤمنان آنچه بخواهى دارم. همين كه آن مرد امام را شناخت، على از معامله با او منصرف شد و كنار دكان نوجوانى ايستاد و فرمود: آيا دو پيراهن دارى كه پنج درهم باشد؟ گفت: آرى، دو پيراهن نزد من است یکی بهتر از دیگری. يكى به سه درهم و ديگرى به دو درهم. فرمود: آن را بیاور. سپس فرمود: اى قنبر! پيراهنى را كه سه درهم است تو بردار. قنبر گفت شما به آن شايسته و سزاوارترید كه به منبر مىروید و براى مردم خطبه مىخوانید. فرمود: نه، تو جوانى و در تو آرزوى جوانان است و من از خداى خود حیا مىكنم كه از تو بهتر بپوشم. الغارات، إبراهيم بن محمد الثقفي، ج ۱، ص۱۰۶؛ و با اختلاف کم: روضة الواعظين، الفتال النيسابوري، ص ۱۰۷؛ مكارم الأخلاق، الشيخ الطبرسي، ص۱۰۰؛ مناقب آل أبي طالب، ابن شهر آشوب، ج۱، ص۳۶۶؛ حلية الأبرار، السيد هاشم البحراني، ج ۲، ص۲۳۰.^})
اکمال دین با ضمیمه مفسّر قرآن به مجری عدالت
این مفسّر باید با آن علم قرآن ضمیمه شود. این مجری باید با آن قوانین عادلة قرآن ضمیمه شود. اگر ضمیمه شد، آن وقت خدا میفرماید: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا).
چه بود آن روز؟ و چه کسی بود، صاحب آن روز؟ و روزگار چه کرد؟
جهل خلیفة دوم
بله، مگس هم میخواهد کار سیمرغ را بکند. ولی داستان، داستان دیگری است. آمد پیش جوانی از انصار و گفت: ای جوان به من آب بده، تشنهام. جوان نگاه کرد، دید خلیفة دوم مسلمین است که به جای پیغمبر-صلی الله علیه وآله- نشسته. آب را با عسل مخلوط کرد و به خلیفه داد. خلیفه آب را گرفت. دید با عسل آمیخته است. آب را نخورد و گفت: خداوند میگوید: (أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا). ({^«و آن روز كه آنهايى را كه كفر ورزيدهاند، بر آتش عرضه مىدارند [به آنان مى گويند:] نعمتهاى پاكيزه خود را در زندگى دنيايتان [خودخواهانه] صَرف كرديد و از آنها برخوردار شديد». الأحقاف:۲۰.
. مر عُمَر بشاب من الأنصار [وهو ظمآن] فاستسقاه فخاض له عسلا [فرده] ولم يشرب وقال إني سمعت الله سبحانه يقول (أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا) فقال الفتى انها والله ليست لك فاقرأ [يا أمير المؤمنين] ما قبلها (ويَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ) أفنحن منهم؟ فشرب وقال: كل الناس أفقه من عمر. بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج۳۰، ص ۶۹۶.
منابع اهل تسنّن: التذكرة الحمدونية، ابن حمدون، ج۱، ص۱۲۶؛ شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج۱۲، ص۱۵.
و همچنین: مر يوما بشاب من فتيان الأنصار وهو ظمآن، فاستسقاه فجدح له ماء بعسل، فلم يشربه وقال: ان الله يقول (أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا) فقال له الفتى: يا أمير المؤمنين انها ليست لك ولا لأحد من أهل القبلة [هذه القبیلة]، اقرأ ما قبلها (ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا) فقال عمر: كل الناس أفقه من عمر. كتاب الأربعين، محمد طاهر القمي الشيرازي، ص۵۴۹؛ الغدير، الشيخ الأميني، ج ۶، ص۱۰۴.
منبع اهل تسنّن: شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج۱، ص۱۸۲.^}) به آن جوان گفت: بگیر این شربت را! او جوان بود، پیر مجرّب نبود. پسری بود تازه به ثمر رسیده. این جوان نگاهی به قد و بالای این مرد کرد و گفت: مگر تو قرآن نخواندهای؟ مگر قبل آیه را ندیدهای؟ این آیه در مورد کفـّار نازل شده. تا این کلمه را گفت، خلیفه برگشت و نگاهی به جوان کرد و گفت: «کُلّ النَّاس أفقَه مِنْ عُمَر». ({^مر عُمَر بشاب من الأنصار [وهو ظمآن] فاستسقاه فخاض له عسلا [فرده] ولم يشرب وقال إني سمعت الله سبحانه يقول (أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا) فقال الفتى انها والله ليست لك فاقرأ [يا أمير المؤمنين] ما قبلها (ويَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ) أفنحن منهم؟ فشرب وقال: كل الناس أفقه من عمر. بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج۳۰، ص ۶۹۶.
منابع اهل تسنّن: التذكرة الحمدونية، ابن حمدون، ج۱، ص۱۲۶؛ شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج۱۲، ص۱۵.
و همچنین: مر يوما بشاب من فتيان الأنصار وهو ظمآن، فاستسقاه فجدح له ماء بعسل، فلم يشربه وقال: ان الله يقول (أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا) فقال له الفتى: يا أمير المؤمنين انها ليست لك ولا لأحد من أهل القبلة [هذه القبیلة]، اقرأ ما قبلها (ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا) فقال عمر: كل الناس أفقه من عمر. كتاب الأربعين، محمد طاهر القمي الشيرازي، ص۵۴۹؛ الغدير، الشيخ الأميني، ج ۶، ص۱۰۴.
منبع اهل تسنّن: شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج۱، ص۱۸۲.^}) این مطلب را از شیعه نقل نمیکنم، از اعیان علمای عامه نقل میکنم. هرچه هست به عهده آنهاست. داستان این است، یا باید سکـّه کفر را به سینه بزند، یا چاره ندارد مگرّ اینکه بگوید: «کُلّ النَّاس أفقَه مِنْ عُمَر».
روزی هم که خواست عدل دین را اجرا کند، روی منبر پیغمبر-صلی الله علیه وآله- بانگ زد که هر کس بیشتر از مهر زنان پیغمبر-صلی الله علیه وآله- مهریه کند، من از او پس میگیرم. عجوزهای برخاست و گفت: کتاب خدا میگوید: اگر قنطاری به مهر زن دادید، اخذ نکنید. تو میگویی اخذ میکنم. گفت: «کُلّ النَّاس أفقَه مِنْ عُمَر»({^و اما عبارات مختلفی که در اعتراف عمر ذکر کردهاند عبارتند از :
العبارة الأولی: «عن مسروق بن الأجدع قال: ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: أيها الناس ما إكثاركم في صداق النساء؟ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والصدقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك، ولو كان الاكثار في ذلك تقوى عند الله أو كرامة لم تسبقوهم إليها، فلا أعرفن ما زاد رجل في صداق امرأة على أربعمائة درهم . قال: ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا في مهر النساء على أربعمائة درهم؟ قال : نعم. فقالت: أما سمعت ما أنزل الله في القرآن؟ قال : وأي ذلك؟ فقالت : أما سمعت الله يقول : (وآتيتم إحداهن قنطارا)؟ قال : فقال اللهم غفرا، كل الناس أفقه من عمر، ثم رجع فركب المنبر فقال: أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطي من ماله - أو فمن طابت نفسه - فليفعل .
منابع اهل تسنن: أخرجه أبو يعلى في مسنده الكبير، وسعيد بن منصور في سننه، والمحاملي في أماليه، و ابن الجوزي في سيرة عمر، ص۱۲۹؛ و ابن كثير في تفسيره، ج۱، ص۴۶۷ عن أبي يعلى (وقال : إسناده جيد قوي)؛ و الهيثمي في مجمع الزوائد، ج۴، ص۲۸۴؛ و السيوطي في الدر المنثور، ج۲، ص۱۳۳؛ و في جمع الجوامع كما في ترتيبه، ج۸، ص۲۹۸؛ و في الدرر المنتثرة، ص۲۴۳ (نقلا عن سبعة من الحفاظ ومنهم أحمد وابن حبان والطبراني)؛ و ذكره الشوكاني في فتح القدير، ج۱، ص۴۰۷؛ و العجلوني في كشف الخفاء، ج۱؛ ص ۲۶۹ (نقلا عن أبي يعلى وقال: سنده جيد)؛ و ابن درويش الحوت في أسنى المطالب، ص۱۶۶ (وقال : حديث كل أحد أعلم أو أفقه من عمر . قاله عمر لما نهى عن المغالاة في الصداق وقالت امرأة : قال الله (وآتيتم إحديهن قنطارا) رواه أبو يعلى وسنده جيد ، وعند البيهقي منقطع).
العبارة الثانیة: عن عبد الله بن مصعب قال قال عمر بن الخطاب: «لا تزيدوا في مهور النساء على أربعين أوقية وإن كانت بنت ذي الفضة (يعني يزيد بن الحصين الحارثي ) فمن زاد ألقيت الزيادة في بيت المال، فقامت امرأة من صف النساء طويلة في أنفها قطس فقالت: ما ذاك لك. قال: ولم؟ قالت: إن الله تعالى يقول: (وآتيتم إحداهن قنطارا). الآية. فقال عمر: امرأة أصابت ورجل أخطأ»
منابع اهل تسنن: أخرجه الزبير بن بكار في الموفقيات، و ابن عبد البر في جامع العلم كما في مختصره، ص۶۶؛ و ابن الجوزي في سيرة عمر، ص۱۲۹؛ و في كتابه: الأذكياء، ص۱۶۲؛ و القرطبي في تفسيره، ج۵، ص۹۹؛ و ابن كثير في تفسيره، ج۱، ص۴۶۷؛ و السيوطي في الدر المنثور، ج۲، ص۱۳۳؛ و في جمع الجوامع كما فی الكنز، ج۸، ص۲۹۸ عن ابن بكار وابن عبد البر ، والسندي في حاشية سنن ابن ماجة، ج۱، ص۵۸۴؛ و العجلوني في كشف الخفاء، ج۱، ص۲۷۰ ، و ج۲، ص۱۱۸ .
عبارة ثالثة: «أخرج البيهقي في سننه الكبرى، ج۷، ص۲۳۳ عن الشعبي قال: خطب عمر بن الخطاب الناس فحمد الله وأثنى عليه و قال: ألا لا تغالوا في صداق النساء فإنه لا يبلغني عن أحد ساق أكثر من شئ ساقه رسول الله صلى الله عليه [و آله] وسلم أو سبق إليه إلا جعلت فضل ذلك في بيت المال ثم نزل، عرضت له امرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين أكتاب الله تعالى أحق أن يتبع أو قولك؟ قال: بل كتاب الله تعالى، فما ذاك؟ قالت: نهيت الناس آنفا أن يغالوا في صداق النساء والله تعالى يقول في كتابه: (وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا). فقال عمر: كل أحد أفقه من عمر. مرتين أو ثلاثا. الحديث»
منابع اهل تسنن: و ذكره السيوطي في جمع الجوامع كما في الكنزج ۸، ص ۲۹۸ نقلا عن سنن سعيد بن منصور والبيهقي، و رواه السندي في حاشية السنن لابن ماجة، ج ۱، ص۵۸۳، و العجلوني في كشف الخفاء، ج۱، ص ۲۶۹ و ج۲، ص۱۱۸ .
العبارة الرابعة: «قام عمر خطيبا فقال: أيها الناس لا تغالوا بصداق النساء فلو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله لكان أولاكم بها رسول الله صلى الله عليه [و آله] وسلم، ما أصدق امرأة من نسائه أكثر من اثني عشر أوقية، فقامت إليه امرأة فقالت له: يا أمير المؤمنين! لم تمنعنا حقا جعله الله لنا؟ والله يقول: (وآتيتم إحداهن قنطارا). فقال عمر كل أحد أعلم من عمر، ثم قال لأصحابه: تسمعونني أقول مثل القول فلا تنكرونه علي حتى ترد علي امرأة لبست من أعلم النساء»
منابع اهل تسنن: تفسير الكشاف، ج۱، ص ۳۵۷ ، شرح صحيح البخاري للقسطلاني ،ج ۸ ،ص ۵۷ .
العبارة الخامسة: «قال عمر على المنبر: لا تغالوا بصدقات النساء، فقالت امرأة: أنتبع قولك أم قول الله: (وآتيتم إحداهن قنطارا)؟ فقال عمر: كل أحد أعلم من عمر، تزوجوا على ما شئتم»
منابع اهل تسنن: تفسير النسفي هامش تفسير الخازن، ج ۱ ص، ۳۵۳ ؛ كشف الخفاء، ج ۱، ص ۳۸۸ .
العبارة السادسة: «إن عمر قال على المنبر: ألا لا تغالوا في مهور نساءكم فقامت امرأة فقالت: يا ابن الخطاب الله يعطينا وأنت تمنعنا؟ وتلت الآية فقال: كل الناس أفقه منك يا عمر»
منابع اهل تسنن: تفسير القرطبي، ج ۵، ص ۹۹ ؛ تفسير النيسابوري، ج۱، سورة النساء ؛ تفسير الخازن، ج ۱، ص ۳۵۳ ؛ الفتوحات الإسلامية، ج ۲ ص ۴۷۷ وزاد فيه: حتى النساء.
العبارة السابعة: قال عمر مرة: لا يبلغني أن امرأة تجاوز صداقها صداق نساء النبي إلا ارتجعت ذلك منها، فقالت له امرأة: ما جعل الله لك ذلك إنه تعالى قال: (وآتيتم إحداهن قنطارا). الآية. فقال: كل الناس أفقه من عمر حتى ربات الحجال، ألا تعجبون من إمام أخطأ وامرأة أصابت؟ فاضلت إمامكم ففضلته (فنضلته). و في لفظ الخازن: امرأة أصابت وأمير أخطأ وفي لفظ القرطبي: أصابت امرأة وأخطأ عمر. و في لفظ الرازي في أربعينه، ص۴۶۷ : كل الناس أفقه من عمر حتى المخدرات في البيوت. و في لفظ الباقلاني في التمهيد، ص۱۹۹: امرأة أصابت و رجل أخطأ، و أمير ناضل فنضل، كل الناس أفقه منك يا عمر!
العبارة الثامنة: « صعد عمر المنبر فقال: أيها الناس لا تزيدوا في مهور النساء على أربعمائة درهم فمن زاد ألقيت زيادته في بيت مال المسلمين فهاب الناس أن يكلموه فقامت امرأة في يدها طول فقالت له: كيف يحل لك هذا؟ والله يقول : (وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا). فقال عمر: امرأة أصابت و رجل أخطأ»
منبع اهل تسنن: المستطرف، ج۱، ص۷۰ .
علامه امینی (الغدیر، ج۶، ص ۹۹) در رابطه با این خطبه میفرماید:
جمع الحاكم النيسابوري طرق هذه الخطبة لعمر بن الخطاب في جزء كبير كما قاله في المستدرك، ج۲، ص۱۷۷ وقال : تواترت الأسانيد الصحيحة بصحة خطبة عمربن خطاب بذلك. و أقره الذهبي في تلخيص المستدرك؛ وأخرجها الخطيب البغدادي في تاريخه، ج۳، ص۲۵۷ بعدة طرق وصححها غير أنه لم يذكر تمام الحديث بل يذكر الخطبة فحسب ثم يقول. الحديث بطوله . في تاريخ ابن كثير ۷ ص ۸۱ ، ۱۳۹ ، الإصابة، ج ۴ ص۴۹۲، الفتوحات الإسلامية ۲ ص ۴۷۲»^}) ناقل این قضیه ابن کثیر است. و مسئولیت این نقل با اوست و به من مربوط نیست.
امیرمؤمنان-علیه السلام- باب مدینه علم و اعلم تمام اُمّت
شاهد من این است: ای بشر خواب، هنوز هم خوابیدهای؟! هنوز هم در خواب غفلتی؟! آیا قرآن بعد از پیغمبر-صلی الله علیه وآله- باید به کسی ضمیمه شود که میگوید: «کُلُّ النَّاس أفْقَه مِنْ عُمَر»؟ یا باید به آن کسی ضمیمه بشود که خودِ عُمر میگوید: اعلم تمام امّت علیّ بن ابی طالب-علیه السلام- است،({^«... عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: شَهِدْتُ جِنَازَةَ أَبِي بَكْرٍ يَوْمَ مَاتَ وَ شَهِدْتُ عُمَرَ حِينَ بُويِعَ وَ عَلِيٌّ جَالِسٌ نَاحِيَةً فَأَقْبَلَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ جَمِيلُ الْوَجْهِ بَهِيٌّ عَلَيْهِ ثِيَابُ حِسَانٌ وَ هُوَ مِنْ وُلْدِ هَارُونَ حَتَّى قَامَ عَلَى رَأْسِ عُمَرَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْتَ أَعْلَمُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِكِتَابِهِمْ وَ أَمْرِ نَبِيِّهِمْ؟ قَالَ فَطَأْطَأَ عُمَرُ رَأْسَهُ فَقَالَ إِيَّاكَ أَعْنِي وَ أَعَادَ عَلَيْهِ الْقَوْلَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ لِمَ ذَاكَ قَالَ إِنِّي جِئْتُكَ مُرْتَاداً لِنَفْسِي شَاكّاً فِي دِينِي فَقَالَ دُونَكَ هَذَا الشَّابَّ قَالَ وَ مَنْ هَذَا الشَّابُّ قَالَ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ وَ هَذَا أَبُو الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ابْنَيْ رَسُولِ اللَّهِ وَ هَذَا زَوْجُ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ فَأَقْبَلَ الْيَهُودِيُّ عَلَى عَلِيٍّ فَقَالَ أَ كَذَاكَ أَنْتَ قَالَ نَعَم... َ فَصَاحَ الْهَارُونِيُّ وَ قَطَعَ كُسْتِيجَهُ وَ هُوَ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّكَ وَصِيُّهُ يَنْبَغِي أَنْ تَفُوقَ وَ لَا تُفَاقَ وَ أَنْ تُعَظَّمَ وَ لَا تُسْتَضْعَفَ قَالَ ثُمَّ مَضَى بِهِ عَلِيٌّ إِلَى مَنْزِلِهِ فَعَلَّمَهُ مَعَالِمَ الدِّينِ.»؛ ابوالطفيل گويد: روزى كه ابوبكر مرد، من سر جنازهاش حاضر بودم، و زمانى كه با عمر بيعت كردند حضور داشتم، كه على بن ابى طالب گوشهای نشسته بود، جوانى يهودى، خوش صورت زيبا، نيكو لباس كه از اولاد هارون (وصى موسى) بود، وارد شد و بالاى سر عمر ايستاد و گفت:يا امير المؤمنين! توئى دانشمندترين اين امت به كتابشان و امر پيغمبرشان؟ عمر سرش را پائين انداخت.يهودى گفت با تو هستم و سخنش را تكرار كرد.عمر گفت چرا اين سؤال را مي كنى؟يهودى گفت نزد تو آمدهام تا براى خود راهى بجويم، زيرا در دينم به شك افتادهام.عمر گفت دامن اين جوان را بگير.يهودى گفت اين جوان كيست؟ عمر جواب داد او على بن ابى طالب، پسر عموى رسول خدا است. او پدر حسن و حسين دو فرزند رسول خدا است: او شوهر فاطمه دختر رسول خدا است.يهودى متوجه على شد و گفت: تو چنين هستى؟ فرمود: آرى... راوى گويد: هارونى فرياد كشيد و مي گفت: گواهى دهم كه جز خداى يگانه بىشريك شايسته پرستشى نيست و گواهى دهم كه محمد بنده و رسول اوست و تو وصى او هستى، شايسته آن است كه تو برترى داشته باشى و بر تو برترى نگيرند و تو را تعظيم كنند و ضعيف نشمارند.سپس على او را به منزل خود برد و معالم دين را به او آموخت. الكافي، الشيخ الكليني، ج ۱، ص۵۲۹؛ كمال الدين، الشيخ الصدوق، ص۲۹۹؛ إعلام الورى، الشیخ الطبرسی ج۲، ص۱۶۹؛ غاية المرام، السيد هاشم البحراني، ج ۱، ص۱۵۴؛ بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج۳۰، ص ۱۰۳ و ج ۳۶، ص۳۷۷ ؛ كتاب الأربعين، الشيخ الماحوزي، ص۴۰۳؛ شرح إحقاق الحق، ج۱۷، ص۴۳۸.
و همچنین أبوالصلاح الحلبي، در تقريب المعارف، ص۴۲۲، این گونه نقل نموده: قال عمر: هذا علي بن أبي طالب، ابن عم رسول الله، وأبو الحسن والحسين ابني رسول الله، وزوج فاطمة بنت رسول الله، وأعلم الناس بالكتاب والسنة.
و همچنین: شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، الحاكم الحسكاني، ج۱، ص۳۹ و عبارته کذا: عن عمير [بن عبدالله] بن بشر الخثعمي قال : قال [ابن] عمر: علي أعلم الناس بما أنزل الله على محمد^}) ({^همچنین: «مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي يَحْيَى الْمَدَائِنِيِّ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: كُنْتُ حَاضِراً لَمَّا هَلَكَ أَبُو بَكْرٍ وَ اسْتَخْلَفَ عُمَرَ أَقْبَلَ يَهُودِيٌّ مِنْ عُظَمَاءِ يَهُودِ يَثْرِبَ وَ تَزْعُمُ يَهُودُ الْمَدِينَةِ أَنَّهُ أَعْلَمُ أَهْلِ زَمَانِهِ حَتَّى رُفِعَ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ لَهُ يَا عُمَرُ إِنِّي جِئْتُكَ أُرِيدُ الْإِسْلَامَ فَإِنْ أَخْبَرْتَنِي عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ فَأَنْتَ أَعْلَمُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ جَمِيعِ مَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَ عَنْهُ قَالَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ إِنِّي لَسْتُ هُنَاكَ لَكِنِّي أُرْشِدُكَ إِلَى مَنْ هُوَ أَعْلَمُ أُمَّتِنَا بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ جَمِيعِ مَا قَدْ تَسْأَلُ عَنْهُ وَ هُوَ ذَاكَ فَأَوْمَأَ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ يَا عُمَرُ إِنْ كَانَ هَذَا كَمَا تَقُولُ فَمَا لَكَ وَ لِبَيْعَةِ النَّاسِ وَ إِنَّمَا ذَاكَ أَعْلَمُكُمْ فَزَبَرَهُ عُمَرُ ثُمَّ إِنَّ الْيَهُودِيَّ قَامَ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ لَهُ أَنْتَ كَمَا ذَكَرَ عُمَرُ فَقَالَ وَ مَا قَالَ عُمَرُ فَأَخْبَرَهُ قَالَ فَإِنْ كُنْتَ كَمَا قَالَ سَأَلْتُكَ عَنْ أَشْيَاءَ أُرِيدُ أَنْ أَعْلَمَ هَلْ يَعْلَمُهُ أَحَدٌ مِنْكُمْ فَأَعْلَمَ أَنَّكُمْ فِي دَعْوَاكُمْ خَيْرُ الْأُمَمِ وَ أَعْلَمُهَا صَادِقِينَ وَ مَعَ ذَلِكَ أَدْخُلُ فِي دِينِكُمُ الْإِسْلَامِ فَقَالَ أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ نَعَمْ أَنَا كَمَا ذَكَرَ لَكَ عُمَرُ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ أُخْبِرْكَ بِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ...»؛ ابو سعيد خدرى گويد: زمانى كه ابو بكر مرد و عمر را در جای خود نشاند، من حاضر بودم كه مردى از بزرگان يهود مدينه نزد عمر آمد، و يهوديان مدينه معتقد بودند كه دانشمندترين مردم زمان خود است، تا نزديك عمر رسيد گفت: اى عمر! من نزد تو آمدهام و مي خواهم مسلمان شوم. اگر هر چه پرسيدم جواب گفتى، مي دانم تو دانشمندترين اصحاب محمد نسبت به قرآن و سنت و آنچه مي خواهم از تو بپرسم هستى.عمر گفت من چنين نيستم، ولى ترا راهنمایی مي كنم به كسى كه دانشمندترين امت است نسبت به قرآن و سنت و آنچه از او بپرسى، و او اين مرد است آنگاه اشاره به على كرد.يهودى گفت اگر چنين است كه مي گوئى چرا مردم با تو بيعت كنند، در صورتى كه او دانشمندترين شما باشد؟.عمر با او درشتى كرد. يهودى به جانب على رفت و گفت: تو چنانى كه عمر گفت؟ فرمود: عمر چه گفت؟ يهودى گزارش را بيان كرد و گفت: اگر تو چنانى كه او گويد: من مطالبى از تو مي پرسم می خواهم بدانم كسى از شما آنها را می داند تا معلوم شود شما كه ادعا مي كنيد، بهترين و داناترين امتها هستيد راست مي گوئيد، بعلاوه خودم هم در دين شما كه اسلام است وارد مي شوم.امير المؤمنين فرمود: من چنانم كه عمر به تو گفت، هر چه خواهى بپرس، به تو جواب مي گويم ان شاء اللَّه... الكافي، الشيخ الكليني، ج ۱، ص۵۳۱؛ الغيبة، الشيخ الطوسي، ص۱۵۲؛ كشف الغمة، الإربلي، ج ۳، ص۳۱۰ ؛ بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج۳۰، ص۱۰۶ و ج۳۶، ص۳۸۰.
«علامه امینی در الغدیر، ج۶، ص۲۶۸؛ در پایان روایتی که از ابوالطفیل وارد شده و در ضمن آن آمده: «إذ أتاه یهودي من یهود المدینة ... حتی وقف علی عمر فقال له: یا امیر المؤمنین أیکم أعلم بنبیکم و بکتاب نبیکم حتی أسأله عما أرید فأشار له عمر إلی علي بن أبي طالب فقال: هذا أعلم بنبینا و بکتاب نبینا» می گوید: أخرجه الحافظ العاصمي في زين الفتى في شرح سورة هل أتى . وفي الحديث سقط كما ترى ، وفيه نص عمر على أن عليا أعلم الأمة بنبيها وبكتابه.»
در منابع زیر نیز آمده است که عمربن خطاب اعتراف کرده به این که امیرالمؤمنین اعلم امتِ پیامبر میباشد:
منابع شیعه: الكافي، الشيخ الكليني، ج۷، ص۴۰۱ و ص۴۲۴ (و عبارته کذا «قال عمر: سمعت النبی یقول اعلمکم علی بن ابی طالب»)؛ من لا يحضره الفقيه، الشيخ الصدوق، ج۳، ص۴۲؛ خصائص الأئمة، الشريف الرضي، ص۸۴؛ تهذيب الأحكام، الشيخ الطوسي، ج۶، ص۳۰۶ و ج ۶، ص۲۸۰ ؛ إرشاد القلوب، الحسن بن محمد الديلمي، ج۲، ص۳۱۹؛ وسائل الشيعة، الحرالعاملي، ج ۲۸، ص ۲۳۹ و ج ۲۷، ص ۲۸۲؛ غاية المرام، السيد هاشم البحراني، و ج۱، ص ۲۱۴، و ج ۵، ص ۲۷۳؛ بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج۴۰، ص ۳۰۵ – ۳۰۶ و ج۴۰، ص۳۱۲ و ج۱۰۱، ص ۳۲۰.^}) و پیغمبر-صلی الله علیه وآله- میفرماید: «أنا مَدِینَةُ العِلم وَ عَلِيّ بَابُهَا»؟ ({^«قال النبيّ$: أنا مدينة العلم و عليّ بابها».
این روایت با عبارات مختلف در این منابع آمده است: تفسيرالإمام العسكري%، ص۶۳۰؛ مناقب الإمام أميرالمؤمنين%، محمد بن سليمان الكوفي، ج۲، ص ۵۵۸؛ الأمالي، الشيخ الصدوق، ص۴۲۵؛ التوحيد، الشيخ الصدوق، ص۳۰۷؛ الخصال، الشيخ الصدوق، ص۵۷۴؛ عيون أخبار الرضا%، الشيخ الصدوق، ج۱، ص۲۱۱؛ تحف العقول عن آل الرسول$، ابن شعبة الحراني، ص۴۳۰؛ المجازات النبوية، الشريف الرضي، ص۲۰۷؛ الإرشاد، الشيخ المفيد، ج۱، ص۳۳؛ الاختصاص، الشيخ المفيد، ص۲۳۸؛ الشافي في الامامة، الشريف المرتضى، ج۱، ص۲۰۱؛ التعجب، أبي الفتح الكراجكي، ص۶۱؛ الأمالي، الشيخ الطوسي، ص۵۵۹؛ تنبيه الغافلين، إبن كرامة، ص۲۹؛ تفسير مجمع البيان، الشيخ الطبرسي، ج۲، ص۲۸؛ الاحتجاج، الشيخ الطبرسي، ج۱، ص۱۰۲؛ الخرائج والجرائح، قطب الدين الراوندي، ج۲، ص۵۴۵؛ مناقب آل أبي طالب، ابن شهر آشوب، ج۲، ص۱۱۱؛ إقبال الأعمال، السيد ابن طاووس، ج۱، ص۵۰۷؛ بناء المقالة الفاطمية، السيد ابن طاووس، ص۲۰۰؛ كشف الغمة، الإربلي، ج۱، ص ۱۱۱؛ كشف اليقين، العلامة الحلي، ص۵۱؛ المحتضر، حسن بن سليمان الحلي، ص۱۶۶؛ عوالي اللئالي، ابن أبي جمهور الأحسائي، ج۴، ص۱۲۳؛ هداية الأمة إلى أحكام الأئمة، الحر العاملي، ج ۸، ص ۳۷۵؛ وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج ۲۷، ص۳۴.
منابع اهل تسنّن: المعجم الكبير، الطبراني، ج۱۱، ص۵۵؛ مناقب علي بن أبي طالب، ابن مردويه الأصفهانی، ص۸۵؛ الاستيعاب، ابن عبد البر، ج۳، ص۱۱۰۲؛ تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي، ج ۳، ص۱۸۱؛ شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، الحاكم الحسكاني، ج۱، ص۱۰۴؛ المفردات، الراغب الأصفهاني، ص۶۴؛ الفايق في غريب الحديث، الزمخشري، ج۲، ص۱۶؛ المناقب، الموفق الخوارزمي، ص ۸۳؛ تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر، ج ۴۲، ص۳۷؛ أسد الغابة، ابن الأثير، ج۴، ص۲۲؛ تفسير ابن العربي، إبن العربي، ج۱، ص۴۲۲؛ مطالب السؤول في مناقب آل الرسول، محمد بن طلحة الشافعي، ص۷۵، و ص۱۲۹؛ شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج ۷، ص۲۱۹؛ الجوهرة في نسب الإمام علي وآله، البري، ص۷۱؛ تذكرة الحفاظ، الذهبي، ج۴، ص۱۲۳۱؛ ميزان الاعتدال، الذهبي، ج۱، ص۱۱۰؛ معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول، الزرندي الحنفي، ص ۴۷؛ مجمع الزوائد، الهيثمي، ج۹، ص۱۱۴؛ تهذيب التهذيب، ابن حجر، ج۷، ص۲۹۶؛ جواهر المطالب في مناقب الإمام علي، الباعوني الشافعي، ج۱، ص۷۶؛ الفصول المهمه، ابن الصباغ، ج۱، ص۲۰۴؛ الجامع الصغير، السيوطي، ج۱، ص۴۱۵؛ سبل الهدى والرشاد، الصالحي الشامي، ج۱، ص ۵۰۹؛ كنز العمال، المتقي الهندي، ج۱۳، ص۱۴۸؛فيض القدير، المناوي، ج ۳ ، ص ۶۰؛ كشف الخفاء، العجلوني، ج۱، ص۲۰۳^}) ({^«عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله: أنا مدينة العلم وعليُّ بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب». شرح الأخبار، القاضي النعمان المغربي، ج ۱، ص ۸۹؛ إعلام الورى بأعلام الهدى، الشيخ الطبرسي، ج۱، ص ۳۱۷؛ مناقب آل ابی طالب، ابن شهر آشوب، ج۱، ص۳۱۴؛ الفضائل، شاذان بن جبرئیل القمی، ص۹۶؛ الثاقب فی المناقب، ابن حمزه الطوسی، ص۱۳۰؛ كشف اليقين، العلامة الحلي، ص۵۱؛ عمدة عيون صحاح الاخبار في مناقب إمام الأبرار، ابن البطريق، ص ۲۹۳ .
منابع اهل تسنّن: مناقب علي بن أبي طالب، ابن المغازلي، ص ۸۷ الی ص۹۱؛ المستدرك، الحاكم النيسابوري، ج۳، ص۱۲۶ و قال: « هذا حديث صحيح الاسناد»؛ المناقب، الموفق الخوارزمي، ص۸۲ – ۸۳؛ الجامع الصغير، جلال الدين السيوطي، ج ۱، ص ۴۱۵.
و همچنین: «عن عليّ قال: قال رسول الله: أنا مدينة العلم وعليّ بابها، [ولا تؤتى البيوت إلاّ من أبوابها]». عيون أخبار الرضا، الشيخ الصدوق، ج۲، ص ۷۱؛ عمدة عيو ن صحاح الاخبار في مناقب إمام الأبرار، ابن البطريق، ص ۲۹۳؛ غایه المرام، البحرانی، ج۵، ص۲۲۵؛ بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج۴۰، ص ۲۰۱.
منابع اهل تسنّن: مناقب علي بن أبي طالب، ابن المغازلي، ص ۸۸؛ ينابيع المودة لذوي القربى، القندوزي، ج۱، ص۲۲۰.
و همچنین: «عن ابن عباس ان رسول الله قال: انا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد بابها فليأت عليا.»
منابع اهل تسنن: معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول، الشيخ محمد الزرندي الحنفي، ص ۴۷؛ نظم درر السمطين، الشيخ محمد الزرندي الحنفي، ص ۱۱۳.
و همچنین: «عن أمير المؤمنين، قال: قال لي رسول الله على منبره:... يا علي، أنا مدينة العلم وأنت بابها، وهل تؤتى المدينة إلا من بابها.». تفسير فرات الكوفي، فرات بن إبراهيم الكوفي، ص ۲۶۵؛ الأمالي، الشيخ الصدوق، ص ۶۵۵؛ الفصول المهمة في أصول الأئمة، الحر العاملي، ج۱، ص۵۵۰.
و همچنین:« قال النبي : أنا مدينة العلم ، وعلي بابها ، ولا [ما] تؤتى المدينة إلا من بابها [الباب] .» كفاية الأثر، الخزاز القمي، ص۱۸۴تفسير مجمع البيان، الشيخ الطبرسي، ج۲، ص ۲۸.
و همچنین: «...قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالب قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ يَا عَلِيُّ أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ أَنْتَ الْبَابُ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَصِلُ إِلَى الْمَدِينَةِ إِلَّا مِنَ الْبَاب». عمدة عيون صحاح الاخبار في مناقب إمام الأبرار، ابن البطريق، ص۲۹۴؛ نهج الإيمان ، ابن جبر ، ص ۳۴۲؛ الدر النظيم، يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي، ص ۳۰۶؛ غاية المرام، السيد هاشم البحراني ، ج ۵ ، ص ۲۲۷
منابع اهل تسنن: مناقب علي بن أبي طالب، ابن المغازلي، ص ۹۱؛ ينابيع المودة لذوي القربى، القندوزي، ج ۱ ، ص ۲۲۰.
و همچنین: «عن جعفر بن محمد قال : قال رسول الله: أنا المدينة وعلي بابها ولن تدخل علي مدينتي إلا من بابها .» مناقب الإمام أمير المؤمنين، محمد بن سليمان الكوفي، ج ۲، ص ۵۵۸
و همچنین: «عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَقْتَبِسْهُ مِنْ عَلِي.»؛ شنيدم از رسول خدا كه مي فرمود: من شهر علم و دانشم، و على درِ آن شهر است، پس هر كه علم (و دانش) خواهد بايد آن را از على فرا گيرد. الإرشاد، الشيخ المفيد، ج۱، ص ۳۳.
و همچنین: «أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ، وَ عَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِ الْمَدِينَةَ مِنْ بَابِهَا كَمَا أَمَرَ اللَّهُ فَقَالَ: (وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها). الأمالي، الشيخ الطوسي، ص ۵۵۹^}) این حدّ حضرت امیرمؤمنان علی-علیه السلام- به نظر الفبایی بود. امیر مؤمنان علی-علیه السلام- در مرحلة بالا کیست؟ امروز فقط عنوان میکنم. بحث آن بماند برای وقت دیگری. این همه که گفتیم الفبا بود. برای مرحلة ابتدایی بود.
امیرمؤمنان-علیه السلام- اسم اللّه الرضیّ
امام ششم-علیه السلام- به محمد بن مسلم ثقفی فرمود: برو مقابل قبر امیرالمؤمنین-علیه السلام-، آنجا بایست و این زیارت را بخوان. زیارت شروع میشود، تا میرسد به اینجا: «السَّلَامُ عَلَى اسْمِ اللَّهِ الرَّضِيِّ»؛ سلام بر اسم خدا، اما چه اسمی؟ «السَّلَامُ عَلَى اسْمِ اللَّهِ الرَّضِيِّ وَ وَجْـهِهِ الْمُضِيءِ» سلام بر اسم الله الرضیّ، سلام بر وجه الله المضیء. «وَ جَنْبِهِ الْقَوِيِّ»؛ سلام بر جنب الله القوی. «وَ صِرَاطِهِ السَّوِيِّ»؛ سلام بر صراط الله السوی.
این زیارت شروع میشود تا میرسد به اینجا: «السَّلَامُ عَلَى نُورِ اللَّهِ» اما نه نور الله فقط، «السَّلَامُ عَلَى نُورِ اللَّهِ الْأَنْوَرِ». جایی که جبرئیل باید پر و بالش بریزد، جملة بعد است. بین نور و ضیاء فاصله است. قمر نور است، امّا شمس ضیاء است. امام ششم-علیه السلام- در مقابل پیکر او، هم خودش گفت، و هم به محمد بن مسلم ثقفی فرمود: اینگونه بگو: «السَّلَامُ عَلَى نُورِ اللَّهِ الأَنْوَرِ، وَ ضِيَائِهِ الأزْهَرِ».( ) این علی بن ابی طالب-علیه السلام- است.
اول مظلوم عالم
حق داشت که کسی پای منبرش برخاست و گفت: یا علی «وَا مَظْلِمَتَاهْ»!؛ به من ظلم شده، فرمود: بیا. وقتی پیش منبرش آمد، فرمود: به تو یک ظلم شده، اما به من به عدد حجر و مدر ظلم شده است. ({^«رَوَى إِبْرَاهِيمُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ نَجِيَّةَ قَالَ بَيْنَمَا عَلِيٌّ يَخْطُبُ وَ أَعْرَابِيٌّ يَقُولُ وَا مَظْلِمَتَاهْ فَقَالَ ادْنُ فَدَنَا فَقَالَ لَقَدْ ظُلِمْتُ عَدَدَ الْمَدَرِ [وَ الْمَطَرِ] وَ الْوَبَرِ.» الشافی فی الامامة، الشریف المرتضی، ج۳، ص۲۲۳؛ مناقب آل ابی طالب، ابن شهر آشوب، ج۱، ص۳۸۲؛ بحار الانوار، العلامة المجلسی، ج۲۸، ص۳۷۳ و ج۴۱، ص۵۱.
منبع اهل تسنن: الفصول المهمة فی معرفة الائمة، ابن الصباغ، ص۱۱۹۰.
و همچنین: «واعلم أنه قد تواترت الاخبار عنه عليه السلام بنحو من هذا القول، نحو قوله: ما زلت مظلوما منذ قبض الله رسوله حتى يوم الناس هذا. وقوله: لقد ظلمت عدد الحجر والمدر » شرح نهج البلاغه، ابن ابی الحدید، ج۹، ص۳۰۶ و ج۱۰، ص۲۸۶^}) ({^و همچنین: وَ رَوَى شَيْخُنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَلْخِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ نَجَبَةَ قَالَ: بَيْنَا عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَخْطُبُ إِذْ قَامَ أَعْرَابِيٌّ فَصَاحَ: وَا مَظْلِمَتَاهْ! فَاسْتَدْنَاهُ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَلَمَّا دَنَا [مِنْهُ] قَالَ [لَهُ]: إِنَّمَا لَكَ مَظْلِمَةٌ وَاحِدَةٌ، وَ أَنَا قَدْ ظُلِمْتُ عَدَدَ الْمَدَرِ وَ الْوَبَرِ. بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج ۳۴، ص ۳۳۷؛
منبع اهل تسنن: شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج ۴، ص ۱۰۶.
و همچنین: «أن أعرابيا أتى أمير المؤمنين وهو في المسجد. فقال: مظلوم. قال: أدن مني. فدنا، فقال: يا أميرالمؤمنين مظلوم. قال: أدن. فدنا حتى وضع يديه على ركبتيه قال: ما ظلامتك؟ فشكا ظلامته. فقال: يا أعرابي أنا أعظم ظلامة منك، ظلمني المدر والوبر، ولم يبق بيت من العرب إلا وقد دخلت مظلمتي عليهم...». الخرائج والجرائح، قطب الدين الراوندي، ج ۱، ص ۱۸۰؛ مدينة المعاجز، السيد هاشم البحراني، ج۲، ص۱۸۷؛ بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج ۴۲، ص ۱۸۷.
و همچنین: «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: صَعِدَ عَلِيٌّ الْمِنْبَرَ يَوْمَ جُمُعَةٍ، فَقَالَ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَ أَخُو رَسُولِهِ، لَا يَقُولُهَا بَعْدِي إِلَّا كَذَّابٌ، مَا زِلْتُ مَظْلُوماً مُنْذُ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ، أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّه بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرِ، وَ الْقَاسِطِينَ مُعَاوِيَةَ وَ أَهْلِ الشَّامِ، وَ الْمَارِقِينَ وَ هُمْ أَهْلُ النَّهْرَوَانِ، وَ لَوْ أَمَرَنِي بِقِتَالِ الرَّابِعَةِ لَقَاتَلْتُهُم.» فضائل امیر المؤمنین، ابن عقدة الکوفی، ص۸۵؛ امالی الطوسی، الشیخ الطوسی، ص۷۲۶؛ بحار الانوار، العلامة المجلسی، ج۲۹، ص۵۷۸.
و همچنین: «أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ حُرَيْثٍ قَالَ إِنَّ عَلِيّاً لَمْ يَقُمْ مَرَّةً عَلَى الْمِنْبَرِ إِلَّا قَالَ فِي آخِرِ كَلَامِهِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ مَا زِلْتُ مَظْلُوماً مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ نَبِيَّهُ». الشافی فی الامامة، الشریف المرتضی، ج۳، ص۲۲۴؛ مناقب آل ابی طالب، ابن شهر آشوب، ج۱، ص۳۸۱؛ الصراط المستقیم، علی بن یونس العاملی، ج۳، ص۱۵۰؛ بحار الانوار، العلامة المجلسی، ج۲۸، ص۳۷۳ .^}) «السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ أَنْتَ أَوَّلُ مَظْلُومٍ».({^«عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ الصَّادِقِ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ قَالَ: يَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ أَنْتَ أَوَّلُ مَظْلُومٍ وَ أَوَّلُ مَنْ غُصِبَ حَقَّهُ صَبَرْتَ وَ احْتَسَبْتَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَأَشْهَدُ أَنَّكَ لَقِيتَ اللَّهَ وَ أَنْتَ شَهِيد...»؛ از حضرت ابى الحسن روايت شده كه ایشان هنگام زيارت قبر اميرالمؤمنين مىفرمودند: سلام بر تو اى ولى خدا، تو اوّلين مظلوم و اوّلين كسى كه حقّش غصب شده مىباشى، صبر و تحمّل نمودى تا هنگامى كه اجل تو را دريافت و شهادت مىدهم كه خدا را ملاقات نمودى در حالى كه شهيد بودى.». الغارات، إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي، ج۲، ص۸۶۰؛ الكافي، الشيخ الكليني، ج۴، ص۵۶۹؛ كامل الزيارات، ابن قولويه، ص۱۰۳؛ من لا يحضره الفقيه، الشيخ الصدوق، ج۲، ص۵۸۶؛ تهذيب الأحكام، الشيخ الطوسي، ج ۶، ص ۲۸؛ المزار، محمد بن المشهدي، ص ۲۲۹؛ فرحة الغري، السيد ابن طاووس، ص ۱۳۵.
و همچنین: «... السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَنْتَ أَوَّلُ مَظْلُومٍ وَ أَوَّلُ مَغْصُوبٍ حَقَّهُ..». مصباح المتهجد، الشيخ الطوسي، ص ۷۴۵؛ المزار، الشيخ المفيد، ص۸۴؛ المزار، محمد بن جعفر المشهدي، ص۱۹۱؛ المصباح، الشيخ إبراهيم الكفعمي، ص۴۸۰؛ البلد الأمين، الشيخ إبراهيم الكفعمي، ص۲۹۴؛ بحارالأنوار، العلامة المجلسي، ج ۹۷، ص۳۲۰ و.. ^}) ({^و همچنین: «السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ أَوَّلُ مَظْلُومٍ وَ أَوَّلُ مَنْ غُصِبَ حَقَّهُ صَبَرْتَ وَ احْتَسَبْتَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ». كامل الزيارات، جعفر بن محمد بن قولويه، ص ۹۵؛ بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج ۹۷، ص ۲۶۵.
و همچنین: «دُعَاءٌ آخَرُ عِنْدَ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ تَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّه... وَ أَشْهَدُ أَنَّ دَعْوَتَكَ حَقٌّ وَ كُلَّ دَاعٍ مَنْصُوبٍ دُونَكَ بَاطِلٌ مَدْحُوضٌ أَنْتَ أَوَّلُ مَظْلُومٍ وَ أَوَّلُ مَغْصُوبٍ حَقُّهُ فَصَبَرْتَ وَ احْتَسَبْتَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ظَلَمَكَ وَ اعْتَدَى عَلَيْكَ وَ صَدَّ عَنْكَ لَعْناً كَثِيرا...» الكافي، الشيخ الكليني، ج ۴، ص۵۷۰ ؛ تهذيب الأحكام ، الشيخ الطوسي، ج ۶ ، ص ۲۹.^})