• الموقع الرسمي لمکتب سماحة آیة الله العظمي الوحيد الخراساني

    ذات يومٍ، كلّم أباذر،
    ذلك الرجل الذي كان مقرباً جداً منه،
    وكان الرجل الوحيد
    الذي قام ضد حكومة عثمان الباطلة،
    و نُفي إلى الربذة
    فخرج أمير المؤمنين (ع) لوداعه،
    و هنا كان هذا الرجل العظيم الشأن، مورد خطاب النبي الخاتم


    خدمة الفاطمية
    ذات يومٍ، كلّم أباذر،
    ذلك الرجل الذي كان مقرباً جداً منه،
    وكان الرجل الوحيد
    الذي قام ضد حكومة عثمان الباطلة،
    و نُفي إلى الربذة
    فخرج أمير المؤمنين (ع) لوداعه،
    و هنا كان هذا الرجل العظيم الشأن، مورد خطاب النبي الخاتم

    مشهد الرضا / مكتب سماحة آية الله العظمى الوحيد الخراساني ۲/۴/۱۳۹۱ – خدمة الفاطمية
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن كلام النبي الكريم (ص)
    يختلف بإختلاف المتلقى،
    فتارة يكون خطابه موجهاً لعامة الناس
    و تارةً يكون موجهاً للخواص.
    ففي الوقت الذي يكون كلامه
    موجهاً للنخبة من الأصحاب،
    يجب أن نتعمق كثيراً
    في كلامه صلى الله عليه و آله.
    ذات يومٍ، كلّم أباذر،
    ذلك الرجل الذي كان مقرباً جداً منه،
    وكان الرجل الوحيد
    الذي قام ضد حكومة عثمان الباطلة،
    و نُفي إلى الربذة
    فخرج أمير المؤمنين (ع) لوداعه،
    و هنا كان هذا الرجل العظيم الشأن، مورد خطاب النبي الخاتم
    و الرواية مفصلة، قال:
    إغتنم خمساً قبل خمس
    -تُذكر بعض هذه الأمور-
    حياتك قبل موتك
    هذه الحياة قبل الموت
    يلزم أن يسعى فيها وتُغتنم
    ثانياً: و صحتك قبل سقمك
    ثالثاً: و شبابك قبل هرمك
    و هذه الجملة هي بيت القصيد
    "إغتنم شبابك قبل هرمك"
    -"إن هذه العبارة بحر و اسع من الحكمة"-
    و كما أن للآفاق أربعة فصول
    فإن للأنفس فصولاً أيضاً.
    "سنريهم آياتنا في الآفاق
    و في أنفسهم"
    في عالم الآفاق هناك شتاء و صيف و خريف و ربيع
    و كذلك الحال في حياة الإنسان
    فإن هناك أربعة فصول،
    فالأرض تحيى في فصل الربيع
    لكن أيّ بذرة لا تنبت في الشتاء.
    ففي الربيع تنثر البذور
    و يحيي ذلك النسيم الربيعي تلك الأرض،
    لتثمر البذور بعد ذلك.
    كذلك فإن الشباب في حياة الإنسان، يقابل الربيع في الآفاق والزمان
    و هذا يعني أن
    حياة الروح تكون في هذا الفصل
    فتثمر بذور العلم والعمل
    في هذا الفصل
    و المهم الآن، هو أننا
    كيف يجب علينا أن نستعمل فترة الشباب؟
    فإن النبي (ص) عندما قال:
    إغتنم حياتك قبل موتك ...
    و شبابك قبل هرمك
    فإن سرّ ذلك
    إلى أن الفصل إذا مرّ
    لا تبقى إلا الحسرة و الأسف على ما مضى،
    فيقول: ماذا كان يمكنني أن أفعل في عمري؟ ولم أفعله
    ماذا كان بوسعي أن أنتجْ و أقدّم؟ ولم أقدمه
    فالشاب يصبح كهلاً عجوزاً.
    لكن العجوز لا يمكنه أن يرجع شاباً
    فإن المفِّرط سيقضي ما تبقى من عمره متحسراً، شاء أم أبى
    آه، كيف مرّت الفرصة
    و لم نبذر تلك البذرة
    التي كانت ستصبح شجرة مثمرة الآن!
    و الخلاصة، هي أن الشباب
    ربيع روضة العمر في حياة الإنسان
    و كما أن نسيم
    الربيع الطيب يحيي هذه الأرض
    ثم تثمر بعد ذلك البذور،
    وإن النسيم و النفحة التي
    تحيي وجود الإنسان و نفسه في مرحلة الشباب
    ذلك النسيم هو القرآن و نفحاته.
    لذلك فإن كلمات الأولياء عجيبة جداً
    قال: إن ذلك الشاب الذي يقرأ القرآن
    في شبابه حتى أن آياته تمازج
    لحمه و دمه و تتفرع في جسده
    -ماذا يصنع هذا القرآن بروح هذا الشاب؟-
    هذا هو الأثر ...
    فذلك الشاب يصبح عجوزاً
    و ينتهي به الكبر إلى الموت،
    و هذا هو مصيرنا جميعاً،
    و من دون إستثناء
    "إنك ميت و إنهم ميتون"
    فلو إن خلود اً كان في هذه الحياة
    لكان نصيب محمد و آله سلام الله عليهم أجمعين.
    ولذلك فإن الحياة
    تؤول في خاتمة المطاف إلى الممات
    و تؤول الصحة إلى المرض
    و كذلك يتلاشى الشباب و يحل محله الهرم.
    ذلك الشاب الذي قضى شبابه
    مع القرآن الكريم
    وتجاوز الذنوب في فصل الشباب
    فكانت التقوىشعاره،
    يبعث يوم القيامة
    و وجهه يتلألأ كانه البدر ليلة النصف.
    فالجمال الدنيوي إنما هو عارية نُسلَبُها
    أما ذلك الجمال فهو الجمال الأبدي.
    فيخاطب ذلك الشاب و يأتيه النداء:
    أيها الشاب الذي قضيت شبابك في كلامي
    هذا جزاؤك اليوم
    افتح يديك ...
    فتفتح يداه
    و يعطى صكاًّ بيده اليمنى
    و صكاًّ آخر بشماله ...
    فالصك الذي في يساره هو صك
    البراءة من النار
    و أما الذي بيمينه
    فهو صك دخول الجنة العليا.
    ثم تشيعه الملائكة
    بعد ذلك إلى الجنة،
    و عندما يدخل الجنة
    يخاطبه الله تعالى قائلاً:
    أبيحت لك جنتي هذه
    و إن عدد درجات هذه الجنة
    بعدد آيات القرآن
    الذي قضيت شبابك و أنت تقرؤه
    إقرأ
    فإنك ستُرفع درجة بقراءة كل آية
    و بعد أن يتم قراءة آيات القرآن
    يعطى و يمنح كل درجات الفردوس الأعلى
    ويسمو لينال أعلى الدرجات.
    هذه هي الاستفادة من الحياة
    إن أسماء كم قد سجلت في صحيفة
    لا يليق بأي إنسان و لا يحظى به أي إنسان
    فأسعوا أن تبقى أسماؤكم و لا تُمحى من هذه الصحيفة
    و المهم هو هذا
    و أن تبقى هذه الأسماء إلى الأبد
    هذا هو الطريق
    فلنتّبع هذا البرنامج من اليوم
    فمن سجل اسمه في الصحيفة
    سيدتنا فاطمة الزهراء (ع)
    فإن اسمه قد دُوِّن في سجل أربعة عشر معصوماً
    وسرّ ذلك
    فإنك وأينما ذهبت
    فإن ذهبت إلى قبر ثامن الأئمة
    ماذا تقرأ في زيارته؟
    يا ابن فاطمة الزهراء!
    و إن ذهبت إلى قبر سيد الشهداء
    ماذا تقرأ في زيارته و ماذا تقول؟
    يا ابن فاطمة الزهراء
    و إن كنت عند قبر خاتم الأنبياء
    فماذا ستقول؟
    سلامك عليه سيكون هكذا:
    السلام عليك يا أبا فاطمة الزهراء (ع)
    و إن زرت أميرالمؤمنين (ع)
    فستخاطبه بهذه الصيغة:
    السلام عليك يا بعل الزهراء
    و لذلك فإن الاسم الذي يدوّن في صحيفة فاطمة
    يدوّن في جميع صحائف المعصومين ( عليهم السلام)
    فهنيئأ لمن استطاع
    أن يستفيد من الأيام الفاطمية أكبر استفادة.
    لا أحد يمكنه أن يدرك ما يجري
    فها هو سادس أئمة الحق و عميد المذهب
    يدعو بهذا الدعاء
    رحم الله
    من أحيا أمرنا
    ما الذي فعلتموه؟
    اثنان في اثنين، يكون الناتج أربعة ۲*۲=۴
    هذا حساب برهاني
    فها أنتم قد توسلتم في يوم شهادة الزهراء (ع)
    بجميع الوسائل
    كل دمعة ذرفت
    من أي عينٍ
    حزنا على ذلك الجنب المكسور
    فإن ذلك كما أنه يسجل في ميزان حسناته
    فإنه يسجل في سجل عملكم أيضا
    و يكون كلّ منكم قد
    حصل على نصيبه من دعاء الإمام السادس (ع)
    و هذه نعمة عظيمة حقاً
    لكنها مجهولة القدر
    و كما قال ذلك الإمام
    المجهولة قدرا، المخفية قبرا
    فهي خفية القدر و القبر
    و كلاهما مستور
    و لكن متى يعرف قبرها؟
    نعم، عندما يظهر
    ولدها الحجة، مسنداً ظهره إلى الكعبة
    و حينها ستكشف الستارة عن هذا السر الخفي.
    أما قدر الزهراء (ع)
    فليس من الممكن أن يظهر في هذه الدنيا
    بل أن هذا سيبقى حتى يوم الحشر،
    عندما يقول جميع الأنبياء:
    "و انفساه"!
    في ذلك الحين تدخل الزهراء المحشر
    و ورودها في المحشر
    مَدْعاةٌ لتحيّر عقول الأولين و الآخرين
    كيف ترد الزهراء؟
    حتى تصل إلى عرش الله عزوجل
    و هناك يتضح قدرها و يظهر جليّاً
    و عندما تصل
    تقوم بعملٍ
    تحسم فيه قضية الحساب هناك
    عملٌ لا يعرفه أحد
    و فجأةً
    تخرج قميصاً ملطخاً بالدم
    و تضعه على رأسها الطاهر
    فينزل جبرائيل
    و يقول: إن العلي الأعلى يقرؤك السلام
    و يقول: اطلبي ما تشائين!
    هناك حيث لا معنى للحدود.
    و هناك مصداق
    " و لسوف يعطيك ربك فترضى"
    و تتفتح أبواب الرحمة على مصراعيها
    فتقول:
    يا رب شيعتي
    فهل يعقل أن تنساك
    أيها الموالي في تلك اللحظة؟
    و قد بذلت ما بذلت من جهد في مآتمها؟
    فأنت و كل المتعلقين و المتعلقات
    بك ستأخذون صك نجاتكم
    من يديها الشريفتين
    لذا، حاولوا أن تُكتب أسماؤكم
    في صحائف أهل البيت (ع)
    نحن هذه الليلة في رحاب مولد سيد الشهداء (ع)
    و غداً ماذا سيجري؟
    في مثل يوم غد
    حدث ذلك الحدث الذي لم يكن له مثيل على مرّ التاريخ
    ذلك الحدث هو:
    عروج مهدين و قماطين إلى العرش
    أحدهما صاحب يوم غد
    و الآخر لصاحب العصر و الزمان (عج)
    الثالث من شعبان الخير و النصف منه
    إسعوا بعون الله
    و في ليلة النصف من شعبان
    تلك اليلة التي
    هي فوق مستوى الكلام و البحث.
    فها هو شيخ الطائفة الطوسي
    ينقل في كتابه مصباح المتهجد هذا الدعاء
    الذي تعجز أمامه عقول الحكماء
    و الفقهاء و العرفاء
    حيث ينقل في ضمن عبارته:
    "ضياء الله المشرق"
    "نور الله المتألق"
    و هذه الكلمات أعلى من مستوى إدراكنا
    من هو صاحب العصر؟
    ما مقامه؟
    إنه ضياء الله
    و نور الله
    اقرؤا القرآن
    فالله قد جعل القمر نوراً
    نعم، قد جعل القمر نوراً
    و الشمس ضياء
    و كلاهما نجدهما في وجود
    إمامنا صاحب العصر و الزمان (عج)
    لكن إدراك الفرق بين هذا النور
    و ذلك النور و هذا الضياء و ذلك الضياء
    محال دركه لغير الله عزوجل
    و المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام
    حيث صار النور نور الله
    كما بات الضياء ضياء الله
    إن الإمام الحجة هو نور الله المتألق
    و ضياء الله المشرق
    و في النصف من شعبان
    عُيِّن هذا الدعاء
    و على الإذاعة و التلفزيون بثّ ذلك الدعاء
    و هذا الدعاء دعاء له
    والآن إذا توجهت هذه الأمّة
    بالدعاء و رفعت الأيدي في تلك الليلة
    لماذا هذا التأكيد على هذا الدعاء
    و ذلك لأن يدي ترتفع إلى الله
    هذه يدي
    و لكن بهذه اليد
    بأي وجه أقف في ساحة الله ..؟
    ولكن، في تلك الليلة ترتفع أيادي أمة كاملة
    في حضور الله عزوجل
    ما الذي يجري في هذه الأثناء؟
    هنالك أشخاص قيل عنهم:
    " لله تحت قباب العرش
    طائفة أخفاهم عن عيون الناس إجلالا"
    وسر دعاءِ النصف من شعبان
    في كل أنحاء العالم هو هذا الأمر:
    أن أولئك العباد الذين هم بعيدون عن العيون
    هم كنوز الله المخفية في هذه الأرض
    و أولئك أيضاً يرفعون أيديهم بالدعاء آنذالك
    و لن ترجع هذه الأيدي خائبة شئنا أم أبينا
    لا يمكن أن تردَّ يدي و يدك
    خائبة إذا ارتفعت في ذلك الوقت
    و هذا سرّ ذلك الدعاء
    و قد اخترنا الساعة الحادية عشرة ليلاً
    لأن العدد "أحد عشر" هو عدد إمامنا الحادي عشر
    و هو والد إمام زماننا
    ففي الساعة الحادية عشرة
    وباسم الإمام الحادي عشر
    لا يمكن أن لا يشمل نظر
    الإمام الثاني عشر هذه الدولة
    إلا أنه لا يمكن ان يدرك أحدٌ هذه المطالب
    سوى الخواص
    و لذلك لا تتركوا هذا البرنامج
    و نحن و في كل مجلسٍ
    نؤكد و نوصي بهذا الأمر
    لأن هذا هو الإكسير الأعظم
    فكلّكم، و بلا استثناء
    أنتم و عوائلكم و أقاربكم
    فلا تتركوا التمسك بالقرآن في يوم من الأيام
    إقرؤا القرآن ما استطعتم
    و اهدوا ذلك القرآن
    إلى ولي العصر نفسه
    لماذا نصّر عليكم هكذا؟
    ما علّة ذلك؟
    هذه هي العلّة
    فلو أن جاركم كل يومٍ
    -و بلا استثناء-
    يقدم لكم هديّة بمقدار وسعه
    فيطرق باب بيتكم
    و يقدّم هذه الهدية
    و يداوم على ذلك سنة كاملة
    ففي عيد بداية السنة مثلاً
    كيف ستعامل هذا الجار؟
    الآن دققوا
    أعز جوهرة
    عند صاحب الزمان، ما هي؟: القرآن
    " إني تارك فيكم الثقلين
    كتاب الله و عترتي،
    لن يفترقا حتى يرد عليّ الحوض"
    فلو ان هذا الشاب، او هذا الرجل العجوز
    و لمدة سنة كاملة
    يقرأ القرآن كل يوم
    و يضعه على طبق الإخلاص
    و يهديه إلى إمام العصر، ...
    ففي ليلة القدر، عندما تعرض صحيفة هذا الشاب
    عن طريق نزول الملائكة و الروح
    على إمامنا صاحب العصر و الزمان،
    فينظر و يرى أنه
    ذلك الشاب الذي
    ضرب على رأسه وصدره
    هكذا حزنا على و الدته الزهراء
    كما أنه قرأ القرآن لمدّة سنة كاملة
    و أهداه إليه ...
    ماذا سيفعل تجاهك؟ و أي كرم سيشملك منه؟
    كل هذا لتعرفوا أهمية هذه المطالب
    فإن شاء الله في كل مناسبة
    شمّروا عن سواعدكم و شدّوا الهمم
    و أحيوا أمر آل محمّد
    و نحن نتمنى أن تكون اسماؤكم جميعاً
    و ببركة الصديقة الكبرى
    مسجلة في صحائف جميع أئمة الهدى
    وأن تحصلوا من كل زهرةٍ
    على رحيقها الخاص بها
    و هذا أثر هذا العمل
    وفي يوم استشهاد الصادق (ص)
    يجب أن يضج الجعفريون لإحياء هذا اليوم
    وفي ذكرى شهادة أمير المؤمنين (ع)
    أن تذكروا تلك الهامة التي
    عندما ضربت
    نادى جبرئيل بين السماء و الأرض
    " تهدمت و الله أركان الهدى"
    في ذلك اليوم أيضا شدوا عزائمكم
    برعاية الله، نتمنى أن ينقلب
    وضع مشهد المقدسة في تلك الأيام
    كما رأينا هذا العام
    أن خراسان انقلبت رأساً على عقب،
    فإن سلوان الإمام الثامن (ع) في هذه المجالس
    الإمام الثامن هو الشخص الذي
    يعتبر العرش الأعلى موطئ قدمه
    و ما حاجته إلى زيارتنا
    و هو الذي يمنح ماء الوجه
    تلك الزحمات و المشقات و السهر
    كلها في عزاء أمه الزهراء (ع)
    فهي الأمور المقدّرة عنده
    وتلك الضجة يوم الواحد و العشرين من رمضان في مشهد
    من أجل هامة جده المفلوقة
    و كذلك يوم شهادة الإمام السادس
    كل كذلك، و بهمّتكم إن شاء الله
    يجب أن تُحيى تلك الأيام
    اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن
    صلواتك عليه و على آبائه،
    في هذه الساعة
    و في كل ساعة
    ولياً و حافظاً و قائداً
    و ناصراً و دليلاً
    و عيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً
    و تمتعه فيها طويلا.

    تم تسجيل الطلب بنجاح

    OK
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • المرئيات
  • البیانات
  • التصريحات المختارة
  • مراسيم المكتب
  • الدروس
  • تفسير القرآن الكريم
  • الأحكام الشرعية
  • الفتاوى
  • سؤال فقهي
  • ارسال الإستفتاء
  • الإرشادات
  • حكايات وعبر
  • التوصيات
  • العقائدية والأخلاقية
  • المنشورات
  • المؤلفات
  • قصائد سماحته
  • سيرة حياة
  • التواصل معنا
  • المكاتب
  • الإتصال بنا