أجر قارئ القرآن.....
كأنما خالط علم كل الأنبياء والمرسلين
والأوصياء والأصفياء وأولياء الله
فما هي قيمته إذن؟
عندما تقوم القيامة
لا جبرائيل ولا ميكائيل، ولا إسرافيل
تقول الرواية: إنّ الله تعالى هو الذي
يلبسه حلتين من الكرامة
والذي يخلع الله تعالى عليه خلعة
بيده وعنايته
وبدون أي واسطة !!
يحار العقل في هذا المقام وفي هذه المرتبة
والأمر الثاني:
الله تعالى هو الذي يلبس ذاك الشاب بنفسه تاج الكرامة
ثم يعطيه الأمان بيدٍ
والخلد والجنان بيد أخرى
والعبارة التي يجب أن يتأمل فيها أصحاب العقول:
بعد أن يبيّن الله له ، اي، للإنسان مکانته
قوله له: هذه جنة مباحة لك
هذه جنة مباحة لك
وهي عبارة محيرة للعقول
إذ أنها تكشف عن إباحة جميع مقامات القرب کلها له
ثم يقال له: إقرأ
وارقى
فعدد درجات الجنة هو بعدد آيات القرآن
كذلك هو شهر رمضان