• الموقع الرسمي لمکتب سماحة آیة الله العظمي الوحيد الخراساني

    select your topic

    وأفضل أوقاته يوم التروية ، ويجوز التقديم للمريض والشيح الكبير إذا خافا من الزحام مطلقا ، والأحوط عدم التقديم أكثر من ثلاثة أيّام لغيرهما ، وقد تقدّم جواز الخروج من مكّة محرما بالحجّ لحاجة بعد الفراغ من العمرة في أي وقت كان .

    ۳۵۵ ـ كما لا يجوز للمعتمر أن يحرم للحجّ قبل التقصير ، لا يجوز للحاج أن يحرم للعمرة المفردة قبل إتمام أعمال الحجّ ، ولا مانع منه بعد إتمام النسك قبل طواف النساء وإن كان التأخير عنه أحوط .

    ۳۵۶ ـ تجب المبادرة إلى الإحرام في ما إذا استلزم تأخيره فوات ما يجب عليه من الوقوف بعرفات يوم عرفة .

    ۳۵۷ ـ يتحد إحرام الحجّ مع إحرام العمرة في كيفيته وواجباته ومحرماته ، والاختلاف بينهما إنّما هو في النية فقط .

    ۳۵۸ ـ للمكلف أن يحرم للحجّ من مكّة من أي موضع شاء ، والظاهر عدم الاقتصار على مكّة القديمة المحدودة في النص بذي طوى وعقبة المدنيين وإن كان أحوط ، والافضل الإحرام من مقام إبراهيم أو حجر إسماعيل عليهماالسلام .

    ۳۵۹ ـ من ترك الإحرام نسيانا أو جهلا بالحكم إلى أن خرج من مكّة ثم تذكر أو علم بالحكم وجب عليه الرجوع إلى مكّة ولو من عرفات والإحرام منها ، فإن لم يتمكّن من الرجوع ـ لضيق الوقت أو لعذر آخر ـ أحرم من الموضع الذي هو فيه ، وكذلك لو تذكر أو علم بالحكم بعد الوقوف بعرفات ولم يتمكّن من العود إلى مكّة ، وأما إذا تمكّن فالأحوط العود إلى مكّة والإحرام منها ثم الرجوع والإتيان بسائر الأعمال ، ولو لم يتذكر أو لم يعلم الحكم إلى أن فرغ من الحجّ صح حجّه .

    ۳۶۰ ـ من ترك الإحرام عالماً عامداً لزمه التدارك ، فإن لم يتمكّن منه قبل إدراك الركن من الوقوف بعرفات فسد حجّه ولزمته الاعادة من قابل .

    ۳۶۱ ـ الظاهر عدم جواز الطواف المندوب للمتمتع بعد إحرام الحجّ قبل الخروج إلى عرفات ، ولو طاف فالأولى تجديد التلبية بعد الطواف .

    تم تسجيل الطلب بنجاح

    OK
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • المرئيات
  • البیانات
  • التصريحات المختارة
  • مراسيم المكتب
  • الدروس
  • تفسير القرآن الكريم
  • الأحكام الشرعية
  • الفتاوى
  • سؤال فقهي
  • ارسال الإستفتاء
  • الإرشادات
  • حكايات وعبر
  • التوصيات
  • العقائدية والأخلاقية
  • المنشورات
  • المؤلفات
  • قصائد سماحته
  • سيرة حياة
  • التواصل معنا
  • المكاتب
  • الإتصال بنا