لوجب أن تستغرق المملکة کلمة واحدة في لیلة النصف من شعبان .
قضیة إمام الزمان محیرة للعقول .
لویعلم الناس ، لوجب أن تستغرق المملکة کلمة واحدة في لیلة النصف من شعبان .
لم یحدث في الکون مثل هذه الحادثة :
عند ما یبلغ النبي إلی التعریف به فهذا بیانه :...
لویعلم الناس ، لوجب أن تستغرق المملکة کلمة واحدة في لیلة النصف من شعبان .
لم یحدث في الکون مثل هذه الحادثة :
عند ما یبلغ النبي إلی التعریف به فهذا بیانه :
المهدي من ولدي؛
ثم الذي یذهل العقل هذه الکلمتین :
إسمه اسمي وکنيته کنيتي.
لم یجز لأحد اسم النبي الخاتم مع کنیته ،
و موجود حصریا في الحجة بن الحسن .
الاسم ، اسم الخاتم ، الکنیة ، کنیة الخاتم .
تلک الجملة التي تذهل مثل الشیخ الأنصاري ، هي هذه :
أشبه الناس بي خَلقا وخُلقا؛
لکل إنسان روح و جسم ،
صفوة الجسم و صفوة الروح في عالم کون الخَلق و الخُلق ، هو الفرد الأول في عالم الإمکان .
وهو خاتم النبیین .
و بعد یقول هو : أشبه الناس ،
الأشبه بي من کل البشریة ،
في الخلقة من ناحیة الجسم ، و في فضائل الروح ،
لیس أشبه بي من المهدي
فلهذا یکون وصف إمام الزمان فوق تصورنا .
مهارة الناس في لیلة النصف من شعبان هي الإنارة والتضوئة ...، لکن من هو المنسوب بتلک اللیلة .
عند ما یذکر الشیخ الطوسي دعاء لیلة النصف من شعبان في مصباح المتهجد ،
ما یذهل دماغ کل حکیم و فقیه بالمرة .
فالتعبیرالذي عن إمام الزمان هاتین الکلمتین :
نورک المتألق وضيائک المشرق؛
إمام الزمان هو نور الله لکن نور الله المتألق ،
إمام الزمان ضیاء الله لکن ضیاء الله المشرق .
هذا بیان حجة الله و ذاک في مصباح المتهجد لشیخ الطائفة الشیخ الطوسي .
هذا هو إمام الزمان .