ويستحب الإتيان بالطواف يوم العيد فإذا قام على باب المسجد يقول : «اَللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى نُسُكِكَ وَ سَلِّمْنِي لَهُ وَسَلِّمْهُ لِي أَسْألُكَ مَسْأَلَةَ العَلِيلِ الذَّلِيلِ المُعْتَرِفِ بِذَنْبِهِ أَنْ تَرْجِعَنِي بِحاجَتِي اَللَّهُمَّ إنِّي عَبْدُكَ وَ الْبَلَدُ بَلَدُكَ و الْبَيْتُ بَيْتُكَ جِئْتُ أَطْلُبُ رَحْمَتَكَ وَ أَؤُمُّ طاعَتَكَ مُتَّبِعاً لاِمْرِكَ راضِياً بَقَدرِكَ أَسْأَلُكَ مَسَأَلَةَ المُضْطَرِّ إِلَيكَ الْمُطِيعِ لاِمْرِكَ الْمُشْفِقِ مِنْ عَذابِكَ الْخائِفِ لِعُقُوبَتِكَ أنْ تُبَلِّغَنِي عَفْوَك و تُجِيرَنِي مِنَ النّارِ بِرَحْمَتِكَ».
ثم يأتي الحجر الاسود فيستلمه ويقبّله ، فإن لم يستطع استلم بيده وقبّلها وإن لم يستطع من ذلك أيضاً استقبل الحجر وكبر وقال كما قال حين طاف بالبيت يوم قدم مكّة ، وقد مر ذلك في آداب دخول المسجد الحرام .