• الموقع الرسمي لمکتب سماحة آیة الله العظمي الوحيد الخراساني

    select your topic

    والواجب منه في كل ركعة سجدتان ، وهما معاً ركن تبطل الصلاة بنقصانهما م...

    والواجب منه في كل ركعة سجدتان ، وهما معاً ركن تبطل الصلاة بنقصانهما معاً ، وبزيادتهما كذلك عمداً وسهواً ، ولا تبطل بزيادة واحدة ولا بنقصها سهوا ، والمدار في تحقق مفهوم السجدة على وضع الجبهة ، أو ما يقوم مقامها بقصد التذلل والخضوع ، وعلى هذا المعنى تدور الزيادة والنقيصة دون بقية الواجبات ، وهي أمور :
    الأول : السجود على ستة أعضاء : الكفين ، والركبتين ، و إبهامي الرجلين ، ويجب في الكفين الباطن ، وفي الضرورة ينتقل إلى الظاهر ، ثم إلى الأقرب فالأقرب على الأحوط .
    ولا يجزيء السجود على رؤوس الأصابع وكذا إذا ضمّ أصابعه إلى راحته وسجد على ظهرها .
    ولا يجب الاستيعاب في الجبهة بل يكفي المسمى ، ولا يعتبر أن يكون مقدار المسمى مجتمعاً بل يكفي و إن كان متفرقا ، فيجوز السجود على السبحة غير المطبوخة إذا كان مجموع ما وقعت عليه بمقدار مسمى السجود مع كون أجزائها غير متباعدة ، ويجزئ في الركبتين أيضاً المسمى ، وفي الإبهامين وضع ظاهرهما أو باطنهما ، و إن كان الأحوط وضع طرفهما .

    مسألة ۳۰۹ ـ ( ۶۴۶ ) : لابد في الجبهة من مماستها لما يصح السجود عليه م...

    مسألة ۳۰۹ ـ ( ۶۴۶ ) : لابد في الجبهة من مماستها لما يصح السجود عليه من أرض ونحوها ، ولا تعتبر في غيرها من الأعضاء المذكورة .

    الثاني : وضع الجبهة على ما يصحّ السجود عليه ، على ما تقدم في مكان الم...

    الثاني : وضع الجبهة على ما يصحّ السجود عليه ، على ما تقدم في مكان المصلي المسألة ۲۶۵ .

    الثالث : الذكر على نحو ما تقدم في الركوع ، والأقوى في التسبيحة الكبرى...

    الثالث : الذكر على نحو ما تقدم في الركوع ، والأقوى في التسبيحة الكبرى إبدال العظيم بالأعلى ( سبحان ربي الأعلى و بحمده ) .

    الرابع : الطمأنينة فيه كما في ذكر الركوع ....

    الرابع : الطمأنينة فيه كما في ذكر الركوع .

    الخامس : كون المساجد في محالها حال الذكر ، و إذا أراد رفع شىء منها سك...

    الخامس : كون المساجد في محالها حال الذكر ، و إذا أراد رفع شىء منها سكت إلى أن يضعه ، ثم يرجع إلى الذكر .

    السادس : رفع الرأس من السجدة الأولى إلى أن ينتصب جالسا مطمئنا ....

    السادس : رفع الرأس من السجدة الأولى إلى أن ينتصب جالسا مطمئنا .

    السابع : تساوي موضع جبهته وموقفه إلا أن يكون الاختلاف بمقدار لبنة ، و...

    السابع : تساوي موضع جبهته وموقفه إلا أن يكون الاختلاف بمقدار لبنة ، وقدر بأربعة أصابع مضمومة ، ولا فرق بين الانحدار والتسنيم فيما إذا كان الانحدار ظاهرا وأما في غير الظاهر فالأحوط وجوباً اعتبار التقدير المذكور ، ولا يعتبر ذلك في باقي المساجد إلا في الركبتين على الأحوط وجوباً .

    مسألة ۳۱۰ ـ ( ۶۴۷ ) : إذا وضع جبهته على الموضع المرتفع ، أو المنخفض ف...

    مسألة ۳۱۰ ـ ( ۶۴۷ ) : إذا وضع جبهته على الموضع المرتفع ، أو المنخفض فإن لم يصدق معه السجود رفعها ثم سجد على المستوي ، و إن صدق معه السجود فالظاهر لزوم الجرّ الى ما يجوز السجود عليه ، وإن لم يمكن فالأحوط إتمام الصلاة ثم الاعادة ، وإذاوضع جبهته على ما لا يصح السجود عليه فالظاهر لزوم الرفع والسجود على ما يجوز السجود عليه والأحوط ـ وجوباً ـ الإتيان بسجدتي السهو ، و إذا وضعها على ما يصح السجود عليه جاز جرها إلى الأفضل أو الأسهل .

    مسألة ۳۱۱ ـ ( ۶۴۸ ) : إذا ارتفعت جبهته عن المسجد قهرا قبل الذكر أو بع...

    مسألة ۳۱۱ ـ ( ۶۴۸ ) : إذا ارتفعت جبهته عن المسجد قهرا قبل الذكر أو بعده ، فإن أمكن حفظها عن الوقوع ثانيا احتسبت له ، وسجد أخرى بعد الجلوس معتدلاً ، و إن وقعت على المسجد ثانيا قهرا لم تحسب الثانية فيرفع رأسه ويسجد الثانية، والأحوط وجوباً ـ ان لم يأت بالذكر في الأولى ـ الإتيان بالذكر بقصد القربة المطلقة .

    مسألة ۳۱۲ ـ ( ۶۴۹ ) : إذا عجز عن السجود التام انحنى بالمقدار الممكن و...

    مسألة ۳۱۲ ـ ( ۶۴۹ ) : إذا عجز عن السجود التام انحنى بالمقدار الممكن ورفع المسجد إلى جبهته ، ووضعها عليه ووضع سائر المساجد في محالها و إن لم يمكن الانحناء أصلا ، أو أمكن بمقدار لا يصدق معه السجود عرفا ، أومأ برأسه ، فإن لم يمكن فبالعينين ، و إن لم يمكن فالأقوى ان ينويه بقلبه ويأتي بذكره . والأحوط ـ استحباباً ـ له رفع المسجد إلى الجبهة ، وكذا وضع المساجد في محالها ، و إن كان الأظهر عدم وجوبه .

    مسألة ۳۱۳ ـ ( ۶۵۰ ) : إذا كان بجبهته قرحة ، أو نحوها مما يمنعه من وضع...

    مسألة ۳۱۳ ـ ( ۶۵۰ ) : إذا كان بجبهته قرحة ، أو نحوها مما يمنعه من وضعها على المسجد فإن لم يستغرقها سجد على الموضع السليم ، ولو بأن يحفر حفيرة ليقع السليم على الأرض ، و إن استغرقها سجد على أحد الجبينين ، مقدما الايمن على الأحوط استحباباً ، والأحوط لزوما الجمع بينه وبين السجود على الذقن ولو بتكرار الصلاة ، فإن تعذر السجود على الجبين اقتصر على السجود على الذقن ، فإن تعذر أومأ إلى السجود برأسه أو بعينيه على ما تقدم .

    مسألة ۳۱۴ ـ ( ۶۵۱ ) : لا بأس بالسجود على غير الأرض ونحوها ، مثل الفرا...

    مسألة ۳۱۴ ـ ( ۶۵۱ ) : لا بأس بالسجود على غير الأرض ونحوها ، مثل الفراش في حال التقية ، ولا يجب التخلص منها بالذهاب إلى مكان آخر ، نعم لو كان في ذلك المكان وسيلة لترك التقية بأن يصلي على البارية ، أو نحوها مما يصح السجود عليه وجب اختيارها .

    مسألة ۳۱۵ ـ ( ۶۵۲ ) : إذا نسي السجدتين فإن تذكر قبل الدخول في الركوع ...

    مسألة ۳۱۵ ـ ( ۶۵۲ ) : إذا نسي السجدتين فإن تذكر قبل الدخول في الركوع وجب العود إليهما ، و إن تذكر بعد الدخول فيه بطلت الصلاة ، و إن كان المنسي سجدة واحدة رجع وأتى بها إن تذكر قبل الركوع ، و إن تذكر بعده مضى وقضاها بعد السلام ، وسيأتي في مبحث الخلل التعرض لذلك .

    « تتميم » : يجب السجود عند قراءة آياته الأربع في السور الأربع وهي ألم...

    « تتميم » : يجب السجود عند قراءة آياته الأربع في السور الأربع وهي ألم تنزيل عند قوله تعالى : « ولا يستكبرون » وحم فصلت عند قوله : « تعبدون » ، والنجم والعلق في آخرهما ، وكذا يجب على المستمع إذا لم يكن في حال الصلاة ، فإن كان في حال الصلاة أومأ إلى السجود ، وسجد بعد الصلاة على الأحوط استحباباً ، ويستحب في أحد عشر موضعا في الأعراف عند قوله تعالى : « وله يسجدون » وفي الرعد عند قوله تعالى : « وظلالهم بالغدو والاصال » وفي النحل عند قوله تعالى : « ويفعلون ما يؤمرون » وفي بني اسرائيل عند قوله تعالى : « ويزيدهم خشوعا » وفي مريم عند قوله تعالى : « وخروا سجدا وبكيا » وفي سورة الحج في موضعين عند قوله : « ان الله يفعل ما يشاء » وعند قوله : « لعلكم تفلحون » وفي الفرقان عند قوله « وزادهم نفورا » وفي النمل عند قوله : « رب العرش العظيم » وفي « ص » عند قوله : « خر راكعاً وأناب » وفي الانشقاق عند قوله : « لا يسجدون » بل الأولى السجود عند كل آية فيها أمر بالسجود .

    مسألة ۳۱۶ ـ ( ۶۵۹ ) : يحرم السجود لغير الله تعالى ، من دون فرق بين ال...

    مسألة ۳۱۶ ـ ( ۶۵۹ ) : يحرم السجود لغير الله تعالى ، من دون فرق بين المعصومين ( عليهم السلام ) ، وغيرهم ، وما يفعله الشيعة في مشاهد الأئمة ( عليهم السلام ) لابدّ أن يكون لله تعالى شكراً على توفيقهم لزيارتهم ( عليهم السلام ) والحضور في مشاهدهم ، جمعنا الله تعالى و إياهم في الدنيا والآخرة إنه أرحم الراحمين .

    تم تسجيل الطلب بنجاح

    OK
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • المرئيات
  • البیانات
  • التصريحات المختارة
  • مراسيم المكتب
  • الدروس
  • تفسير القرآن الكريم
  • الأحكام الشرعية
  • الفتاوى
  • سؤال فقهي
  • ارسال الإستفتاء
  • الإرشادات
  • حكايات وعبر
  • التوصيات
  • العقائدية والأخلاقية
  • المنشورات
  • المؤلفات
  • قصائد سماحته
  • سيرة حياة
  • التواصل معنا
  • المكاتب
  • الإتصال بنا