• الموقع الرسمي لمکتب سماحة آیة الله العظمي الوحيد الخراساني

    خطاب آية الله العظمى الوحيد الخراساني بمناسبة ولادة الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف

    29 September 2004 ۱۳ شعبان المعظّم ۱۴۲۵ ۱۳ شعبان المعظّم ۱۴۲۵

    00:40:45

    بما أن هذه الأيام أيام ذكرى ولادة ولي العصر وصاحب الأمر (عج)
    علينا اليوم الإلتفات الى مطلبين :
    الأول قصورنا والآخر تقصيرنا
    وكل ما يمكننا اظهاره وابرازه في قِبال هذا الأمر ما هو الا قصور و تقصير


    خطاب آية الله العظمى الوحيد الخراساني بمناسبة ولادة الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف
    بما أن هذه الأيام أيام ذكرى ولادة ولي العصر وصاحب الأمر (عج)
    علينا اليوم الإلتفات الى مطلبين :
    الأول قصورنا والآخر تقصيرنا
    وكل ما يمكننا اظهاره وابرازه في قِبال هذا الأمر ما هو الا قصور و تقصير

    خطاب آية الله العظمى الوحيد الخراساني بمناسبة ولادة الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف
    الأربعاء ۱۳ / ۸ / ۱۴۲۵هجري قمري الموافق لـ ۸ / ۷ / ۱۳۸۳ هجري شمسي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين و صلى الله على سيدنا محمد و آله الطاهرين سيما بقية الله فى الارضين و اللعن على اعدائهم الى يوم الدين
    حلّ إشكال المرحوم الحائري مبني على
    اتضاح أن حقيقة الأحكام التكليفية والإنشاءات الشرعية
    ليست من سنخ الإيجاد والوجود بل
    الحقيقة في الإنشاءات اعتبار وابراز
    تتحقق بهما المعتبرات
    وهذا المطلب بحاجة الى توضيح ولكن
    بما أن هذه الأيام أيام ذكرى ولادة ولي العصر وصاحب الأمر (عج)
    علينا اليوم الإلتفات الى مطلبين :
    الأول قصورنا والآخر تقصيرنا
    وكل ما يمكننا اظهاره وابرازه في قِبال هذا الأمر ما هو الا قصور و تقصير
    السلام عليك يا خليفة الله و
    خليفة آبائه المهديين،
    السلام عليك يا صفوة الأوصياء الماضين
    السلام عليك يا وصى الأوصياء الماضين
    السلام عليك يا حافظ أسرار رب العالمين
    السلام عليك يا بقية الله من الصفوة المنتجبين
    وكل واحدة من هذه العبارت تحير العقول .
    لا نعد الرجل منكم فقيها
    حتى يعرف معاريض كلامنا
    فكلما ت أولياء الله فيها تعريضات ومعاريض
    الفقيه كل الفقيه من أدرك تلك اللطائف
    فالعبارات لعامّة من الناس
    والاشارات في تلك العبارات خاصة بخواص الأمة
    هناك طريقان لمعرفة المضاف اليه :
    الاول معرفة المضاف و
    ومما اكتسبه المضاف من الإضافة
    بأن نعرف مقام المضاف إليه
    وبالتالي نَعرِفُ المضافَ مما اكتسبه من مقام المضاف إليه
    هذا هو الطريق الاول
    الطريق الثاني : أن ننظر الى نفس المضاف اليه
    غاية الأمر بما أن تلك المرحلة عميقة جداً
    فلا محيص عن الابتداء بالطريق الأول
    ينقل الصدوق أعلى الله مقامه في كمال الدين
    روايتين اثنتين
    الأولى : عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام
    والثانية : عن الصيرفي عن أبي عبد الله عليه السلام .
    ولهاتين الروايتين خصوصيات
    فهما عن الامامين الباقر والصادق عليهما السلام
    وكلا الروايتين يرويهما الإمامان (ع)
    عن جدّهما النبي الخاتم
    والمضمون واحد في كلا الروايتين
    وهذا قليلاً ما يحصل
    ومضمون الروايتين أن رسول الله (ص) قال : " طوبى ...
    وكلمة " طوبى " لا تجري على السنة أولياء الله كيفما اتفق
    إنما يتأتى منهم ذلك في الأمور المهمة فقط
    فهناك يقال : "طوبى "
    إضافة الى قصور فهمنا عن ادراك حقيقة مقام القائل وهو النبي الخاتم (ص)
    وَ مَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى،
    إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى؛
    إنه مقام " دنى فتدلى "
    فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى
    وحينما يتكلم (ص) كل كلمة من كلماته بحر , فيها بطون
    وهذا هو تعبير الرواية :
    طوبى لمن ادرك قائم اهل بيتى فى غيبته .
    لإدراكه (عج) في غيبته حكم
    ولإدراكه عند ظهوره حكم آخر
    وكلامنا في من أدركه في غيبته
    فذُكر في الرواية شرطان :
    ففي رواية أبي جعفر: «يأتم به»
    وأما في رواية أبي عبد الله عليه السلام: «مقتد به»
    هذا هو الشرط الاول , والشرط الثاني :
    يتولى أولياءه
    ويعادي أعداءه
    هذه حدود المسألة
    والآن ماذا صنعت هذه الاضافة ؟
    وما هي حدود هذه الإضافة ؟
    الأولى : ادراكه في الغيبة وهذا أمر عام .
    وما يحقق مصداق المدرك في الغيبة أمران :
    الأول : بالنسبة الى الائتمام
    وهذه الجهة ترتبط بالعمل
    والجهة الثانية ترتبط بالقلب
    فالجهة المرتبطة بالعمل هي الإئتمام والاقتداء
    وأما الجهة المرتبطة بالقلب فهي
    موالاة الأولياء ومعاداة الأعداء
    فاذا تحقق هذا النوع من الاضافة ماذا يحدث ؟
    وذلك الموجب للتحيّر ويحتاج إلى أن تتأمّلوا فيه جيداً
    ومهما تاملتم في هاتين الجملتين فانه قليل
    فالقائل هو نخبة عالم الوجود
    منذ بداية الخلق وجريان القلم , لم يكن في عالم الملك
    ولا في عالم الملكوت , لا في الغيب ولا في الشهود
    نظير له ولن يكون له مثل .
    خُتِم به الأمر، وهو الخاتم الذي يُختم به الكتاب
    ومعنى هذا الختم أنه ما قمّة الوجود في مقام الصعود
    ومبدأ الوجود في مقام النزول
    وهو الأول الذي لا ثاني له
    وليس هناك سوى شخص نسبته اليه (ص) نسبة القمر الى الشمس
    فهو: " والشمس وضحاها "
    وعلي بن أبي طالب: " والقمر اذا تلاها "
    نعم فإنّ الأمر بهذه الكيفيّة
    آنذاك فإن تعبير قمة الوجود في
    تلك الرواية التي يرويها إمامان احدهما باقر علوم النبيين ,
    والآخر صادق أهل البيت(ع)
    والمروي عنه هو خاتم النبيين (ص).
    فماذا سيكون الأثر يا ترى ؟
    فاذا ما تحققت هذه الاضافات؛ درك غيبته
    والإئتمام والاقتداء به
    مولاة أوليائه
    ومعاداة أعدائه
    ونتيجة وأثر ذلك أنّ: أولئك رفقائي ـ رفقاء النبي الخاتم ـ
    ولا يمكننا ان نتصور مقاما فوق ذلك
    هذا الشخص الذي لا يتمكن أي نبي من القول بانه رفيق له
    يقول عن هذه العدّة بأنهم رفقاؤه !
    ان سلمان الفارسي مع مقاماته التي نالها لا يتعدّ كونه من اصحابه (ص)
    لكن في هذا الموضع الذي تتحق في الشخص هذه الصفات فانه يصل الى مقام يعجز عن الاقتراب منه حتى جبرائيل!
    رفقائي !
    والرفاقة كلمة تعبر عن الغاية في ابراز اللطف !
    وهنا لا بد للفقيه والحكيم أن يفكر في
    حقيقة ذلك المضاف اليه الذي
    توجب الإضافة ُ إليه رفاقة عقل الكـُلّ ـ أي النبي ـ
    فمن كان يخدمُه يكون رفيقاً للنبي الخاتم، فأين يكون مقامه هو؟
    فواحسرتاه على انصرام العمر دون أن ندرك مقامه
    وما هي منزلته وماذا كان بامكاننا ان نستفيد منه ولم نفعل!
    ثم يقول بعد ذلك :
    أكرم أمتى عليَّ يوم القيامة!
    من أين تبدأ دائرة امة النبي (ص) ؟
    من ذلك الزمان الذي قال فيه (ص) :
    قولوا لا اله الا الله تفلحوا
    ومتى تنقرض هذه الامة ؟
    عند النفخ في الصور
    إذ ان هذه الامة باقية بالنص المسلـَّم
    لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض؛
    وحينها يتحقق قوله تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس "
    هذا نص القرآن الكريم " كنتم خير أمة أخرجت للناس "
    وفي أي مقام ومنزلة ؟
    إن مقام هذه الامة ... "لتكونوا شهداء على الناس " و
    يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا
    هذه الامة شاهد على جميع البشرية
    هناك تجد النبي (ص) يعبر بقوله :
    ان من يدركه في غيبته محققا تلك الشروط
    هم أكرم أمّتي عليَّ يوم القيامة
    وهم هذه الطبقة
    لا اصحاب أمير المؤمنين (ع) ولا اصحاب الإمام الحسن (ع)
    ولا اصحاب أي احد آخر, وهذه الفضيلة العظمى
    من هنا لا بد من الاستكشاف بطريق الإن ماهي تلك
    الخصوصيات التي فيه حتى أدت الاضافة اليه الى هذا الانقلاب؟
    فذلك الذي أدركه ليس محلا ًّ للكلام
    وإنما الكلام عن ذلك الإكسير الذي أحدث هذا الإنقلاب
    وبسبب التـّماس الحاصل بين الإكسير وبين من أدرك غيبته
    وصل إلى مقام بحيث تجاوز كل طبقات السماوات
    وكل أركان الكرسي
    مخترقاً كل الحُجُب
    وقوائم العرش السبعين ألف
    ليصل الى مقام ينال فيه مقام رفقة خاتم النبيين (ص)
    يا لها من فرصة عجيبة , لو ندرك كنهها ونغتنمها
    وهذه الإضافة عامة .
    وهناك إضافة خاصة لنرى ما حقيقتها وما عملها ؟
    إنها تتعلق بالأفراد الثلاثمائة وثلاثة عشر
    أما الإضافة العامّة
    فهذه الاضافة تجلي الرحمة الرحمانية ,
    وتلك الإضافة الخاصة تجلي الرحمة الرحيميّة ,
    ولا يتسع وقت هذه الجلسة للبحث في تلك الإضافة
    أمّا من هو المضاف اليه , فذاك كان المضاف , لكن ماذا عن المضاف اليه !
    فكروا جيداً , ما الذي كان عند النبي موسى (ع)
    وماذا كان عند النبي عيسى (ع) ؟
    وماذا كان لدى ابراهيم النبي (ع) حينما ألقي في النار ؟
    وما الذي كان مع النبي نوح (ع) حينما ركب السفينة ؟
    التفكير في كل واحدة من هذه الأمور مثير للحيرة
    فما كان عند عيسى (ع) عبارة عن الكلمات الثمان
    وكان يبرأ بها الأكمه والأبرص
    ويحيي بها الموتى
    وبها ينفخ في الطين فيكون طيرا
    وبها يحدث التغيير والتحول في طبائع الأشياء
    وتلك الكلمات هي عند الحجة بن الحسن باجمعها
    كما أن الآيات التسع التي كانت عند موسى (ع)
    والتي كان من أمر موسى حينما اعمل واحدة منها أن
    سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ
    جميع الآيات التسع هي عند صاحب الزمان
    بدنٌ واحد هو موسى، هو عيسى، والمهم أنّ
    عنده جميع ما كان لدى ابراهيم (ع) حينما القي في النار
    فالذي اجتمعت عنده جميع جواهر العالم
    فهل يمكن وصفه ؟
    وهل يمكن معرفة كنهه وحقيقته ؟
    والآن دققوا معي في معاني هذه الكلمات التي نقلتها لكم في بداية الحديث وتجاوزوا مرحلة الألفاظ
    فأنتم نخبة فضلاء طلبة قم باعتراف الجميع,
    ما نلقيه عليكم من مطالب، فمنّا الإلقاء
    وعليكم التفكير فيها عشر ليالي لتحصيل واستخراج تلك المطالب
    في الخلافة ينبغي أنّ مافي المستخلف عنه
    في مرتبته النازلة يتوفـّر في الخليفة
    هذا هو مفهوم الخلافة
    وبعد ملاحظة هذه النكتة دققوا معي في هذه العبارات :
    السلام عليك يا خليفة الله، هذه واحدة
    و خليفة آبائه المهديين…
    ما معنى هاتين الكلمتين ؟
    خليفة الله يعني تجلي أسماء الله الحسنى
    وأسماء الله الحسنى الف اسم
    وجميعكم قد درستم أن
    لفظ "الله " مستجمع لجميع أسمائه الحسنى .
    فمن يطلق عليه " خليفة الله "
    يجب أن يكون وجوده مظهراً لجميع اسماء الله الحسنى
    والا استحال أن يكون خليفة الله ؛
    والنتيجة هي التالي :
    إمام الزمان هو الرحمة الرحمانية !
    إمام الزمان هو الرحمة الرحيمية !
    إمام الزمان هو حكمة الحكيم المطلق !
    إمام الزمان هو علوّ العلي العظيم !
    إمام الزمان هو مقام محمَدة الحميد المجيد !
    فجميع هذه الاسرار والصفات تنعكس وتتجلى فيه
    و خليفة آبائه المهديين… فما كان عندهم فهي عنده
    هل فكرتم بهذه النكتة ؟
    كلهم مهديون لكن لفظ المهدي اختص به
    كلهم " مهدي " ومع امتلاكهم لحقيقة المهدي
    غير أن اسم الـ " مهدي " اختص به !
    والسر في ذلك يظهر في هذه الجملة :
    السلام عليك يا خليفة آبائه المهديين
    ففي وجوده اجتمعت عصارة مهدييِّ عالم الوجود
    ونختم مطلبنا بهذا الحديث :
    حينما يظهر ...
    من الامور الخاصة والعجيبة التي تتحقق عند ظهوره
    وقد حاول جميع متعصبي العامة اعمال كل قواعدهم الرجالية
    في تضعيف الروايات التي ترتبط بأهل البيت (ع) ,
    وإعمال جميع فنونهم للخدش في هذه الأحاديث
    لكنهم عجزوا عن ايراد أي خدشة في سند هذه الأحاديث .
    والان اليكم هذا الحديث الذي مضمونه :
    أنه حينما يظهر يخرج وعلى رأسه غمامة بيضاء,
    هذه الغمامة تلازمه
    والسؤال هو عن حقيقة هذه الغمامة التي تلازمه فوق راسه ؟
    أولاً ما حقيقة تلك اليد ؟ ما كنه تلك اليد ؟ حقاً ان ذلك محيّر !
    اذا وضع يده على رأس احد
    وبمجرد وضع يده تتحق آثار ثلاثة على الفور وهي :
    الأثر الأول : يتضاعف عقل الرجل الى اربعين ضعفاً .
    فما ذا لدى تلك اليد ؟
    وبأي شيء اتـّصلت تلك اليد ؟
    هذا هو الأثر الأول .
    الأثر الثاني : وهو انه
    اذا وضع يده على راس احد صار قلبه كالحديد
    وماذا عن الأثر الثالث ؟
    اذا وضع يده على رأس احد ذهب ما به من غل وحسد ؛
    دققوا في معنى هذا الحديث جيدا
    ما الهدف من بعثة الأنبياء ؟
    بعثوا ليرتقوا بالعقل البشري ,
    ولتزكية النفوس وتزيينها بالخصال الحميدة
    وتقوية القلوب بالايمان
    هذا ما كان يلزم أن يعمله ۱۲۴ الف نبي على طول الزمان
    وهو يقوم به بمجرد وضع يده على الرؤوس !
    فيوصل العقل الى تلك المرتبة
    ويعطي القلب تلك القوة
    ويزكي النفوس ايضاً
    والخلاصة: فانكم لن تعرفوا إمام الزمان ما لم تتعرفوا الى
    حقيقة هذه الجملة في هذا الحديث المعتبر :
    إِرَادَةُ الرَّبِّ فِي مَقَادِيرِ أُمُورِهِ تَهْبِطُ إِلَيْكُمْ
    وَ تَصْدُرُ مِنْ بُيُوتِكُمْ…
    فما هو الحديث ؟ انه كالتالي
    يخرج وعلى راسه غمامة ,وجبرئيل ينادي
    فجبرئيل يكون المنادي والهاتف
    بماذا يهتف جبرئيل ؟
    هذا خليفة الله فاتبعوه؛
    فيتكئ على جدار الكعبة
    ويعرف عن نفسه
    بأربع كلمات ؛
    أقولها باختصار , لكن عليكم التفكر فيها شهرا :
    وأول كلمة يقولها هي
    أنا بقية الله من آدم ؛ (هذا اولا)
    أنا ذخيرة من نوح ( وهذا ثانياً )
    ومصطفى من ابراهيم؛
    ورابعاً : وصفوة من محمد (ص)
    كلمة أخيرة اقولها لكم :
    إن المصطفى من جميع عالم الوجود ليس الا خاتم النبيين (ص)
    فبعد ان محّص الله الخلق واختبرهم
    كانت النتيجة بروز تلك الجوهرة
    وتلك الجوهرة هي النبي المصطفى (ص)
    والوحيد في العالم الذي يمكنه التكلم بهذا الكلام هو صاحب الأمر(ع)
    هو الذي بامكانه القول ان المصطفى من جميع عالم الوجود هو أحمد (ص)
    وأنا الصفوة من محمد (ص)

    تم تسجيل الطلب بنجاح

    OK
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • المرئيات
  • البیانات
  • التصريحات المختارة
  • مراسيم المكتب
  • الدروس
  • تفسير القرآن الكريم
  • الأحكام الشرعية
  • الفتاوى
  • سؤال فقهي
  • ارسال الإستفتاء
  • الإرشادات
  • حكايات وعبر
  • التوصيات
  • العقائدية والأخلاقية
  • المنشورات
  • المؤلفات
  • قصائد سماحته
  • سيرة حياة
  • التواصل معنا
  • المكاتب
  • الإتصال بنا