ماذا قال بالنسبة للخلق: يكفي حديث واحد، قال:
ثلاثة مطالب، تعلموها جيداً
فإن من رباه الامام الصادق عليه السلام كزهرة تربع على رأس العالم
ثلاثة مطالب، تعلموها جيداً
فإن من رباه الامام الصادق عليه السلام كزهرة تربع على رأس العالم
قال: ثلاثة امور لا يختلف فيه البر والفاجر
فلا فرق بين مؤمن وكافر، عادل وفاسق،
هذه الوظائف الثلاث يجب اتيانها
الاولى مع الاب والام، فإذا كان الوالدين صالحين يجب الاحسان اليهما،
وان كانا طالحين يجب الاحسان اليهما
إذا كانا مسلين فوظيفتنا الاحسان اليهما
واذا كانا كافرين وظيفتنا االاحسان لهما
فلا يوجد فرق في ذلك بين البر والفاجر
فكل الناس في هذا سواء
يجب النظر الى دين المرء والى ايمانه، لكن...
اذا وصل الامر الى الاب والام فإن للمقام كلام آخر، لماذا؟
لأنه لا يمكن مكافاة حقّ الأب ولا يمكن تحمل الألم الذي تحملته الأم في ولادتها، هذه هي وظيفتنا تجاه آباءنا
الكلمة الثانية فيما يرتبط بهذه الرواية، معناها يحول العالم
وهي ان المطلب الثاني الذي لا يختلف فيه البر والفاجر هو الوفاء بالعهد
إذا قام الواحد منا بوعد شخص أو معاهدته، سواء كان مسلماً أو كافراً
موحداً أو مشركاً، فلا يجوز خلف الوعد والعهد الذي قطعناه له
هذا هو أدب المذهب الجعفري
وهذا هو المطلب الثاني الذي لا يتفاوت فيه البر والفاجر
والمطلب الثالث هو أداء الأمانة
فإذا وثق بنا شخص واستنصحنا
أو جاء ليستشيرنا في امر، أو حملنا أمانةً ما
فيجب ان لا نميز في هذا المقام ايضاً بين الصالح من الناس والطالح منهم
وهنا يجب ان تفهم الدنا ما هي حقيقة مذهبنا
فقد قال الامام عليه السلام: لو ان قاتل جدي امير المؤمنين
قد ائتمنني على سيفه الذي ضربه به، أو يستنصحني في امرٍ ما
او يستشيرني في امر ما، لأديت له امانته، ولنصحته وأشرت عليه بما فيه مصلحته.
هذا هو سلوكي مع قاتل عليٍ جدي
هكذا يجب ان تكون الشيعة، مع الله ومع الناس
يا حسرة على هذا العمر الذي مضى ولم نتعرف بعد على الامام السادس الامام الصادق عليه السلام