إن هذه القضية التي اقولها لكم الآن
ينقل المخالف والمعاند للمذهب
أخرجه الطبراني عن ليث بن سعد انه قال: خرجت للحج
وبعد ان صليت العصر في المسجد خرجت الى جبل ابي قبيس اروح عن نفسي
فرأيت فوق الجبل رجلاً جالساً
ينقل المخالف والمعاند للمذهب
أخرجه الطبراني عن ليث بن سعد انه قال: خرجت للحج
وبعد ان صليت العصر في المسجد خرجت الى جبل ابي قبيس اروح عن نفسي
فرأيت فوق الجبل رجلاً جالساً
جلست قربه فقال: يا رب يا رب يا رب
ثم قال: يا حي يا حي يا حي
وكررر هذه الاسماء
الى ان قال: إلهي اريد عنباً فأوصله لي، أريد لباساً فاكسنيه
فما استتم كلامه
حتى رأيت قربه سلة من العنب
وكان من الطرف الآخر ثوبان
قال: تعال فجلست فتناول العنب وتناولت معه
وكلما تناول شيئاً امتلأ مكانه
وعندما فرغ من العنب
تناول الثوبان فارتدى احدهما وعزل الآخر
ثم تقدم هو في الامام وانا خلفه
كنت متحيراً من هو هذا الرجل؟
حتى يطعمه ربه ويلبسه ربه
من هو هذا الذي قال: يا رب ويا حي؟
فجاءه الطعام من جنة الفردوس واللباس من الملأ الأعلى
نزلنا من الجبل ودخلنا بين الجموع
فقابلنا رجلاً قال: يا بن رسول الله
إني عريان فاكسني
فأعطاه الرداءين الذين كانا معه
والغريب انه كأنه كان يعلم أنه سيلتقي بهذا العريان
الذي كان يتمنى ان يكون عنده لباس وقد طلب(الإمام) من الله له اللباس
هذه هي العظمة، وبعد ان أعطاه اللباس سألت الرجل من هو هذا الرجل؟
فقال: هو جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، دعاؤه هو هذا ونَفْسُهُ هي هذه.
فإذا أقامت البلاد هذه (إيران) العزاء في شهادته
هذه الحوزات العلمية، لتقدم هذا الكبرياء للناس في عزائه ويخرجوا جمعاً.
دعاء واحد منه عليه السلام يحل كل مشاكل هذا الخلق
