• الموقع الرسمي لمکتب سماحة آیة الله العظمي الوحيد الخراساني

    select your topic

    في القنوت

    وهو مستحب في جميع الصلوات ، فريضة كانت ، أو نافلة على إشكال في الشفع ، والأحوط الإتيان به فيها برجاء المطلوبية ، ويتأكد استحبابه في الفرائض الجهرية ، خصوصا في الصبح ، والجمعة ، والمغرب ، وفي الوتر من النوافل ، والمستحب منه مرة بعد القراءة قبل الركوع في الركعة الثانية ، إلا في الجمعة ، ففيه قنوتان قبل الركوع في الأولى ، وبعده في الثانية ، و إلا في العيدين ففيهما خمسة قنوتات في الأولى ، وأربعة في الثانية ، و إلا في الآيات ، ففيها قنوتان قبل الركوع الخامس من الأولى وقبله في الثانية ، بل خمسة قنوتات قبل كل ركوع زوج ، كما سيأتي إن شاء الله تعالى ، و إلا في الوتر ففيها قنوتان ، قبل الركوع ، وبعده على إشكال في الثاني ، نعم يستحب بعده أن يدعو بما دعا به أبوالحسن موسى (عليه السلام)وهو : « هذا مقام من حسناته نعمة منك ، وشكره ضعيف وذنبه عظيم ، وليس لذلك إلا رفقك ورحمتك ، فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل (صلى الله عليه وآله وسلم) كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ، وبالأسحار هم يستغفرون طال والله({^(ليست كلمة « والله » فى الكافى و التهذيب . ) ^})هجوعي ، وقل قيامي وهذا السحر ، وأنا أستغفرك لذنوبي استغفار من لا يملك لنفسه ضراً ، ولا نفعاً ، ولا موتاً ، ولا حياة ، ولا نشوراً » كما يستحب أن يدعو في القنوت قبل الركوع في الوتر بدعاء الفرج وهو : « لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السموات السبع ، ورب الأرضين السبع ، وما فيهنّ وما بينهنّ ، ورب العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين » وأن يستغفر لأربعين مؤمناً أمواتاً وأحياءً ، وأن يقول سبعين مرة : « أستغفر الله ربي وأتوب إليه » ثم يقول : « أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ، ذو الجلال والإكرام ، لجميع ظلمي وجرمي ، وإسرافي على نفسي وأتوب إليه » سبع مرات ، وسبع مرات « هذا مقام العائذ بك من النار »ثم يقول : « رب أسأت ، وظلمت نفسي ، وبئس ما صنعت ، وهذي يدي جزاء({^( في مصباح المتهجد : هذه يداى يا ربّ جزاءً بما كسبت و هذه رقبتى )^}) بما كسبت ، وهذي رقبتي خاضعة لما أتيت ، وها أنا ذا بين يديك ، فخذ لنفسك من نفسي الرضا حتى ترضى ، لك العتبى لا أعود » ثم يقول : « العفو » ثلاثمائة مرة ويقول: «رب اغفر لي ، وارحمني، وتب عليّ، إنك أنت التواب الرحيم».

    في القنوت

    وهو مستحب في جميع الصلوات ، فريضة كانت ، أو نافلة على إشكال في الشفع ، والأحوط الإتيان به فيها برجاء المطلوبية ، ويتأكد استحبابه في الفرائض الجهرية ، خصوصا في الصبح ، والجمعة ، والمغرب ، وفي الوتر من النوافل ، والمستحب منه مرة بعد القراءة قبل الركوع في الركعة الثانية ، إلا في الجمعة ، ففيه قنوتان قبل الركوع في الأولى ، وبعده في الثانية ، و إلا في العيدين ففيهما خمسة قنوتات في الأولى ، وأربعة في الثانية ، و إلا في الآيات ، ففيها قنوتان قبل الركوع الخامس من الأولى وقبله في الثانية ، بل خمسة قنوتات قبل كل ركوع زوج ، كما سيأتي إن شاء الله تعالى ، و إلا في الوتر ففيها قنوتان ، قبل الركوع ، وبعده على إشكال في الثاني ، نعم يستحب بعده أن يدعو بما دعا به أبوالحسن موسى (عليه السلام)وهو : « هذا مقام من حسناته نعمة منك ، وشكره ضعيف وذنبه عظيم ، وليس لذلك إلا رفقك ورحمتك ، فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل (صلى الله عليه وآله وسلم) كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ، وبالأسحار هم يستغفرون طال والله({^(ليست كلمة « والله » فى الكافى و التهذيب . ) ^})هجوعي ، وقل قيامي وهذا السحر ، وأنا أستغفرك لذنوبي استغفار من لا يملك لنفسه ضراً ، ولا نفعاً ، ولا موتاً ، ولا حياة ، ولا نشوراً » كما يستحب أن يدعو في القنوت قبل الركوع في الوتر بدعاء الفرج وهو : « لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السموات السبع ، ورب الأرضين السبع ، وما فيهنّ وما بينهنّ ، ورب العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين » وأن يستغفر لأربعين مؤمناً أمواتاً وأحياءً ، وأن يقول سبعين مرة : « أستغفر الله ربي وأتوب إليه » ثم يقول : « أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ، ذو الجلال والإكرام ، لجميع ظلمي وجرمي ، وإسرافي على نفسي وأتوب إليه » سبع مرات ، وسبع مرات « هذا مقام العائذ بك من النار »ثم يقول : « رب أسأت ، وظلمت نفسي ، وبئس ما صنعت ، وهذي يدي جزاء({^( في مصباح المتهجد : هذه يداى يا ربّ جزاءً بما كسبت و هذه رقبتى )^}) بما كسبت ، وهذي رقبتي خاضعة لما أتيت ، وها أنا ذا بين يديك ، فخذ لنفسك من نفسي الرضا حتى ترضى ، لك العتبى لا أعود » ثم يقول : « العفو » ثلاثمائة مرة ويقول: «رب اغفر لي ، وارحمني، وتب عليّ، إنك أنت التواب الرحيم».

    مسألة ۶۶۴ : لا يشترط في القنوت قول مخصوص ، بل يكفي فيه ما يتيسر من ذكر ، أو دعاء أو حمد ، أو ثناء ، ويجزي سبحان الله خمسا أو ثلاثا ، أومرة ، والأولى قراءة المأثور عن المعصومين (عليهم السلام) .

    مسألة ۶۶۵ : يستحب التكبير قبل القنوت ، ورفع اليدين حال التكبير ، ووضعهما ، ثم رفعهما حيال الوجه ، قيل : وبسطهما جاعلا باطنهما نحو السماء ، وظاهرهما نحو الأرض ، وأن تكونا منضمتين مضمومتي الأصابع ، إلا الابهامين ، وأن يكون نظره إلى كفيه .

    مسألة ۶۶۶ : يستحب الجهر بالقنوت للإمام والمنفرد والمأموم ، ولكن يكره للمأموم أن يسمع الإمام صوته .

    مسألة ۶۶۷ : إذا نسي القنوت وهوى ، فإن ذكر قبل الوصول إلى حدّ الركوع رجع ، و إن كان بعد الوصول إليه قضاه حين الانتصاب بعد الركوع ، و إذا ذكره بعد الدخول في السجود قضاه بعد الصلاة جالسا مستقبلا ، والأحوط ذلك فيما إذا ذكره بعد الهوي إلى السجود قبل وضع الجبهة ، و إذا تركه عمدا في محله ، أو بعد ما ذكره بعد الركوع فلا قضاء له .

    مسألة ۶۶۸ : الظاهر أنه لا تؤدى وظيفة القنوت بالدعاء الملحون أو بغير العربي ، و إن كان لا يقدح ذلك في صحة الصلاة .

    تم تسجيل الطلب بنجاح

    OK
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • المرئيات
  • البیانات
  • التصريحات المختارة
  • مراسيم المكتب
  • الدروس
  • تفسير القرآن الكريم
  • الأحكام الشرعية
  • الفتاوى
  • سؤال فقهي
  • ارسال الإستفتاء
  • الإرشادات
  • حكايات وعبر
  • التوصيات
  • العقائدية والأخلاقية
  • المنشورات
  • المؤلفات
  • قصائد سماحته
  • سيرة حياة
  • التواصل معنا
  • المكاتب
  • الإتصال بنا