عندما أطلّ على الدنيا في يوم النصف من شعبان
وفي الرواية جاء أنه
ولد في النصف من شعبان
عندما ولد،
تلألأ نور من هذا المولود و
بلغ هذا النور إلى عنان السماء...
وفي الرواية جاء أنه
ولد في النصف من شعبان
عندما ولد،
تلألأ نور من هذا المولود و
بلغ هذا النور إلى عنان السماء
أيُّ روح هذه وأيُّ نفس تلك التي
لهيمنة ذلك النور وتلك النفس
سطع من هذا البدن هذا النور!
لمسيرة النور وأشعّة النور حدٌّ
هذا المصباح يبلغ نوره إلى هناك.
وكذلك الشمس فلشعاعها حد.
ولكن ذلك النور الذي سطع من وليّ العصر حين ولادته
وصل هذا النور إلى كل الملأ الأعلى
خلاصة الأمر أنّ في سامراء
شمساً أشرقت في النصف من شعبان
أضاء نورها عرش الله تعالى!
أول جملةٍ نطق بها في حال
كون كفّيه على الأرض هي:
«شهد الله أنه لا إله إلا هو
والملائكة وأولو العلم
قائماً بالقسط
لا إله إلا هو العزيز الحكيم».
تلا آية الشهادة،
ثم تمتم بهذه العبارة فقط:
«إن الدين عند الله الإسلام».
هنا فليتأمّل أهل الفكر.
الذين هم أهل علم القرآن،
أولئك يعلمون أنّ
آية الشهادة في القرآن الكريم ما هي منزلتها!
آية الشهادة هي هذه الآية:
«شهد الله أنه لا إله إلا هو
والملائكة وأولو العلم
قائماً بالقسط
لا إله إلا الله» أسمى وأرفع كلمة.
تلك الكيفية من الولادة
وذلك النحو من التكلم، له شرح مفصَّل
فإن تهيأت الفرصة
سأتحدَّث إن شاء الله بشكل مفصلٍ
والآن سنشير إشارة.
إن أهم كلمة هي كلمة (لا إله إلا الله )
ولكن في كلمة (هو) هنالك جملة من الأسرار
شاهده سورة التوحيد:
«قل هو»،
أولاً شُرع بلفظ (هو)
«قل هو الله أحد»
أول «هو»، ثم «الله».
لم يرد في آية الشهادة (لا إله إلا الله )
بل في آية الشهادة (لا إله إلا هو)
«شهد الله أنه لا إله إلا هو».
شهادة الله أولاً
ثم شهادة الملائكة
وبعدها شهادة أولو العلم.
فما هو المشهود به؟ (لا اله الا هو)
أول جملة
خرجت من شفتي إمام الزمان هي هذه الجملة.
والخلاصة أن آخر كلمة
وصل جميع الأنبياء والأولياء إليها في النهاية
كانت هي كلمته الأولى يوم ولادته!
هذا هو إمام الزمان!
قال: «شهد الله أنه لا إله إلا هو
والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط
لا إله إلا هو العزيز الحكيم».
ثم :«إن الدين عند الله الإسلام».
تمَّ الأمر ولم يبق شيء.
في قوله آية: «إن الدين عند الله الإسلام» عظمة ٌ مُبهرة ومدهشة
إنه قال في اليوم الأول من ولادته ما سيفعله آخر حياته.