خاتمة
وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من كشف عن مسلم كربة من كرب الدنيا كشف الله عنه كربه يوم القيامة وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : من أقرض مؤمنا قرضا ينظر به ميسوره كان ماله في زكاة وكان هو في صلاة من الملائكة حتى يؤديه .
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : من أقرض أخاه المسلم كان له بكل درهم أقرضه وزن جبل أحد من جبال رضوى وطور سيناء حسنات و إن رفق به في طلبه تعدى({^فى الوسائل : تعدى به .^}) على الصراط كالبرق الخاطف اللامع بغير حساب ولا عذاب ومن شكا إليه أخوه المسلم ولم({^فى الوسائل : فلم .^}) يقرضه حرم الله عزوجل عليه الجنة يوم يجزي المحسنين .
وعن أبي عبدالله (عليه السلام) : ما من مؤمن أقرض مؤمنا يلتمس به وجه الله إلا حسب الله له أجره بحساب الصدقة حتى يرجع ماله إليه .
وعنه (عليه السلام)أيضاً : مكتوب على باب الجنة الصدقة بعشرة والقرض بثمانية عشر ، إلى غير ذلك من الروايات .