• الموقع الرسمي لمکتب سماحة آیة الله العظمي الوحيد الخراساني

    select your topic

    السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللّهِ فِي أَرْضِهِ ، وَحُجَّتَهُ عَلَى عِبادِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَشْهَدُ أَ نَّكَ جاهَدْتَ فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ ، وَعَمِلْتَ بِكِتابِهِ ، وَاتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ حَتّى دَعاكَ اللّهُ إِلى جِوارِهِ فَقَبَضَكَ إِلَيْهِ بِاخْتِيارِهِ ، وَأَ لْزَمَ أَعْداءَكَ الْحُجَّةَ مَعَ مَا لَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبالِغَةِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ ، اللّهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسِي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ ، راضِيَةً بِقَضائِكَ ، مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَدُعائِكَ ، مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ أَوْ لِيائِكَ ، مَحْبُوبَةً فِي أَرْضِكَ وَسَمائِكَ ، صابِرَةً عَلَى نُزُولِ بَلائِكَ ، شاكِرَةً لِفَواضِلِ نَعْمائِكَ ، ذاكِرَةً لِسَوابِغِ آلائِكَ ، مُشْتاقَةً إِلى فَرْحَةِ لِقائِكَ ، مُتَزَوِّدَةً التَّقْوى لِيَوْمِ جَزائِكَ ، مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ أَوْ لِيائِكَ ، مُفارِقَةً لاَِخْلاقِ أَعْدائِكَ ، مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيا بِحَمْدِكَ وَثَنائِكَ ، ثم وضع صفحة وجهه على القبر و قال : اللّهُمَّ إِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتِينَ إِلَيْكَ والِهَةٌ ، وَسُبُلَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ شارِعَةٌ ، وَأَعْلامَ الْقاصِدِينَ إِلَيْكَ واضِحَةٌ ، وَأَ فْئِدَةَ الْعارِفِينَ مِنْكَ فازِعَةٌ ، وَأَصْواتَ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ صاعِدَةٌ ، وَأَبْوابَ الاِْجابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ ، وَدَعْوَةَ مَنْ ناجاكَ مُسْتَجابَةٌ ، وَتَوْبَةَ مَنْ أَنابَ إِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ ، وَعَبْرَةَ مَنْ بَكَى مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ ، وَالاِْغاثَةَ لِمَنِ اسْتَغاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ ، وَالاِْعانَةَ لِمَنِ اسْتَعانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ ، وَعِداتِكَ لِعِبادِكَ مُنْجَزَةٌ ، وَزَلَلَ مَنِ اسْتَقالَكَ مُقالَةٌ ، وَأَعْمالَ الْعامِلِينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ ، وَأَرْزاقَكَ إِلَى الْخَلائِقِ مِنْ لَدُنْكَ نازِلَةٌ ، وَعَوائِدَ الْمَزِيدِ إِلَيْهِمْ واصِلَةٌ ، وَذُ نُوبَ الْمُسْتَغْفِرِينَ مَغْفُورَةٌ ، وَحَوائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ ، وَجَوائِزَ السَّائِلِينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ ، وَعَوائِدَ الْمَزِيدِ مُتَواتِرَةٌ ، وَمَوائِدَ الْمُسْتَطْعِمِينَ مُعَدَّةٌ ، وَمَناهِلَ الظِّماءِ مُتْرَعَةٌ . اللّهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعائِي ، وَاقْبَلْ ثَنائِي ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَوْ لِيائِي ، بِحَقِّ مُحَمَّد وَعَلِيٍّ وَفاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ إِنَّكَ وَ لِيُّ نَعْمائِي ، وَمُنْتَهَى مُنايَ ، وَغايَةُ رَجائِي فِي مُنْقَلَبِي وَمَثْوَايَ .
    و في كامل الزّيارات اضاف هذه الفقرات :
    أَ نْتَ إِلهِي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ اغْفِرْ لاَِوْ لِيائِنا ، وَكُفَّ عَنَّا أَعْداءَنا ، وَاشْغَلْهُمْ عَنْ أَذَانَا ، وَأَظْهِرْ كَلِمَةَ الْحَقِّ وَاجْعَلْهَا الْعُلْيَا ، وَأَدْحِضْ كَلِمَةَ الْبَاطِلِ وَاجْعَلْهَا السُّفْلى إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ .

    تم تسجيل الطلب بنجاح

    OK
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • المرئيات
  • البیانات
  • التصريحات المختارة
  • مراسيم المكتب
  • الدروس
  • تفسير القرآن الكريم
  • الأحكام الشرعية
  • الفتاوى
  • سؤال فقهي
  • ارسال الإستفتاء
  • الإرشادات
  • حكايات وعبر
  • التوصيات
  • العقائدية والأخلاقية
  • المنشورات
  • المؤلفات
  • قصائد سماحته
  • سيرة حياة
  • التواصل معنا
  • المكاتب
  • الإتصال بنا