والمزدلفة اسم لمكان يقال له (المشعر الحرام) ، وحد الموقف ما بين المأزمين إلى الحياض إلى وادي محسر ، وإذا كثر الناس وضاقت عليهم يرتفعون إلى المأزمين . ويعتبر فيه قصد الوقوف متقربا به إلى الله تعالى .
۳۶۹ ـ إذا أفاض الحاج من عرفات فالأحوط الأولى أن يبيت في المزدلفة شطرا من ليلة العيد .
۳۷۰ ـ يجب الوقوف في المزدلفة من طلوع فجر يوم العيد ، والأحوط وجوباً بقائه فيها حتى تطلع الشمس . والركن منه هو الوقوف في الجملة ، فإذا وقف مقداراً ما بين الطلوعين ولم يقف الباقي ولو متعمدا صح حجّه .
۳۷۱ ـ يجوز لذوي الاعذار ـ كالنساء والصبيان والضعفاء ، كالشيوخ والمرضى ، ومن يتولى أمر هؤلاء على إشكال فيه، والخائف ـ الوقوف في المزدلفة ليلة العيد والافاضة منها إلى منى قبل طلوع الفجر .
۳۷۲ ـ من وقف في المزدلفة ليلة العيد وأفاض منها قبل طلوع الفجر جهلا منه بالحكم صح حجّه ، وعليه كفّارة شاة .
۳۷۳ ـ من لم يتمكّن من الوقوف الاختياري في المزدلفة (الوقوف في ما بين الطلوعين) لنسيان أو لعذر آخر ، أجزأه الوقوف الاضطراري (الوقوف وقتا ما بعد طلوع الشمس إلى زوال يوم العيد) .