• الموقع الرسمي لمکتب سماحة آیة الله العظمي الوحيد الخراساني

    كان البحث في حكمة القرآن
    و لكن لأن في إلاسبوع القادم
    شهادة أعظم مبيَني القرآن
    و سيد مفسَري هذا الكتاب
    ذلک الشخص الذي لولاه
    لکانت حقائق و معارف و آسرار الشریعة
    -والتی هي خلاصة رسالات الأنبیاء-
    عبارة عن باطل محض
    ناشيء من الأوهام و القیاسات الظنیة الباطلة
    ذلک الشخص الذي رسم معالم الطریق الذي یوصل
    البشریة إلی الله سبحانه و تعالی، حتی
    صار مؤسس المذهب الجعفري و رمزه
    الألقاب التي لقَب بها
    إنما هي ألقاب إلهیَة
    فالإمام الرابع زین العابدین علیه السلام یقول
    اسمه عند أهل السماء الصادق


    شهادت حضرت امام صادق علیه السلام
    كان البحث في حكمة القرآن
    و لكن لأن في إلاسبوع القادم
    شهادة أعظم مبيَني القرآن
    و سيد مفسَري هذا الكتاب
    ذلک الشخص الذي لولاه
    لکانت حقائق و معارف و آسرار الشریعة
    -والتی هي خلاصة رسالات الأنبیاء-
    عبارة عن باطل محض
    ناشيء من الأوهام و القیاسات الظنیة الباطلة
    ذلک الشخص الذي رسم معالم الطریق الذي یوصل
    البشریة إلی الله سبحانه و تعالی، حتی
    صار مؤسس المذهب الجعفري و رمزه
    الألقاب التي لقَب بها
    إنما هي ألقاب إلهیَة
    فالإمام الرابع زین العابدین علیه السلام یقول
    اسمه عند أهل السماء الصادق

    شهادت حضرت امام صادق علیه السلام
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين
    و صلي الله علي سيدنا محمد و آله الطاهرين
    سيما بقية الله في الارضين و
    اللعن علي اعدائهم الي يوم الدين
    كان البحث في حكمة القرآن
    و لكن لأن في إلاسبوع القادم
    شهادة أعظم مبيَني القرآن
    و سيد مفسَري هذا الكتاب
    ذلک الشخص الذي لولاه
    لکانت حقائق و معارف و آسرار الشریعة
    -والتی هي خلاصة رسالات الأنبیاء-
    عبارة عن باطل محض
    ناشيء من الأوهام و القیاسات الظنیة الباطلة
    ذلک الشخص الذي رسم معالم الطریق الذي یوصل
    البشریة إلی الله سبحانه و تعالی، حتی
    صار مؤسس المذهب الجعفري و رمزه
    الألقاب التي لقَب بها
    إنما هي ألقاب إلهیَة
    فالإمام الرابع زین العابدین علیه السلام یقول
    اسمه عند أهل السماء الصادق
    الشخص الذي یکون في هذا المقام
    اسمه سماوی، حتی اتصَل الاسم بالرَسم
    و علامته الفارقة حدَدتها السماء
    فکیف بشخصیته و نفسه!
    و أحد ألقاب هذا الإمام هو المنجي،
    و فهم أسرار هذه الأسماء
    إنما یتیسَر و یتسنَی لمن
    تحصل عنده إحاطة و إلمام بجمیع الأفکار و الآراء
    ثم ینظر إلی الأحادیث المسندة إلیه سلام الله علیه
    وآنذاک یستطیع أن يفهم ما معنی
    المنجي جعفر بن محمد
    انجاه ... و لماذا أنجاه،
    فمن الذي أنجاه هذا الإمام و ممَ أنجاه ؟
    فهو المنجي لأنه أنجا ذلک الدین الذي هو
    إن الدین عندالله الإسلام
    أنجاه من الأوهام، و أيَ أوهام ؟
    فالخلاصة التی نحصل علیها من خلال التاملَ في عقائد المذاهب
    غیر مذهب الحق تکون أحدی الکلمتین بالنسبة إلی مبدأ العالم
    فجهة قالت بالتعطیل و جهة قالت بالتشبیه
    و کان هو الذي أنجى هذا العالم من دوامات التعطیل و مهالک التشبیه
    حتی أئمة المذاهب
    غاصوا في أعماقها
    و انقذ البشریة
    و أوصل العالم ألی ذلک الإله الذی هو
    خارج عن الحدین التعطیل و التشبیه
    فما قاله في أوصاف الله، فی أسماء الله
    و مع محدودیَة فهم البشر لهذه الأقوال
    کان في حد ذاته محیَراً لعقول الحکماء
    واغترف من بحار علم تلک الحقیقة التي هي أعلی الحقائق
    من اغترف
    حتی أنه تخرَج من مکتبه تلمیذ مثل محمد بن مسلم
    و ما أدراک ما هذا الرجل،أو کهشام
    و من طرف آخر آستفاد منه أمثال جابر بن حیان
    الذی وصل من خلال ارشاداته
    الی صناعة أکسیر یستطیع
    و بقطرة واحدة منه أن یحوَل القنطار إلی ذهب أحمر
    فهذا هو جعفر بن محمد
    فلو أنهم سمحوا له بأن یصدع بما عنده؟
    ماذا کان ما سیعلمه للبشریة
    من العلوم الإلهیة و الفنون الطبیعیَة ؟
    فهو الشخص الوحید الذی أنجی
    هذه الأمة من انحرافات المفوَضة
    و انحرافات الجبریَة
    انقذ الامة منها
    و هو الذی فتح باب
    لا جبر و لا تفویض بل أمر بین الأمرین
    و یا له من باب فتحه علیه السلام
    و هو الشخص الذي بیَن ما بیَن في الأصول من المبدأ
    حتی المعاد، مبیَناً بین هذا و
    البرزخ الذي بینهما
    هذا فیما یخص الحانب العلمي
    أمَا فیما یخص الجانب العلمی للبشر
    فمن هوالذی یمکنه أن یدرک عمله و إنجاءه ؟
    ابتداءً من باب الطهارة إلی تمام أبواب العبادات
    و حینها و بعد مطالعة
    فقه المالکیة، و الشافعیة، و الحنفیَة، و الحنبلَیة
    یتضَح جلیَاً ما فعله في العبادات
    و ما أتی به في العقود و الإیقاعات
    و ما وضعه بین یدی العلماء في أحکام
    القضاء و الشهادات و الحدود و الدیات
    و أخرج الجمیع من متاهات القیاس و الاستحسان
    و أنجاهم من هلاکة اتباع الظن فـ إن الظن لا یغني من الحق شیئا
    و کان هذا عمله الدَنیوی
    لکن التجلَي الحقیقي للمنجي لم یکن هنا
    بل إن تجلَی هذا الاسم یکون في ذلک الهول العظیم
    في یوم القیامة وأهوالها
    المعضلة الکبری التی شغلت الأولین و الأخرین، ما هي؟
    تلک التی تقلق العارفین بالله
    و هي أنه و في آخر المطاف
    بأي ید سیعطی کتابه ؟
    هل سیؤتی کتابه بیمینه أم شماله ؟
    تلک العقبة التی یخافها ذوو القلوب الیقظة و لیس نحن
    الذین فهموا ما معنی القیامة
    اولئک الذین قرؤوا سورة الواقعة و أدرکوها
    اذا وقعت الواقعة
    لیس لوقعتها کاذبة
    خافضة رافعة
    إذا رجت الأرض رجَا
    و بست الجبال بسا
    فکانت هباء منبثا
    ذلك اليوم الذي إذا وقعت الواقعة
    ليس لوقعتها كاذبة
    حافضة رافعة
    يكون الجميع حائرين
    قلقين من هذا الخفض و الرفع
    الخفض إلى أين؟ و الرفع إلى أين؟
    الخفض إلى اسفل سافلين
    و الرفع إلى أعلى عليين
    و هذا القلق لأهله، و ليس لنا
    في ذلك الحين الذي تكون فيه الجبال هباء منبثاّ،
    فهل رأيتم الذرّات المتطائرة في شعاع نور الشمس؟
    ستكون الجبال متناثرة متطايرة مثلها بصيحةٍ واحدة
    فهو يوم كهذا
    يا أيها الناس اتقوا ربكم إن
    زلزلة الساعة شيء عظيم،
    يوم ترونها
    -هذه كلمات الله عزوجل
    مخاطباً عقل الكل أي النبي صلى الله عليه و آله
    يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت
    وتضع كل ذات حمل حملها
    و ترى الناس سكارى
    و ما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد
    في تلك الحالة، و في مثل ذلك اليوم
    و في هكذا هول،
    يكون القلق كل القلق
    أن كتاب الأعمال هذا، بأي يد سنحمله؟
    لأن هناك نوعين من الناس، أصحاب اليمين و أصحاب الشمال
    و أي كتاب ذلك الذي يتكلم عنه
    ما لهذا الكتاب لايغادر صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها
    فمثل هذا الكتاب، يكون قلق الأولين و الآخرين،
    و أنهم بأي يد سَيُؤتَون كتابهم
    فماذا يكون إذا أعطي كتابه في هذه اليد؟
    فأما من أوتي كتابه بهذه اليد
    فهو في عيشة راضية، في جنة عالية، قطوفها دانية
    هذا لمن؟
    هذا للذي أوتي كتابه بيمينه
    أما الذي أوتي كتابه بشماله ، فالكلام عنه مرعب و مخيف
    فبمجرد وصوله إلى هناك
    خذوه فغلوه، ثم الجحيم صلّوه،
    ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فآسلكوه
    نعم، و هذه عاقبة من حمل ذلك الكتاب بشماله
    ذلك الكتاب الذي لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلّا أحصاها
    بيده اليسرى
    و في مثل هذا الوقت،
    من أيِّ كُمٍّ يمكن أن تخرج يد العون و النجاة؟
    نعم، ففي مثل هذا الوقت تنفع معرفة جعفر بن محمد
    هذه الرواية عن الإمام الثامن
    عن آبائه عن النبي ص
    و يقول النبي ص في هذه الرواية
    من أحب أن يلقى الله
    -هؤلاء الذين هم من أهل الألباب
    ليتأملوا في فقه الحديث
    لأن الوقت لا يسع للشرح و الإيضاح-
    من أحبّ أن يلقى الله
    من هو الذي لا يحب؟
    لا أحد
    من أحب أن يلقى الله عزوجل و يعطيه كتابه بيمينه،
    فمن احب ان یلقی الله
    و أن الله تعالى هو الذي يعطي
    كتابه بيمينه
    فليتولّ جعفر بن محمد الصادق
    و في هذا المقام يتضح للإنسان
    ماذا يعني لقب هذا الإمام و ما معنى المنجي
    في ذلك اليوم الذي يشغل هوله
    الأولين و الآخرين
    يكون المنجي و النجاة، هو جعفر بن محمد و مذهبه
    فهذه هي وظيفتكم جميعاً أيها الأحبة،
    و وظيفة أي شخص
    يجلس على مائدة هذا الإمام
    -الحوزات العلمية، و أئمة الجماعات-
    أن يغيّروا سلوكهم و تصرفاتهم
    التي كانت في السابق، في ذكرى شهادته
    وأن يفهموا عظمة المقام و يدركوا ذلك
    و يدركوا أنّه،و لولا فضله علينا
    و لولا وجوده النيّر، ماذا كان عندنا؟
    عن الله، عن النبي، عن المعاد، عن الصلاة
    عن الصوم؟ و صولا إلى جميع ابواب الفقه من نكاح و طلاق؟
    ماذا كنّا؟ مَن كنّا؟
    هذا حق يجب إحقاقه
    لنخصّص ثلاثة أيام في المساجد، على الأقل
    فإمام الجماعة الذي يعيش هنا
    على مدار السنة باسم الإمام
    و هو يرجو عطاءه غداً
    نعم، يجب ان تقام المجالس في كل مسجد
    على الأقل لمدّة ثلاثة أيام
    و تبين فضائله و مناقبه للناس
    حتى يتضح أننا رهين منّته و فضله
    عندما علمتهم أمهاتهم
    ما هو مذهبك؟ بأن نقول جعفري
    فعلیکم معرقته
    فوظيفة أهل التبليغ هي
    أن ينتشروا في البلاد
    و يوصلوا هذه الحقائق للناس
    ففي ذكرى شهادته يجب ان تتشح البلاد بالسواد
    و يعرف الناس، أن صاحب العصر في قلق و وجد
    فإذا نظر من جهة إلى
    هذه المواكب في الشوارع،
    و من جهة أخرى يلقي بنظره
    إلى ذلك القبر المهدوم
    و هو يضم ذلك الكنز الثمين بين أحضانه،
    لكن ليس هنالك زوّار في مثل هذا اليوم،
    و لا شموع و لا فوانيس في الليل؟
    لتداوي قلب صاحب العصر عج الذي آلمه المصاب
    سنعطل الدرس يومين في الأسبوع القادم
    لأن مجموعة من أهل الفضل
    شدُّوا الهمم، ليذهبوا إلى البلاد
    و يقيموا هذا العَلم ،ويحيوا هذه المناسبة والشعيرة
    يجب ان يعرف الناس بأن دعاء واحداً
    منه ينجى هذه البلاد
    هذه الكلمة ختام المطلب،
    ما الذي يمكن ان نقوله؟
    فهذا هو العالم الشافعي، يعبر بهذا التعبير
    ومناقبه كثيرة تفوق عدد الحاسب
    يحار في أنواعها فهم اليقظ الكاتب
    فمناقبه و فضائله كثيرة إلى حدّ
    يجعل المحصي عاجزاً عن إحصائها
    ويبقى فهم الكاتب
    متحيراً أمام أنواع فضائله
    هذه القضية التي سأنقلها الآن،
    يقول فيها المخالف المعاند للمذهب
    اخرجه الطبراني عن ليث بن سعد
    قال ذهبت إلى الحج
    و لما فرغت من صلاة العصر
    ذهبت إلى جبل أبي قبيس لأتنفس هواء نقياًّ
    و رأيت ان أحداً يجلس على الجبل
    فجلست إلى جانبه، و سمعته يقول يا رب، يا رب، يا رب
    ثم قال يا حي، يا حي، يا حي
    و كرّر هذه الأسماء
    و في النهاية قال اللهّم
    اني أريد عنباً فأعطني من عندك
    و أريد ثياباً فاكسني
    فما استتم كلامه،
    حتى حدث العجب العجاب
    و رأيت سلة من العنب
    إلى جانبه، و رأيت إلى جانبه من تلك
    ألجهة حلّتين لم أر مثلهما
    في هذه الدنيا
    و ذلك العنب، ما رأيت
    مثيله في هذه الأرض، و لا يوجد له مثيل
    عندها دنوت منه و قلت
    أشركني فيما عندك، فقال تفضل
    جلست إلى جانبه و هو يأكل و أنا آكل
    لكن المهم هو أننا
    كنا نأخذ من ذلك العنب و لا ينقص
    و بعد أن فرغ من تناول حبات العنب
    عمد إلى الثوبين
    فارتدى واحداً و اتزّر بالآخر
    ثم مشى،
    هو أمامي و أنا أتبعه
    و أنا أفكر مَن يكون؟
    رجل يطعمه ربه و يكسوه!!
    أيَّة نفس هذه
    التي قالت
    يا رب، يا حي
    فأنزل إليها من مائدة جنة الفردوس ذلك الطعام
    و أعطيت ذلك الثوب من الملأ الأعلى
    ثم نزلنا من الجبل و دخلنا في جموع الحجيج
    المهم هو أننا التقينا برجل
    خاطبه قائلاً يا ابن رسول الله
    أنا عريان فأكسني،
    فأعطاه الثوبين
    و العجيب انه
    كان يعلم بأنه سيلتقي بذلك العريان
    و یسیطلب منه الثوب
    فلذلک قد طلب من الله تعالى ان يعطيه ذلك الثوب
    هذه هي العظمة
    فسألت ذلك الرجل الذي اعطي الثوب
    من هذا؟ فقال أنه جعفر بن محمد الصادق
    فهذا دعاؤه و هذه هي نفسه
    ولو أن هذه الأمّه تقوم
    وتترك الكبرياء ،
    فلو أن الحوزات العلمية في يوم شهادته
    تقف بين يديه معزّية متّشحة بالسواد
    فإن دعاء واحداً منه عليه السلام يحل جميع مشاكل هذا الخلق
    اللهم صل و سلم
    على وليك جعفر بن محمد
    عدد ما في علمك و ما أحصاه كتابك
    و اجعلنا من أنصاره و اشياعه و أتباعه

    تم تسجيل الطلب بنجاح

    OK
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • المرئيات
  • البیانات
  • التصريحات المختارة
  • مراسيم المكتب
  • الدروس
  • تفسير القرآن الكريم
  • الأحكام الشرعية
  • الفتاوى
  • سؤال فقهي
  • ارسال الإستفتاء
  • الإرشادات
  • حكايات وعبر
  • التوصيات
  • العقائدية والأخلاقية
  • المنشورات
  • المؤلفات
  • قصائد سماحته
  • سيرة حياة
  • التواصل معنا
  • المكاتب
  • الإتصال بنا