• الموقع الرسمي لمکتب سماحة آیة الله العظمي الوحيد الخراساني

    select your topic

    تقول عند قبره إذا مضيت لزيارته :
    السَّلامُ عَلَيْكَ يَا عَمَّ رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَيْرَ الشُّهَداءِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَسَدَ اللّهِ وَأَسَدَ رَسُو لِهِ ، أَشْهَدُ أَ نَّكَ قَدْ جاهَدْتَ فِي اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَجُدْتَ بِنَفْسِكَ ، وَنَصَحْتَ رَسُولَ اللّهِ (ص) ، وَكُنْتَ فِيما عِنْدَ اللّهِ سُبْحانَهُ راغِباً ، بِأَبِي أَ نْتَ وَأُمِّي أَ تَيْتُكَ مُتَقَرِّباً إِلَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِزِيارَتِكَ ، وَمُتَقَرِّباً إِلى رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِذلِكَ ، راغِباً إِلَيْكَ فِي الشَّفاعَةِ ، أَبْتَغِْي بِزِيارَتِكَ ] بِذلِكَ [ خَلاصَ نَفْسِي ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنْ نار اسْتَحَقَّها مِثْلِي بِما جَنَيْتُ عَلى نَفْسِي ، هارِباً مِنْ ذُ نُوبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْرِي ، فَزِعاً إِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبِّي ، أَ تَيْتُكَ مِنْ شُقَّة بَعِيدَة طالِباً فَكاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ ، وَقَدْ أَوْقَرَتْ ظَهْرِي ذُ نُوبِي ، وَأَ تَيْتُ مَا أَسْخَطَ رَبِّي ، وَلَمْ أَجِدْ أَحَداً أَ فْزَعُ إِلَيْهِ خَيْراً لِي مِنْكُمْ أَهْلَ بَيْتِ الرَّحْمَةِ ، فَكُنْ لِي شَفِيعاً يَوْمَ فَقْرِي وَحاجَتِي ، فَقَدْ سِرْتُ إِلَيْكَ مَحْزُوناً ، وَأَ تَيْتُكَ مَكْرُوباً ، وَسَكَبْتُ عَبْرَتِي عِنْدَكَ باكِياً ، وَصِرْتُ إِلَيْكَ مُفْرَداً ، وَأَ نْتَ مِمَّنْ أَمَرَ نِيَ اللّهُ بِصِلَتِهِ ، وَحَثَّنِي عَلى بِرِّهِ ، وَدَلَّنِي عَلى فَضْلِهِ ، وَهَدانِي لِحُبِّهِ ، وَرَغَّبَنِي فِي الْوِفادَةِ إِلَيْهِ ، وَأَ لْهَمَنِي طَلَبَ الْحَوائِجِ عِنْدَهُ ، أَ نْتُمْ أَهْلُ بَيْت لاَ يَشْقى مَنْ تَوَلاَّكُمْ ، وَلاَ يَخِيبُ مَنْ أَتاكُمْ ، وَلاَ يَخْسَرُ مَنْ يَهْواكُمْ ، وَلاَ يَسْعَدُ مَنْ عاداكُمْ .
    ثمّ تستقبل القبلة و تصلي ركعتين للزيارة و بعد الفراغ تنكب على القبر و تقول :
    اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، اللّهُمَّ إِنِّي تَعَرَّضْتُ لِرَحْمَتِكَ بِلُزُومِي لِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لِيُجِيرَنِي مِنْ نِقْمَتِكَ ] وَسَخَطِكَ وَمَقْتِكَ [ فِي يَوْم تَكْثُرُ فِيهِ الاَْصْواتُ ، وَتَشْغَلُ كُلُّ نَفْس بِمَا قَدَّمَتْ وَتُجَادِلُ عَنْ نَفْسِها ، فَإِنْ تَرْحَمْنِي الْيَوْمَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيَّ وَلاَ حُزْنٌ ، وَ إِنْ تُعاقِبْ فَمَوْلىً لَهُ الْقُدْرَةُ عَلى عَبْدِهِ ، وَلاَ تُخَيِّبْنِي بَعْدَ الْيَوْمِ ، وَلاَ تَصْرِفْنِي بِغَيْرِ حاجَتِي ، فَقَدْ لَصِقْتُ بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ ، وَتَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِكَ ، وَرَجاءَ رَحْمَتِكَ ، فَتَقَبَّلْ مِنِّي ، وَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلى جَهْلِي ، وَبِرَأْفَتِكَ عَلى جِنايَةِ نَفْسِي ، فَقَدْ عَظُمْ جُرْمِي ، وَمَا أَخافُ أَنْ تَظْلِمَنِي وَلكِنْ أَخافُ سُوءَ الْحِسابِ ، فَانْظُرِ الْيَوْمَ تَقَلُّبِي عَلى قَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ ، فَبِهِمَا فُكَّنِي مِنَ النَّارِ ، وَلا تُخَيِّبْ سَعْيِي ، وَلاَ يَهُونَنَّ عَلَيْكَ ابْتِهالِي ، وَلاَ تَحْجُبَنَّ عَنْكَ صَوْتِي ، وَلاَ تَقْلِبْنِي بِغَيْرِ حَوائِجِي ، يَا غِياثَ كُلِّ مَكْرُوب وَمَحْزُون ، وَيَا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَلْهُوفِ الْحَيْرانِ الْغَرِيْقِ الْمُشْرِفِ عَلَى الْهَلَكَةِ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَانْظُرْ إِلَيَّ نَظْرَةً لاَ أَشْقى بَعْدَها أَبَداً ، وَارْحَمْ تَضَرُّعِي وَعَبْرَتِي وَانْفِرادِي ، فَقَدْ رَجَوْتُ رِضاكَ ، وَتَحَرَّيْتُ الْخَيْرَ الَّذِي لاَ يُعْطِيهِ أَحَدٌ سِواكَ ، فَلاَ تَرُدَّ أَمَلِي . اللّهُمَّ إِنْ تُعاقِبْ فَمَوْلىً لَهُ الْقُدْرَةُ عَلى عَبْدِهِ وَجَزائِهِ بِسُوءِ ] سُوء [ فِعْلِهِ ، فَلاَ أَخِيبَنَّ الْيَوْمَ ، وَلا تَصْرِفْنِي بِغَيْرِ حَاجَتِي ، وَلاَ تُخَيِّبَنَّ شُخُوصِي وَوِفادَتِي ، فَقَدْ أَ نْفَدْتُ نَفَقَتِي ، وَأَ تْعَبْتُ بَدَنِي ، وَقَطَعْتُ الْمَفازاتِ ، وَخَلَّفْتُ الاَْهْلَ وَالْمالَ وَمَا خَوَّلْتَنِي ، وَآثَرْتُ مَا عِنْدَكَ عَلى نَفْسِي ، وَلُذْتُ بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَتَقَرَّبْتُ بِهِ ابْتِغاءَ مَرْضاتِكَ ، فَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلى جَهْلِي ، وَبِرَأْفَتِكَ عَلى ذَ نْبِي ، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمِي ، بِرَحْمَتِكَ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ .

    تم تسجيل الطلب بنجاح

    OK
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • المرئيات
  • البیانات
  • التصريحات المختارة
  • مراسيم المكتب
  • الدروس
  • تفسير القرآن الكريم
  • الأحكام الشرعية
  • الفتاوى
  • سؤال فقهي
  • ارسال الإستفتاء
  • الإرشادات
  • حكايات وعبر
  • التوصيات
  • العقائدية والأخلاقية
  • المنشورات
  • المؤلفات
  • قصائد سماحته
  • سيرة حياة
  • التواصل معنا
  • المكاتب
  • الإتصال بنا