كان أبو بصير في الكوفة
كان يعلم إمرأء القرآن
وكان يمزح معها أحياناً
مرت الأيام
فعزم السفر وجاء إلى المدينة
كان يعلم إمرأء القرآن
وكان يمزح معها أحياناً
مرت الأيام
فعزم السفر وجاء إلى المدينة
ودخل على الإمام فما أن وقعت عينا الإمام عليه حتى قال:
في ذاك البيت في الكوفة ماذا قلت لتلك المرأة
قال أبو بصير: لقد أخفيت وجهي من شدة الخجل
قال: لا تعد لمثلها
فذاك الذي هو في المدينة
لا تخفى عن نظره خلوة بين شخص وامرأة في الكوفة
هذا الشخص مدفون بالبقيع
وخلاصة القول ان كل من ذهب لهناك يجب ان يعرف
فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى