• الموقع الرسمي لمکتب سماحة آیة الله العظمي الوحيد الخراساني

    select your topic

    يستحب في الإحرام أمور :
    (۱) تنظيف الجسد ، وتقليم الاظفار ، وأخذ الشارب وإزالة الشعر من الابطين والعانة ، كل ذلك قبل الإحرام .
    (۲) توفير شعر الرأس واللحية من أول ذي القعدة لمن أراد الحجّ ، وقبل شهر واحد لمن أراد العمرة المفردة .
    وقال بعض الفقهاء بوجوب ذلك ، وهذا القول و إن كان ضعيفا إلاّ أنه أحوط .
    (۳) الغسل للإحرام في الميقات ، ويصحّ من الحائض والنفساء أيضاً على الأظهر ، وإذا خاف عوز الماء في الميقات قدمه عليه ، فإن وجد الماء في الميقات أعاده ، وإذا اغتسل ثم أحدث بالاصغر ، أو أكل ما لا ينبغي أكله للمحرم ، أو لبس ما لا ينبغي لبسه له أعاد غسله ، ويجزئ الغسل نهارا إلى آخر الليلة الآتية ، ويجزئ الغسل ليلا إلى آخر النهار الاتي .
    (۴) أن يدعو عند الغسل على ما ذكره الصدوق رحمه الله ويقول : «بِسْمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ اَللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لِي نوُراً وَ طَهوُراً وَ حِرْزاً وَ أَمْناً مِنْ كُلِّ خَوْف وَ شِفاءاً مِنْ كُلِّ داء وَ سُقْم اَللَّهُمَّ طَهِّرْنِي وَطَهِّرْ لِي قَلْبِي وَاشْرَحْ لِي صَدْرِي و أَجْرِ عَلَى لِسانِي مَحَبَّتَكَ وَ مِدْحَتَكَ وَالثَّناءَ عَلَيْكَ فَاِنَّهُ لاقُوَّةَ لِي إِلاّ بِكَ وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ قِوامَ دِينِي التَّسْلِيمُ لاَِمْرِكَ وَالإِتِّباعُ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ» .
    (۵) أن يدعو عند لبس ثوبي الإحرام ويقول : «اَلْحَمْدُلِلّهِ الَّذِي رَزَقَنِي ما أُوارِي بِهِ عَوْرَتِي وَ أُؤَدِّي بِهِ فَرْضِي وَأَعْبُدُ فِيهِ رَبِّي وَاَنْتَهِي فِيهِ إلى مَا أَمَرَنِي اَلْحَمْدُلِلّهِ الَّذِي قَصَدْتُهُ فَبَلَغَنِي وَأَرَدْتُهُ فَأَعَانَنِي وِقَبِلَنِي وَلَمْ يَقْطَعْ بِي وَ وَجْهَهُ أَرَدْتُ فَسَلَّمَنِي فَهُوَ حِصْنِي وَ كَهْفِي وَ حِرْزِي وَ ظَهْرِي وَ مَلاذِي وَ مَلْجَأي و رَجَائِي وَ مَنْجَاىَ وَ ذُخْرِي وَ عُدَّتِي فِي شِدَّتِي وَ رَخَائِي».
    (۶) أن يكون ثوباه للإحرام من القطن .
    (۷) أن يكون إحرامه بعد فريضة الظهر إلاّ للامام في إحرام الحجّ ، فإنه لا ينبغي له أن يصلي الظهر يوم التروية إلاّ بمنى ، فإن لم يتمكّن فبعد فريضة أخرى .
    وإلا فبعد ركعتين أو ست ركعات من النوافل ، والست أفضل ، يقرأ في الركعة الأولى الفاتحة وسورة التوحيد وفي الثانية الفاتحة وسورة الجحد فإذا فرغ حمد الله وأثنى عليه ، و صلى على النبي وآله ، ثم يقول :
    «اَللّهُمَّ اِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنِ اسْتَجَابَ لَكَ و آمَنَ بِوَعْدِكَ وَ اتَّبَعَ أَمْرَكَ فَإِنِّي عَبْدُكَ وَفِي قَبْضَتِكَ لا أُوْقِي اِلاّ مَا وَقَيْتَ وَ لا آخُذُ اِلاّ مَا اَعْطَيْتَ وَ قَدْ ذَكَرْتَ الْحَجَّ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَعْزِمَ لِي عَلَيْهِ عَلَى كِتَابِكَ وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ (صَلواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَ تُقَوِّيَنِي عَلَى مَا ضَعُفْتُ عَنْهُ وَ تُسَلِّمَ مِنِّى مَنَاسِكِى فِي يُسْر مِنْكَ وَ عَافِيَة وَاجْعَلنِي مِنْ وَفْدِكَ الَّذِى رَضِيتَ وَ ارْتَضَيْتَ وَ سَمَّيْتَ وَ كَتَبْتَ اَللَّهُمَّ إِنِّي خَرَجتُ مِنْ شُقَّة بَعِيدَة وَ أَنْفَقْتُ مَالِي ابْتِغَاءَ مَرْضاتِكَ اَللَّهُمَّ فَتَمِّمْ لِي حَجَّتِي وَ عُمْرَتِي اَللّهُمَّ إنِّي اُرِيدُ الَّتمَتُّعَ بِالْعُمْرَةِ إلَى الْحَجِّ عَلَى كِتابِكَ وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ (صَلواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ) فَإِنْ عَرَضَ لِي عَارِضٌ يَحْبِسُنِي فَحِلَّنِى (فَخَلِّنِي خ. ل) حَيْثُ حَبَسْتَنِي لِقَدَرِكَ الَّذِي قَدَّرْتَ عَلَىَّ اَللَّهُمَّ إِنْ لَمْ تَكُنْ حَجَّةً فَعُمْرَةٌ أَحْرَمَ لَكَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ عِظَامِي وَ مُخِّي وَ عَصَبِي مِنَ النِّساءِ وَ الثِّيَابِ وَ الطِّيبِ أَبتَغِي بِذلِكَ وَجْهَكَ وَالدَّارَ الآخِرَةَ».
    ولو أحرم بغير غسل أو صلاة تدارك ما تركه وأعاد الإحرام .
    (۸) التلفظ بنية الإحرام مقارنا للتلبية .
    (۹) رفع الصوت بالتلبية للرجال . و رفع الصوت بالتلبية للمحرم بالحجّ إذا أشرف على الابطح حتي يأتي منى .
    (۱۰) أن يقول بعد قوله في تلبيته: «لَبَّيْكَ أَللّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ» :
    «اِنَّ الْحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ لَكَ وَ الْمُلْكَ لاشَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ذَا الْمَعَارِجِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ داعِياً إلَى دَارِ السَّلامِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ غَفَّارَ الذُّنُوبِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ اَهْلَ التَّلْبِيَةِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ذَا الْجَلالِ وَالإْكْرامِ، لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ تُبْدِىءُ وَ الْمَعادُ إلَيْكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ تَسْتَغْنِي وَيُفْتَقَرُ إلَيْكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ مَرْهُوباً وَ مَرْغُوباً إلَيْكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ إلَهَ الْحَقِّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ ذَا النَّعْمَاءِ وَ الْفَضْلِ الْحَسَنِ الْجَمِيلِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ كَشََّافَ الْكُرَبِ الْعِظامِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدَيْكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ يَا كَرِيمُ لَبَّيْكَ»
    ويستحب أن يقول ذلك بعد كل صلاة فريضة ونافلة ، وحين ينهض به بعيره ، وعند كل علو وهبوط ، وإذا لقى راكبا أو استيقظ من منامه ، وبالاسحار .
    ثم يقول في عمرة التمتع على ما قاله الصدوق (رحمه الله) : «لَبَّيْكَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد (صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِه) لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ بِحَجَّة وَ عُمْرَة مَعَاً لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ فَهَذِهِ مُتْعَةُ عُمْرَة إِلَى الحَجِّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ تَمَامُها وَ بَلاغُهَا عَلَيْكَ لَبَّيْكَ»
    (۱۱) تكرار التلبية في إحرام سبعين مرة ، فعن أبي جعفر (عليه السلام)أنه قال : (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من لبّى في إحرامه سبعين مرة إيماناً واحتساباً أشهدالله له ألف ألف ملك ببراءة من النار وبراءة من النفاق) .
    ويستحب الاجهار بالتلبية عند الركوب والنزول ، وعند كل علو وهبوط ، وعند ملاقاة الراكب ، وبالاسحار و يستحب على كل حال إكثارها ولو كان جنبا أو حائضا .
    وقد ذكرنا زمان قطع التلبية في المسألة (۱۸۳) .

    تم تسجيل الطلب بنجاح

    OK
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • المرئيات
  • البیانات
  • التصريحات المختارة
  • مراسيم المكتب
  • الدروس
  • تفسير القرآن الكريم
  • الأحكام الشرعية
  • الفتاوى
  • سؤال فقهي
  • ارسال الإستفتاء
  • الإرشادات
  • حكايات وعبر
  • التوصيات
  • العقائدية والأخلاقية
  • المنشورات
  • المؤلفات
  • قصائد سماحته
  • سيرة حياة
  • التواصل معنا
  • المكاتب
  • الإتصال بنا