• الموقع الرسمي لمکتب سماحة آیة الله العظمي الوحيد الخراساني

    select your topic

    يستحب الخروج إلى (الصفا) من الباب الذي يقابل الحجر الاسود مع سكينة ووقار فإذا صعد على (الصفا) نظر إلى الكعبة ، ويتوجه إلى الركن الذي فيه الحجر الاسود ويحمد الله ويثني عليه ويتذكر آلاء الله ونعمه ثم يقول : (الله أكبر) سبع مرات ، (الحمد لله) سبع مرات (لا إله إلاّ الله) سبع مرات ، ويقول ثلاث مرات : «لا اِلهَ اِلاّ اللّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَىْء قَدِيرٌ».
    ثم يصلي على محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم يقول : ثلاث مرات : «اَللّهُ اَكْبَرُ عَلَى ما هَدَانا وَ الْحَمْدُلِلّهِ عَلَى مَا أَوْلانا وَ الْحَمْدُلِلّهِ الْحَىِّ القَيُّومِ وَالْحَمْدُلِلّهِ الْحَىِّ الدَّائِمِ».
    ثم يقول ثلاث مرات : «أَشْهَدُ أنْ لا اِلَهَ اِلاّ اللّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ لانَعْبُدُ الاّ إيّاهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ».
    ثم يقول ثلاث مرات : «أللَّهُمَّ إنِّى أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ وَ اليَقيْنَ فِي الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ».
    ثم يقول ثلاث مرات : «أللَّهُمَّ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النّارِ».
    ثم يقول «اَللّهُ أكْبَرُ» مائة مرة ، و «لا إلهَ إلاَّ اللهُ» مائة مرة ، و «اَلْحَمدُلِلّهِ» مائة مرة ، و «سُبْحانَ اللّهِ» مائة مرة ، ثم يقول : «لا إِلَهَ إِلاّ اللّهُ وَحْدَهُ أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَ نَصَرَ عَبْدهُ وَ غَلَبَ الأحْزابَ وَحْدَهُ فَلَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ أللَّهُمَّ بارِكْ لِي فِي الْمَوْتِ وَ فِيما بَعْدَ الْمَوْتِ أللَّهُمَّ إِنِّى أعُوذُ بِكَ مِنْ ظُلْمَةِ القَبْرِ وَ وَحْشَتِهِ. أللَّهُمَّ اَظِلَّنِي فِي ظِلِّ عَرْشِكَ يَومَ لاظِلَّ إلاّ ظِلُّكَ».
    ويستودع الله دينه ونفسه وأهله كثيرا ، فيقول : «أسْتَوْدِعُ اللّهَ الرَّحْمنَ الرَّحِيمَ الَّذِي لاتَضِيعُ وَدَائِعُهُ دِيْنِي وَ نَفْسِي وَ أَهْلي اَللَّهمَّ اسْتَعْمِلْنِي عَلَى كِتابِكَ وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ وَتَوَفَّنِيِ عَلَى مِلَّتِهِ وَ أَعِذْنِي مِنَ الفِتْنَةِ».
    ثم يقول : «اَللّهُ أكْبَرُ» ثلاث مرات ، ثم يعيدها مرتين ثم يكبر واحدة ، ثم يعيدها ، فان لم يستطع هذا فبعضه .
    وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) : أنه إذا صعد (الصفا) استقبل الكعبة ، ثم يرفع يديه ، ثم يقول : «أللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذنْب أَذْنَبْتُهُ قَطُّ فَإنْ عُدْتُ فَعُدْ عَلىَّ بِالمَغْفِرَةِ فَإنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ أللَّهُمَّ افْعَلْ بِي ما أَنْتَ أَهْلُهُ فَإنَّكَ إنْ تَفعَلْ بي ما أَنتَ أَهلُهُ تَرْحَمْنِي وَ إِنْ تُعَذِّبْنِي فَأَنْتَ غَنِىٌ عَنْ عَذابِي وَ أنَا مُحْتاجٌ إلى رَحْمَتِكَ فَيا مَنْ أَنَا مُحْتاجٌ إلى رَحْمَتِهِ ارْحَمْنِيِ أللَّهُمَّ لاتَفْعَلْ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ فإِنَّكَ إِنْ تَفْعَلْ بِي مَا أَنَا أَهلُهُ تُعَذِّبْنِي وَ لَمْ تَظْلِمْنِي أصْبَحْتُ أَتَّقِي عَدْلَكَ وَ لا أَخافُ جَوْرَكَ فَيا مَنْ هُوَ عَدْلٌ لا يَجُورُ ارْحَمْنِي».
    وعن أبي عبد الله (عليه السلام) إن أردت أن يكثر مالك فأكثر من الوقوف على (الصفا) ويستحب أن يسعى ماشيا وأن يمشي مع سكينة ووقار حتى يأتي محل المنارة الأولى فيهرول إلى محل المنارة الاخرى ، ثم يمشي مع سكينة ووقار حتى يصعد على المروة فيصنع عليها كما صنع على (الصفا) ويرجع من المروة إلى الصفا على هذا النهج ، وإذا كان راكبا أسرع فيما بين المنارتين و ينبغي أن يجدّ في البكاء ، ويدعو الله كثيرا ، ولا هرولة على النساء ، ويستحب أن يكون على طهارة من الحدث الاكبر والاصغر .

    تم تسجيل الطلب بنجاح

    OK
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • المرئيات
  • البیانات
  • التصريحات المختارة
  • مراسيم المكتب
  • الدروس
  • تفسير القرآن الكريم
  • الأحكام الشرعية
  • الفتاوى
  • سؤال فقهي
  • ارسال الإستفتاء
  • الإرشادات
  • حكايات وعبر
  • التوصيات
  • العقائدية والأخلاقية
  • المنشورات
  • المؤلفات
  • قصائد سماحته
  • سيرة حياة
  • التواصل معنا
  • المكاتب
  • الإتصال بنا