• الموقع الرسمي لمکتب سماحة آیة الله العظمي الوحيد الخراساني

    جزء من بیانات آیة الله العظمی الوحید الخراسانی مدظله

    نائب إمام الزمان
    و يكفي أن أنقل لكم هذه القضية:
    الحسين بن روح نائب إمام الزمان
    يعني أنه قد تعرّض لِنَفَس امام الزمان
    أنا سأنقل هذه القضية ،
    وعليكم أن تفهموا غايتها


    نائب إمام الزمان
    جزء من بیانات آیة الله العظمی الوحید الخراسانی مدظله

    نائب إمام الزمان
    و يكفي أن أنقل لكم هذه القضية:
    الحسين بن روح نائب إمام الزمان
    يعني أنه قد تعرّض لِنَفَس امام الزمان
    أنا سأنقل هذه القضية ،
    وعليكم أن تفهموا غايتها

    و يكفي أن أنقل لكم هذه القضية:
    الحسين بن روح نائب إمام الزمان
    يعني أنه قد تعرّض لِنَفَس امام الزمان
    أنا سأنقل هذه القضية ،
    وعليكم أن تفهموا غايتها
    ينقل الشیخ الصدوق رئیس المحدثین
    عن محمد بن الحسن الصيرفي ،
    هذا الرجل من أهل بلخ .
    شيعة بلخ أعطوا الأموال المتعلقة بالإمام
    لهذا الرجل لیحملها إلی بغداد،
    و یعطیها لنائب إمام الزمان ،
    قال: لقد سبكت هذه الأموال
    أي صیّرتها سبائكَ من الذهب والفضة .
    وحملتها معي من بلخَ
    وأين بلخُ عن بغدادَ ؟!
    في ذلك الزمان ،... قال: وصلت إلى سرخس،
    جئت من بلخ إلى سرخس،
    فنصبت خيمتي على كثيب تلٍّ رملي،
    هذه السبائك التي كانت أموالاً عائدة للإمام ،
    ضاعت واحدةٌ منها في ذلك الكثيب الرملي .
    لقد أقبل من بلخ إلى سرخس .
    فأضاع السبيكةَ في سرخسَ ..
    قال: بلغت همدان،
    أين سرخس؟... وأين همدان؟!
    فعندما بلغت همدان،
    قلت لنفسي :إن المال مال الإمام ، وهو أمانة و عليَّ أن أوصله للإمام
    فصنعت سبيكةً من ماليَ الخاص،
    بوزن تلك السبيكة التي،
    كنت قد أضعتها فوق ذلك التلِّ في سرخس
    فدسستُها بين تلك السبائك والقطع الذهبية .
    بلغت بغدادَ ..
    فذهبت للقاء َ الحسين بن روح
    فلما وضعت السبائك بين يديه،
    إن الذي يحيّر فكر كلّ حكيم،
    وعقل كلّ فقيه، هو أنّ هذا المقام
    أي مقام هذا؟!
    قال: وضعت السبائك بين يدي أبي القاسم الحسين بن روح،
    ففحصها واحدةً واحدة .
    فقال: هذه السبيكةُ ليست من مالنا،
    لقد رفع تلك السبیكة التي صنعتها في همدان
    قال: هذا المالُ مالك.
    لقد صنعتها بدَلَ تلك التي فـُقِـدت.
    إنّ التي تعود إلینا،
    هي في التلٍّ الذي نصبت خيمتك عليه في سرخس
    و ضاعت في وسط الرمال
    فأيُّ إحاطة هذه الإحاطة !!
    وأية روحٍ هذه
    وأيُّ قلب هذا!
    و ما أعظم هذا الاطّلاع!
    عندما ترجعُ من هنا ..
    إذهب إلی ذلك الكثيب الذي نَصبتَ خيمتـَك فوقه ..
    عُــدْ هناك، تجدْ تلك السبیكة.
    و بعد عثورك علیها
    ستأتي في العام المقبل إلی بغداد
    لكنك إذا بلغت بغداد في القابل، فسوف لن تراني.
    فسلِّم تلك السبيكةَ إلى النائب الذي سيُعهدُ الامرُ اليه بعدي
    هذا هو خادم إمام الزمان!
    إنه الحسين بن روح الذي،
    كان له مقام النيابة الخاصة عن وليٍّ العصر
    عندما أشرق نور إمام الزمان في قلبه،
    صارت روحُه قلباً له تلك الإحاطة من بغداد إلی بلخ!
    لقد حصَّلت هذه النفس هذا المقدار من العظمة!
    هذاهو معنى إمام الزمان ..!!
    مَن ذ ا الذي عرفه ؟!
    و من ذا الذي استطاع أن يمسك بأطرافه؟
    إنّكم إن أديتم الصلاة في أوّل وقتها،
    واستقمتم على هذه الطريقة الحقة
    واجتنبتم الذنوب،
    وأتیتم بالواجبات بالكیفیة المطلوبة ،
    فستمتد ید عنایته
    على رؤوسِكم
    حينئذٍ تتساءلون من الدهشةما الخبر !
    غایة الأمر أنّه لابدّأن نطوي الطريق
    ثم ننظر متى نبلغ المقصد،
    فبدون التحرك تجاه المقصد لایمكن الوصول
    فوا أسفاه علي انقضاء هذا العمر!!
    ولم نعرف قدر النعمة

    مفاتيح البحث:

    برگزیده بیانات

    تم تسجيل الطلب بنجاح

    OK
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • المرئيات
  • البیانات
  • التصريحات المختارة
  • مراسيم المكتب
  • الدروس
  • تفسير القرآن الكريم
  • الأحكام الشرعية
  • الفتاوى
  • سؤال فقهي
  • ارسال الإستفتاء
  • الإرشادات
  • حكايات وعبر
  • التوصيات
  • العقائدية والأخلاقية
  • المنشورات
  • المؤلفات
  • قصائد سماحته
  • سيرة حياة
  • التواصل معنا
  • المكاتب
  • الإتصال بنا